رواية البلوره الورديه من الفصل الأول إلى الفصل العاشر بقلم روزان مصطفى كامله
أنه مش قادر يرفع راسه
حطت ايديها على جبينه عشان تشوف درجة حرارته لقته سخن ڼار
جسمه أتنفض من لمستها لقاها بتمسك دراعه وبتقوله فريد بيه إتسند عليا لازم أقومك من هنا
إتسند عليه بعصوبة وإستحملت هي تقل جسمه على ضعف جسمها مشيت بيه بهدوء لحد باب اوضته وسابت باب الاوضة مفتوح مدد جسمه على السرير وقلعته جزمته وغطته مبقتش عارفة تتصرف إزاي ف نزلت فورا تستنجد بأي حد للأسف البيت كله كان نايم
حطت كل دا على صنية كبيرة ومعاهم إزازة مياه معدنيه وكوباية وطلعت فوق دخلت الاوضة المفتوحة وحطت الصينية جمب السرير فتحت اول زرارين من قميصه وجابت كمادات التلج مسحت بيها على صدره وراسه كان بيترعش من البرد وبيتنفض بس مش قادر يفتح عينه
فضلت طول الليل تغير تلج وتعمله كمادات وشربته الدوا وفضلت جمبه لحد الصبح
سندت راسها عند إيده ونامت على نفسها من التعب
إنتي يا بنتيي !!!
إتنفضت ريماس من نومها وهي بتبص للمشرفة وقالت أنا اسفة
المشرفة پغضب إزاي تدخلي أوضة فريد بيه أنتي نسيتي نفسك
فريد بهمهمة م مش قولتلك . متدخليش
المشرفة بتردد صباح الخير يا فريد بيه هنجيب لحضرتك دكتور فورا
خرجت المشرفة ورجع فريد نام تاني وفضلت جمبه ريماس لحد ما الحرارة تنزل قامت عشان تفتح الشبابيك عشان تغير هوا الاوضة لقت مذكرات على المكتب وجواها قلم
كانت بتلمس وشها وشعرها وهي بتقرأ الكلام وعماله تبتسم بدون وعي
قفلت المذكرات بسرعة ورجعت قعدت جمبه عماله تبص لملامحه لأول مرة ونسيت كل حاجة نسيت هي موجودة في الفيلا ليه وإيه دورها ملامحه كانت جميلة تشيل الكمادات وتحطها لحد ما لقته مرة واحدة مسك إيديها وبدون وعي وكأنه مټخدر مش حاسس باللي حواليه ولا بيعمل إيه قال هو أنتي هنا بجد
فريد بتعب وهو مش حاسس بحاجة عرفتك من ريحتك ليكي ريحة حلوة بحبها لما بتكوني قريبة مني
خدودها أحمرت وحطت إيديها على وشها وعماله تبص حواليها مسك إيديها أكتر وقال ما أنا مبقدرش ألمسك غير في الحلم لا إنتي تعرفي ولا أنا اعرف إيه اللي بيحصل ولا ينفع يحصل في حقيقتنا لازم في الحلم
بنص عين مسك وشها خلاها تبصله وقال بدوخة متشيليش عينك بعيد عني عاوز اشوف احلى عيون في الدنيا دي كلها
قامت وقفت وسحبت إيديها من إيده اللي وقعت جمبه وراح ف نوم فجأة وطلعت على اوضتها جري من الكسوف
قلبها مكانش بيدق دا زي ما يكون بيتنطط من كتر الدق ! هي مش فاهمة ايه اللي حصل دا او هو إزاي بيحلم بيها
وكلامه عنها في المذكرات ودفاعه عنها
للدرجة دي عيونها بتأثر فيه وبتخليه يتصرف كدا
تلقائيا رفعت إيديها اللي كان ماسكها لمناخيرها عشان تشم ريحة برفانه اللي لزقت فيها
برفان رجالي هادي وراقي ومميز نزلت إيديها وإفتكرت كويس هي فين في الفيلا بتشتغل خدامة عن فريد بيه
اللي المفروض إنه معجب بيها وبعيونها لدرجة خلتها تجري من الكسوف
حست برهبة وخوف ومبقتش عارفة تتصرف إزاي قررت تتجنب فريد خالص
لقت نفسها بتسأل نفسها سؤال هقدر أتجنبه فعلا
ريماس بتأنب نفسها بصوت عالي إيه دا مالي في إيه ! ما يمكن مبيوصفنيش أنا ! الراجل عنده سخونيه وبيخترف متثقيش ف نفسك اوي كدا وطبيعي يدافع عنك عشان غلبانه ملكيش حد ياخد حقك فوقي يا ريماس وحافظي على لقمة عيشك
في أوضة فريد بيه
الدكتور واخد برد شديد جدا مسببله سخونيه مأثره على إدراكه ووعيه بشكل كامل يعني في شوية خترفة
لازم ياخد الادوية دي بأنتظام بعد كل وجبة ويستحسن لو الغداء شوربة وتعصروا عليها ليمون ولازم حد يرعاه وياخد باله منه
المشرفة الخدامة بتاعته موجودة يا دكتور هي هتراعيه
فريد بدون وعي متقوليش خدامة !
كل اللي في الأوضة بصوله بس الأسوأ كانت نظرة والدته !
يتبع..
رزان مصطفي
8
الوضع في الفيلا من ساعتها مكانش أفضل شيء تعب فريد بيه وكل الكلام اللي خرج منه من غير وعي دا سبب مشكلة كبيرة لريماس قدام ناني هانم وهي كملت شغلها عادي لمدة يومين لحد ما فريد بيه حاله إتحسن ووقف على رجليه بس محدش حكاله هو قال