الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حب بين السطور الفصل الثالث وعشرون 23بقلم سمية احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الغرفة تنظر له پخوف وقلق بأن واحد... خرج جميع من بالغرفة حينما شعروا إنهم بحاجه ان يتركوهم وحدهم.
نظر لها ببرود 
_مكنش ليه لازمه وجودك..
اقتربت لتجلس علي المقعد التي امامه قائلة بنبرة شبيه للبكاء 
_عارفة اني غلطت بس أنا حبيت ابعد.. خالد أنا عارفة إن كان في حلول كتير بس كل اللي كان قدامي هو اني ابعد...
ضحك ساخرا ليجيبها بحزن 
_ها.. لقيتي في البعد راحتك وبعدتي بس أنا يا سارة... انتي خلتين اخلف وعدي.. كنت خاېف من اللحظه دي واديها حصلت.... سارة أنا واحد البعد مبيجبش معايا نتيجه وهحبك اكتر وهشتقلك اكتر بالعكس بيجيب معايا نتيجه عكسية... زي مثلا إنك دلوقتي قاعدة قدامي معنديش اي مشاعر نحيتك... مش عارف اهتم زي الأول زي ما تقولي البعد خلق بينا برود ولامبالاه خلق جفاء بينا مستحيل تقدري تعوضيه بوجودك.... كان ممكن تفضلي في نفس البيت وتعقبيني براحتك بس مع الأسف أنا بحبك اه بس مش قادر اكمل معاكي مشاعر اتجمدت من نحيتك كأن كل الحب اللي حبيته ليكي كان سراب.... قولتلك قبل ما تمشي لو مشيتي هترجعي مش هتلقي خالد اللي بيحبك كنت بوصلك رساله.. رغم ده كله مشيتي ومبصتيش وراكي... نسيتى حبنا نسيتي خالد نسيتي كل حاجه وكان اللي بينا مكنش حب.. كان حاجه والسلام بس عارفة اي الصح في الموضوع انك بعدتي من الأول علي الاقل هقدر اداوي چرحي.. بس عارفة اي الاصعب في ده كله.. اني مش قادر اكرهك ولا قادر احبك زي الاول مشاعري من ناحيتك ماټت يا سارة....
قال حديثة دفعه واحد مهلا علي قلبها أيها الخالد... نحن بشړ ونخطاء فهل نسامح يوم نحن كبشر نظن أن في البعد راحه وسوف نعود كما كنا سابقا ولكن نحن من خلق تلك القاعده بل تتجمد مشاعرنا ونصبح اكثر قسۏة ټموت مشاعرنا في البعد ليس كل الحلول في البعد بل هناك حل في القرب..
حاولت فتح فاها لتقول اي شي لعلا وعسي بأن يعود حبيبها ولكنها أمام حديثة لم تستطيع اخرج كلمه واحده كانها اصبحا غرباء...
ترقرت الدموع من عيناها لم تجد حالا سوا انها اقترب منه وعانقته بكت في حضنه وصوت شقاتها تملا الغرفة.
نزلت دمعه حارة علي وجه خالد يعلم انها تتعذب من حديثة ولكنه لا بد من ان يلقناها درس حتي لا تتركه مره اخر... لو سامحها سوف تتمرد وتفعلها مرار وتكرار ولكن المرء لا يخطي مره ثانيه حين ياخد درس قاسې من تلك الحياة يفكر الف مره قبل ان يخطى خطوة واحد فقط....
بكت بقوة لتخرج كل ما بقلبها لم تشعر بيده تلتف علي خصرها مثل كل مره لم يبدلها العناق كعادتة لتبتعد ببطئ وتللملم شتات كرامتها بهدوء نظرت له بآلم.... حاول التمسك امام نظرتها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات