رواية عارضة الأزياءكامله
انت اتجن نت
..فوق وشوف انت بتقول ايه..
وفجأه صوت سيارات الشرطه عالي وقربت منهم
سالم بص ل معتز انا معملتش حاجه دي بنتي.. انت بلغت عني
معتز بستغرب انا مبلغتش حد.. انت لو مسيت منها شعره.. انا اللي هخل ص عليك يا سالم مش هستنا تت حبس.. فين نور يا سالم.. رد عليا
العساكر نزلت وحوطت سالم و معتز.. وقرب ضابط منهم
ضابط ابعد عنه..
انت سالم لاشين
سالم ايوه يا فندم
ضابط معايا امر بالقبض عليك بتهمت قت ل بنتك نور سالم لاشين وحر ق جث منها
الكلام نزل زي الصاعقه على معتز اللي اتجمد مكانه
...........
..........
جلال يا بابا انا مش هتجوز البنت دي.. مش هتجوزها أفهموا بقا. انا بحب رحمه.. وهي دي اللي هتجوزها
جلال انا مايفرقش معايا هي بنت مين .. انا بحبها
.. وهي عندي بالدنيا.. وافق يا بابا عشان خاطري.. لو تهمك ساعدتي
.. ماينفعش.. انت ابني البكري..و لازم تتجوز جوازه تليق بيك وترفعك.. مش واحده تقل منك ومن مكانتك قدام الناس.. وانا اختارت اللي تليق ب يا جلال
جلال برفض لا يا باشا.. رحمه محترمه و متعلمه و مثقفه.. وانا بحبها ودا اللي يهمني
الباشا اسمع يا جلال فرحك يوم الخميس اللي جاي .. انا اتفقت مع ابوه البنت
وهتنسي رحمه دي خالص
.. بدل مازعلك عليها
إنها الباشا كلامه بنبرة ټهديد قويه
جلال حاضر يا باشا اللي تشوفه.. بس ليا شرط.. اللي انت اختارتها دي .. لازم تعرف قبل ما اتجوزها .. اني بحب واحده تانيه.. ومستحيل اني احبها في يوم.. عشان مابقاش ظلمتها
جلال بستغرب عارفه وموافقه!!
الباشا اه..تحب تسمع موافقتها بنفسك
جلال لا بس هي اللي اختارت
...... ...
سيف بص ل نور شوفتي يا نور حد بالشكل دا معد م الكرامه.. عارفه مين الست اللي الباشا فرضها على جلال وهو كان رافضها.. امك يا نور فاتن
سيف يصلها پحقد صحيح يا نور هو انتي عمرك مافكرتي ليه سالم طلق امك
سيف لأنك بنتهم دي علاقتك الوحيده بيهم .. انتي بنت فاتن و سالم يا نور
نكمل
سعاتها .. خرج جلال وهو مقرر انه لازم يحمي حب عمره من ابوه.. ويتجوزها وقدام الكل .. ودا كان هيحصل بطريقه واحده وبس
....
بدا الباشا يجهز احلا وافخم قاعه افراح ويعزم معارفه وناس كتير من أرقى طبقات المجتمع
ووقت الزفه.
......
رحمه سالم انا خاېفه اوي احنا ليه نعا دي ابوك كده
مش هير حمنا
جلال ماتخفيش يا رحمه انا جانبك وبحبك
انتي اللي تستهلي الفرح دا وكل حاجه اتعملت ليها حقك انتي انا قلبي اختارك من زمان ولازم يبقي قدام الكل بموافقة الباشا عليكي
رحمه والبنت التانيه ذانبها ايه.. تكسر فرحتها
جلال تستاهل انا رحت اتكلمت معاها وطلبت منها ترفض.. بس هي شايفه انها انسب منك.. حاولت افهمها اني بحبك بس هي اللي مابتفهمش هي حره
....
مسك جلال ايد رحمه ودخلوا القاعه سوا بزفه كبيره
الباشا بصلهم بذهول كان هيتجنن.. ازاي ابنه عمل كده
والناس بدأت تتهامس والكل يتكلم
وجلال ماسك ايد رحمه وهي بفستانها الأبيض وهو بالبدله وبيتزفه
لحد ما وصل بيها للكوشه وقعد رحمه وقاعد جانبها وسط القاعه
ابوه العروسه زعق مع الباشا وازاي يهين بنته كده
واتكلم الباشا وعينه في عيون ابنه جلال
الباشا فاتن هتتجوز سالم
وفعلا اتجوز الاتنين في نفس الفرح وبذات ان سالم فعلا كان معجب ب فاتن
وتقبل الباشا رحمه مجبر قدام الناس
....
سيف وخلص الفرح يانور
وخد جلال. رحمه وجابها هنا البيت دا . ضحى بكل حاجه عشانها يا نور اسمه و مستوى الاجتماعي و شغله.. وعاشوا في المكان دا
لان الباشا كان قا لب الدنيا عليهم.. وعشان ينفذ تهد يده
بس جلال فعلا قدر يحميها وهرب بيها بعد الفرح علطول وجي بيها على هنا
ومع اول سنه جواز كانت رحمه خلفت وكملت فرحتهم بابنهم وعاشنا هنا سنين يا نور.. مبسوطين
وأخبر الباشا كان بيوصلها ديما سالم اخوه
لحد ما الباشا تعب وخاف يمو ت وابنه الكبير بيعد عنه قرر يسامح جلال ويرجعه يعيش معاه ومع حفيده اللي اتمنى يشوفه و مراته
ورجع جلال و رحمه بيا
قصر الباشا وعشنا هناك
بس جلال نسي انه يحمي حبيبته
من. أفعى سم ها وا لقبر
فاتن
كانت حامل وقتها وخلفتك بعد فتره صغيره من رجعنا القصر
والباشا فرح بيكي وطلب مني انا اللي اسميكي.. اخترتلك نور كان الاسم شبهك وقتها
وشيلتك و فرحت بيكي وبقيتي أقرب حد ليا
.. كنتي لسه صغيره اوي
نور كان مرسم على وشها كل ملامح الأ لم
وهي ماسكه بطنها كفايه.. كفايه ارجوك انا تعبانه.. فاتن لو و حشه او سالم ديقك.. فا انا معرفش الاتنين.. اااااه..كفايه
سيف قرب منها وبداء يمسح على شعرها وحضنها بحزن هي ليه عملت كده..
هي السبب يا نور..
انا ماكنتش عايز اعمل فيكي كده.. فاتن السبب.. ورحمه حست بكل اللي انتي حسه بيه دلوقتي.. حست بو جعك والمك ويمكن اكتر.. بسبب حق د امك عليها
نور كانت بټعيط بأ لم.. ومش قادره حتى تبعد سيف عنها وتبعد عن حضنه الي تبت عليه اكتر ورجع يكمل حكايته
سيف من يوم مادخلت امي قصر الباشا وهي حالتها من سيئ ل اسو اء سنتين
امي كانت بتعا ني فيهم من نفس ألمك لحد ما بقيت ماتقدرش تتحرك من السرير
جلال كان هيتجن ن لف بيها على كل الدكاترة
.. وهي بتنا زع المو ت وماحدش قدر يشخص مرضها
لحد ما قررت فاتن تكتب النهايه
كنت قاعد جانب امي يومها و نمت في حضنها من غير ماحس
بس صحيت على صوت فاتن معانا في الاوضه وهي بتزعق مع امي كنت خاېف منها فعلا.. وامي حست بيا وضمتني ليها اكتر
......
فلاش باك
فاتن پغضب هو انتي ماسكه في الد نيا كده ليه
انا زهقت منك كل دا
رحمه بتعب انتي عايزه ايه يا فاتن
ماتسبيني في حالي
فاتن عايزه ا خلص منك شوفتي سهله ازاي
رحمه امشي اطلعي بره
فاتن مش هطلع تعرفي يا رحمه
ماحدش في الدنيا قدر يقرب من حاجه ليا وانتي ببساطه قربتي وخدتي جلال مني يوم فرحي.. انتي ماتعرفيش انا حسيت بايه في يومها وانا حسه بالشفقه من نظرات الناس
رحمه جلال كان بيحبني يا فاتن وهو قالك كده والتي اللي رفضتي تسمعي
وبعدين الكلام دا عدا عليه سنين يا فاتن... وانت دلوقتي متجوزه سالم وعندك بنت
فاتن بدهشه .. سالم!! سالم
انا عمري ماحبيت سالم..
دا اتفرض عليا
.وبردوا بسببك..
انا الهانم وانتي بنت الخا دمه يا رحمه
.. تعيشي انتي ملكه مع جلال وتخلفي ولد و ياخد كل حاجه
.. وانا اعيش تعيسه مع سالم ويوم ماخلف تبقى بنت.. هو دا ينفع بردوه يا رحمه
رحمه .. دي حاجه بتاعت ربنا يا فاتن..
وسالم كمان بيحبك.. وعندك بنت ربنا رزقك بيها غيرك مش لاقي
انتي اللي مش راضيه بحياتك ..
لو رضيتي هتلقي نفسك عايشه في جنه
.. تقدري تفرحي بيها مع بنتك وجوزك .....
فاتن وقلبي اعمل في ايه يا رحمه.. القلب محدش يقدر يتحكم فيه.. وقلبي حب