الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ألم البداية الفصل السادس والخمسون بقلم فريده احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انا جدع . هتجوزك عرفي . علشان بس بحب اخد مزاجي في الحلال .. امضي يامزة 
وهو بيديها الورقه 
كاميليا ... انت مين 
هو .. حسام الحديدي . اكيد تسمعي عني .. امضي ياعروسة 
كاميليا فضلت ټعيط وهي شايفة نفسها انها خلاص ضاعت ووقعت في ايد شيطان 
حسام بصوت ارعبها ... اخلصيي
كاميليا مسكت القلم واديها بتترعش ومضت 
خد الورقه وقال .. دي نسخة واحدة هتبقي معايا 
وقت مااطلبك تيجيلي .. يلا قومي البسي هدومك وامشي
كاميليا فضلت مكانها وهي بتترعش
حسام ..يلا مستنيه ايه 
كاميليا بضعف .. اطلع بره علشان البس 
ضحك بسخرية وبعدين طلع 
بعد يومين في الفيلا 
كان حازم مرجعش من يوم ما مشي وريم متعرفش هو فين ولا تعرف عنو اي حاجه 
ريم رايحة جايه في اوضتها وهي محتارة ومش عارفه توصله الزاي 
افتكرت امجد وقالت في نفسها اكيد يعرف هو فين 
اتصلت علي امجد بس مكانش بيرد 
جربت تكلم شيرين ردت عليها 
شيرين .. ريم ازيك 
بس ريم علطول قالت .. امجد فين ياشيرين 
شيرين باستغراب .. في شغله . في حاجه ولا ايه . 
ريم .. لا لا مفيش . انا بس كنت هسأله علي حازم . علشان تليفونه مقفول 
شيرين .. طيب هكلملك امجد واسأله 
ريم .. ما انا كلمته هو كمان مابيردش 
شيرين .. هو امجد كده علطول مبيردش علي الموبايل بس اكيد عندو شغل . لما بيبقا مشغول يابيقفل الفون 
يا مش بيرد . خلاص انا هحاول تاني ولو مردش هسألهولك لما يرجع البيت 
ريم .. ماشي ياشيرين . عاوزة حاجه
شيرين .. سلام ياحبيبتي 
ريم قفلت معاها وقعدت علي السرير وفضلت ټعيط 
في اوضة هنا
هنا واقفه في البلكونة شافت تامر خارج من الفيلا
هنا بسرعة نزلت وخرجت علشان تتكلم معاه 
تامر بيفتح باب العربية لقي هنا 
هنا .. تامر . ممكن نتكلم 
تامر .. نتكلم في ايه 
هنا خدت نفس وقالت .. مش هنرجع 
تامر فضل ساكت 
هنا .. لسه بتحبني ياتامر . رد عليا ياتامر . لسه بتحبني 
تامر بهدوء ... لسه بحبك 
هنا وهي مش مصدقه .. بجد . 
مسكت ايده وقالت بفرحة .. وانا كمان لسه بحبك . سكتت ثواني وبعدين قالت .. يعني هنرجع 
صمت تامر لثواني وهو بيفكر في بنته وبعدين قال .. لو عاوزة 
هنا ابتسمت .. خلاص طلق مراتك . وبعدين نرجع 
لكن تامر رد عليها برد صدمها وقال .. بس انا مش هطلقها . لو عاوزة ترجعي ارجعي وهي موجودة 
هنا پصدمة .. انت بتقول ايه . عاوزني ارجع وانت علي ذمتك واحده تانية 
تامر .. فكري ولو موافقة كلميني 
هنا سكتت ثواني وبعدين قالت .. لأ مش موافقة ياتامر 
تاني يوم قدام الجامعة 
كريم واقف ساند علي العربية وهو بينقل نظره على البنات اللي خارجين من الجامعة 
دينا من وراه .. بتبص علي ياكريم 
لف كريم وقالها .. ببص علي ايه 
دينا .. انا اللي بسألك . واقف تبص علي البنات ليه 
كريم .. انتي هبله يابت . انا كنت ببص عليكي اشوفك . انتي مبترديش علي التليفون ليه 
دينا .. مسمعتوش 
كريم .. طب اركبي 
دينا ركبت وكريم لف وركب 
كريم .. هتروحي ولا هتروحي فين
دينا .. اه روحني 
كريم وهو بيشغل العربية .. مش كنتي جيتي قعدتي معانا احنا بدال عند خالتك 
دينا .. لا ياشيخ 
كريم .. وفيها ايه . مش بيت خالك بردو 
دينا .. اطلع ياكريم ربنا يهديك 
سكتت ثواني وبعدين قالت .. بعدين انا اصلا خلاص مسافرة بعد يومين لماما 
كريم وقف العربية .. ليه 
دينا .. علشان عندي اجازه طويله هسافر واقضيها مع ماما 
كريم غمزلها .. طب ماتقضيها معايا انا 
دينا بحدة .. اطلع ياكريم 
في الفيلا 
ريم في اوضتها بټعيط شهيرة وهي بتقول.. سابني ومشي ياخالتو ومش بيرد عليا 
شهيرة .. ياحبيبتي هيرجع . هو بس تلاقيه عندو شغل ومشغول فيه 
ريم .. مشغول لدرجة قافل تليفونه ومش عاوز يكلمني ولا يسأل حتي عليا .. لا ياخالتو حازم زعلان مني وقاصد ميكلمنيش
شهيرة .. هو ميقدرش يستغني عنك . وهتلاقيه جي يصالحك 
ريم مسحت دموعها وقالت بشرود .. هو استغني خلاص 
بصت لشهيرة .. بقالو اسبوع مفكرش يسأل عليا 
عند بوسي دخلت الشقه وهي تايهه بعد مارجعت من عند الدكتور وهي في أديها تحاليل واشاعات
عند شيرين كانت ريم عندها 
امجد دخل وسلم علي ريم اللي اول ماشافته قامت وقالتلو .. حازم فين يا امجد 
امجد .. حازم في مأمورية تبع الشغل 
ريم .. وهيرجع امتا 
امجد .. ممكن بعد اسبوع 
ريم بصت لشيرين وبعدين خدت شنتطها ومشيت 
مساء ا
عند ياسين وقف بالعربية قدام الفيلا وقبل ماينزل اتصل علي انجي وقالها تنزل
بعد دقايق ياسين واقف ساند ظهره علي العربية وانجي جات عليه
انجي .. في ايه . قولت انك عايزني وانزليلي . فيه ايه بقا
ياسين مسك أيدها وقربها ليه وقال .. 
انجي .. انت بتهزر 
ياسين .. بتكلم بجد .قبل ما اطلع انام . ممكن 
انجي .. اشمعنا يعني 
ياسين .. مش هعرف انام غير لما اخده . يرضيكي منامش 
انجي .. ياسين بطل بقا واتلم 
ياسين .. مش كل مرة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات