الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية درة الغالب كامله من الفصل الاول الي الفصل الاخير بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت بتصرخ وبتقول ..نزلني نزلني بقولك ..وبتحاول تفلت منو ومش قادره وهو مكمل ولا مهتم بس وقف على صوت بيقول..ماشاء الله وصلت كمان انك تجيب واحده ڠصب عنها
بقلمي...زهرة الربيع
غالب اتنهد بضيق ونزلها ومسك ايدها بقوه والټفت للي بيكلمو وكانت ست في منتصف الخمسين جميله ومش باين عليها عوامل السن ولابسه هدوم قصيره ومكشوفه وماسكه كاس في ايدها دي ناريمان هانم والده غالب
غالب قال ببرود..خير عندك اعتراض
ناريمان بصتلو بضيق وقالت...اكيد مش هعترض على زوقك في الاشكال الي بتجبهم الي ميناسبش المكان الي انت فيه بس على الاقل بلاش الناس تسمع صوتكم انت مش في الاماكن الزباله الي بتزورها انت في قصر ناصر الضاري يعني تقول للمعزه الي معاك توطي صوتها
غالب ابتسم باستهزاء وقال..شكرا على النصيحه يا ناريمان هانم ولو اني شايف انك توفري طاقتك لابنك التاني لان انا مش محتاج تقيمك ولا مستني رأيك
وسحب دره من ايدها وطلع بيها لفوق پغضب
ناريمان بقت تزعق پغضب وتقول..هتفضل طول عمرك حيوان زي ابوك وھتموت زيو وانت لوحدك سامعني يا غالب هتفضل لوحدك ديما... وكسرت الكاس الي في ايدها وقعدت پغضب
غالب كان سامع زعيقها وكلامها الچارح وضاغط بقوه على ايد دره ودخل بيها الاوضه بمنتهى الڠضب رزع الباب ورماها على السرير وقال بعصبيه..مسمعش صوتك..خالص
دره هزت راسها پخوف وقعدت مكانها وهيه مړعوبه
غالب قفل الباب بالمفتاح وفتح الدولاب وطلع قميص نوم قصير جدا ومكشوف ورماه عليها بعصبيه وقال..هدخل اخد دش اطلع الاقيكي لابساه سمعتي
دره مسكتو وبصت فيه بزهول وقالت..لا طبعا..لا مستحيل..مشيني من هنا لو سمحت..انا مش كده صدقني
غالب بصلها وضحك وقال..بجد مش كده امال كنتي بتعملي ايه على طاوله القماړ...بتصلي ركعتين ها ..ساكته ليه..مش انتي الي كنتي بتقلعي لما حد يفوز
دره بلعت ريقها وقالت..انا..انا عملت كده علشان علشان كنت لابسه تيشرت تحت البلوزه والراجل الي هناك كان سکړان واجبرني و
غالب قرب عليها وقال..يعني انتي بتسمعي كلام السكرانين بس..طيب..انا مش فايق ابدا..انا كمان سکړان..وبصلها پغضب وقال..انا خلقي ضيق..ومبحبش الي تدلع كتير سمعتي اخرج الاقيكي لبستيه
دره رمت القميص على الارض يغضب وقالت...قولتلك مستحيل ولا هلبسو ولا هتقربلي افتحلي الباب خليني امشي
غالب شال القميص من الارض بكل برود ورماه على السرير وقال..هدخل استحمى لقيتك لبستيه كان بها اما لو فضلتي على عنادك فانا بنفسي هلبسهولك وانتي براحتك بعد كده
قال كده ودخل الحمام ودره قالت بارتباك وزعيق..لا ..لا مش هيحصل وراحت للباب وبقت تحاول تفتحو بس من غير فايده وقفت مكانها وهيه مړعوبه وبتبص للقميص بدموع
في مكان تاني في منطقه فقيره جدا وتحديدا في بيت دره كانت قاعده بنت جميله في سن ال١٨ دي سهى اخت دره الصغيره ماسكه تليفونها وبتلعب فيه
وكانت فيه ست في اول الخمسين قاعده على كرسي بعجل دي كريمه والده دره قالت بقلق...اختك ليه مرجعتش لحد دلوقتي يا سهى..انا قلقانه عليها قوي
سهى اتنهدت وقالت..انا كمان يا ماما بس مش عارفه اعمل ايه تليفونها مش بيرد خالص
كريمه قالت بقلق...طيب حاولي تاني يا بنتي هيه ورديتها الصبح والمفروض ترجع الساعه عشره ودلوقتي ١٢ ومرجعتش
سهى قالت پخوف..مش بترد برضو ..يكون عندهم حلات كتير في المستشفى ومقدرتش ترجع
كريمه قالت..مش عارفه..ربنا يستر
في القصر كانت ناريمان قاعده بتشرب پغضب وهيه بتفتكر كلام غالب بس جيه شاب في العشرينات وسيم وملامحو جميله ده حازم رؤوف اخو غالب من امو
حازم قرب من امو وباسها وقال..اذيك يا ست الكل
ناريمان قالت بضيق وعصبيه..زي الزفت مخنوقه وھموت
حازم قال... ايه ده بس ليه كده...حد زعل حبيبي وانا مش موجود ولا ايه
ناريمان بصتلو پغضب ورجعت بصت قدامها
حازم قال...ااااه ..النظره دي انا عارفها...غالب..مش كده
ناريمان قالت پغضب..هو فيه غيره...مش عارفه بيعمل معايه كده ليه زي ما كون مرات ابوه مش اموه حاجه تفرس
حازم اتنهد بلامبالاه واخد تفاحه وبقى ياكلها وقال...عمل ايه المرادي
ناريمان قالت پغضب..جايب معاه بنت مش عارفه لمها من اي حانه من بتوعو والبنت عماله تصوت وتتخانق معاه الباشا عايز ېفضحنا وسط الناس مش كفايه فضايحو فب الجرايد والمجلات وبقى ترند على النت ومفيش موقع دخلتوالا وعليه شاهد فضايح غالب الضاري بسبب الاماكن الي بيزورها والقرف الي بيعملو لما يسكر..لا كمان عايز الجيران تشتكي
حازم قال بسرعه..وعلى كده البنت شكلها ايه حلوه
ناريمان بصتلو پغضب وقالت..شوف انا اقولك ايه تقول ايه انت مش هتبطل تفاهه ورمرمه مش هتبطل تلم البواقي يعني والله انت فارسني اكتر منو
حازم قال بضحك... ليه بس ده انا حبيبك
ناريمان قالت ولا حبيبي ولا زفت انا مش فاهمه يعني ليه كل بنت بيجبها بتروح لها بعد ما هو يسبها مش فاهمه انا
حازم قال ..اصلو بيقع واقف ابن الضاري والبنات الي بيجبهم من الاخر وبعدين يعني انا في دي بس باخد البواقي ما انا طول عمري باخد الي باقي منووحتى في الشغل ..طبعا ما هو ابن الضاري ..وانا ابن الجنايني الغلبان
ناريمان اتنهدت وقالت ..اهو ده الي انت فالح فيه..تقعد كده وتندب حظك علي العموم البنت اه حلوه بس عماله تصرخ ومش راضيه بيه ابدا
حازم بصلها باستغراب وقال ..مش راضيه بمين بغالب
ناريمان قالت... اه مش راضيه بيه وفيها ايه غريبه دي يعني
حازم قال باستغراب..اه طبعا غريبه...اصلا اول مره تحصل بالعاده هو الي بيمشي البنات من عندو بالعافيه..شكلها البنت دي حكايه تانيه
عند غالب خرج من الحمام لابس بنطلون و بس .. واتفاجأ بدره واقفه بتحاول تفتح الباب
بقلمي...زهرة الربيع
غالب فضل باصص عليها بدهشه غريبه انها لسه بتحاول وفضل ساكت
دره بقت تحاول جامد وبقت ټضرب رجلها في الارض زي الاطفال وقالت..ياربييي..طب ليه مش بيفتح
غالب قال بهدوء...يمكن علشان مقفول بالمفتاح
دره اټفزعت وبصتلو پخوف وبلعت ريقها وجسمها كلو بقى يترعش
غالب قرب عليها وهو مش لابس حاجه من فوق وجسمو بينقط ميه وعضلاتو قويه وظاهره قال..انا شوفت اغبيه كتير بس زيك مشوفتش الصراحه
دره رفعت عنيها ليه وقالت بارتباك انا انا
غالب اتحولت ملامحو للڠضب فجأه ومسكها من معصمها وزقها على السرير وجاب القميص وقال اقلعي..بدال ما اقلعك انا وووووو
3
مسك قميص النوم في ايده وقال اقلعي..بدال ما أقلعك انا بطريقتي..يلا خلينا نخلص هتلبسيه يعني هتلبسيه..وزعق وقال يلاااااا
دره اترعشت جامد وقالت لا ...لا وانبي..ابوس ايدك يا باشا سبني امشي وانبي...انا امي تعبانه والله وو
بس قطع كلامها لما ضحك بقوه وقال..اه امك تعبانه واخواتك بيسرحو في الاشاره وابوكي سكر وساب البيت وايه تاني ها...وبصلها بنظره مرعبه وقال..شكلك عيزاني انا اتصرف وشدها عليه بقوه وسحب التيشرت لفوق قلعهولها بالعافيه ودره بقت تبكي وتزقو وتقول...وانبي لا..وانبي سبني...ارجوك وانبي
بس غالب كان مكمل ولسه هيشد البنطلون ودره كانت لسه في حضنو بس اتشجعت وضړبتو بركبتها ضربه قويه تحت الحزام
غالب وقع على الارض من الالم و دره جريت لاخر الاوضه وقعدت في الزاويه وبقت تبكي
غالب وقف بالعافيه واتنهد بالم وبصلها پغضب وفجأه اتقدم عليها ومسكها من شعرها وبقي يزعق ويقول ..انتي قد الحركه دي يا بت..ها ردي عليا قد الحركه دي
دره بقت تبكي وتتألم وبصتلو پغضب وغل

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات