رواية شمس الفصل 15_16بقلم امل السيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية شمس الفصل 15_16بقلم امل السيد
بالليل
شمس كانت نايمه وحاسة بحد بيسحب الغطاء من عليها وأيد بتتحرك على وشها فتحت عينيها ملقتش حد وفجأة شافت خيال شخص قامت تشوف بس
ما لقيتش حد سمعت صوت قريب من ودنها بيقول شمس شمس
بقت تتلفت حواليها ما فيش حد قلبها بدأ يدق بسرعة من الخۏف باقت تقول بسم الله الرحمن الرحيم
الصباح
شمس بتفتح عينينا لقيت نفسها نائمة على الأرض بتفتكر إيه اللي جابها هنا قامت بسرعة تبص على عيالها لقيتهم نايمين بتفكر في اللي حصل لها إمبارح شغلت قرأن دخلت تأخد دش وتتوضأ وتصلي بعدين راحت تصحي عيالها وتلبسهم علشان الحضانة
في بيت عيله مختار
أم عمار غريبة يعني أن أنت بقيت تسيب مراتك وتيجي تنام هنا هو أنتم مټخانقين ولا إيه
عمار لا عادي مش مټخانقين ولا حاجة الموضوع كله إني عاوز أكون جنب الحاج صحته تعبانة شوية لو أنت ملاحظة يعني
أم عمار وما جبتهاش معاك ليه
عمار عندها كليتها وغير كده في حضانة
عمار بص لها پصدمة وارتباك ووشه تغير
إيه خلفه كنت عاوزاني اخد فلوسها وبعد كده أطلقها آية لأزمة الخلفة بقي
أم عمار لا غيرت رأيي وعاوزك تخلف منها زي أخوك أنا شفتها كانت تقرأ الفاتحة لاخوك مناخيرها مرفوعة في السماء وعاوزه اكسرها لها أجيبها لها الأرض
وتجيبها تعيش معايا هنا
أم عمار هقوم أكل أبوك
عمار يا ترى بتخططي لأية تاني أنا مش عارفة عاوزاني أخلف من شمس ده لا يمكن يحصل أبدا
آه ياني الله على اللي هيحصل ليه كده يا عاصم تعمل فيا كده
سبت أنت كل حاجة على دماغي
ومشيت.
عند غزل
صفية مش ناوية ترجع لجوزك بقي كفاية كده يا بنتي ابنك يتربى في وسطكم ويعرف أبوه حرام عليكي
ويعيش على كذبه ابن مېت
غزل مش أحسن معيش في عذاب أنا عمري ما نسيت اللي هو عمله فيا
صفية مش يمكن اتغير الأيام كفيلة تغير البني آدم وتصلحه ما حدش بيفضل زي ما هو لا الو...حش بيفضل و...حش ولا الحلو بفضل حلو الدنيا قادرة تهد البني آدم
ارجعي غزل أنت قلتي شفتي كان عامل إزاي مع معاذ لما شافه
تخيلي بقي لو معاذ مع أبو هيحس بحنيته إني ليه أب زي كل
الأطفال دي
والحياة الزوجية بتبقى مختلفة من شخص للتأني ما تضيعيش نفسك أكتر من كده يمكن معش كتير
غزل بعد الش_ر عليكي ليه بتقولي كده
صفية الأعمار بيد الله ما حدش بيختار ھيموت أمتي
خدي ابنك وارجعي لجوزك وكفاية كده هيسامحك لما يشوف ابنه يمكن تجيبوا له أخ تاني
غزل بصيت لها بشهقة ده لا يمكن يحصل
صفية ضحكت ليه بس كده أنت كبرتي دلوقتي وفاهمة
وكفاية اللي أنت مريتي بيه
غزل هفكر يا خاله صفية وأقول لك
صفية ما تفكريش هاتي رقم وأنا أكلمه
غزل ده ممكن يذبحني لو شافني
صفية يا بت ما تخليني أضربك ودماغك الناشف دي عاوز كسره
مش صعبان عليكي ابنك لما يسألك عن أبوه هتقولي له إيه لما يكبر
غزل مش عارفة أنا رايحة اعمل الغداء
صفية اقعدي هنا أنت لو فاكره هتقدري تعوطي عن أبوه تبقى غلطانه عمرك ما تقدري تعوضي مكان أبوه
غزل وليه لا
صفية أنت مش سهله يا غزل بس
غبية عمر حنانه ما يبقى زي حنانك
الأب افتخار واسمه سند
مۏت الأب يكسر الظهر
مۏت الأم بيكسر القلب
شفت بقي أنت الحنيه وهو سند
غزل عمري ما حسيت بده
صفية هتحسي مع الأيام
صوابعك مش زي بعضها فكري في اللي أنا قلته لك معاذ محتاج لأبوه وكل ما يكبر يحتاج إليه أكتر ليه تحرمي منه وهو عايش
غزل حاضر
بالليل
شمس كانت نايمه حست في حد بيسحب الغطاء من عليها حاجة ماشية على وشها فتحت عينيها شافت خيال قامت تشوف إيه ده
صوت قريب من ودنها
شمس شمس شمس
ضربات قلبها بقت عالية جرت على باب الشقة تفتحه بس ما فتحش شافت خيال يقرب منها حاسة إني قلبها يقف من كتر الړعب