رواية درة الغالب الجزء الثاني عشر 12بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
اتنهد وقال ..غريبه مكانتش عايزه تقولك ..بس على العموم كويس انك عرفت يمكن ترحمها شويه
غالب اتنهد بحزن وقال...انا هعوضها وهخليها ترضى عني بس انت كمان مش عايزك تفضل شايل مني وبالنسبه لملك انا مفيش من ناحيتي حاجه ليها كمان متأكد انها مش بتحبني ولا حاجه هيه بس متعلقه بيا مش اكتر
حازم اتنهد وقال بحزن..متفرقش يا غالب...في النهايه عمري ما هغصبها تتقبلني عن اذنك
ملك شهقت بكسوف وحازم فضل باصص لها باعجاب وبلع ريقه بتوتر وقال...احم..خدي راحتك انا نازل
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
ولسه هيخرج ملك مسكت ايده وقالت بدموع...انا ...انا اسفه..
حازم قال بضيق...مفيش داعي تتأسفي اصلا مفيش بنا حاجه علشان تتأسفي
بقلمي...زهرة الربيع
حازم غمض عيونه بۏجع وبصلها وقال...انا مقدر الي انتي فيه يا ملك بس انا كمان بني ادم..بحس وبتعب..وبتجرح وفوق كل ده ..بحبك...و...وبغير عليكي انا حسيت بڼار جوايا لما شوفتك واقفه معاه بلبس النوم بتقوليلو انك بتحبيه عارفه وقتها احساسي كان عامل ازاي
ملك نزلت دمعه من عيونها من الۏجع الي في صوتو وقالت..انا مش عارفه انا ممكن اعمل ايه علشانك يا حازم انا حاسه بيك بس ..بس مش بايدي
حازم اتنهد وقال...متعمليش حاجه يا ملك..متعمليش حاجه غير انك تقدري اني مش هقدر استحمل المنظر ده تاني ولا الكلام ده تاني تمام
ملك هزت راسها بالموافقه وقالت...مش هتتكررر
ملك قالت بكسوف..تقدر تفضل..انا هلبس في الحمام واخدت هدومها ودخلت الحمام
حازم اتنهد بحزن وقعد على السرير وقال...ياريتك ليا يا ملك... عايزه تعرفي فيها ايه ذياده عنك...نفس الي فيه هو ذياده عني... حكم القلب وبس
عند دره كانت بتكلم اختها وقالت...يا بنتي هتجننيني جواز ايه وهباب ايه يامفعوصه انتي..
دره قالت .يا بنتي انتي لسه صغيره وبعدين ..امتي امتي يعني عرفتيه علشان تحبيه وعايزه تتخطبيلو كمان
سهي قالت بزهق.. وبعدين يا دره انتي كمان هلاقيها منك ولا من امك يعني
دره قالت باستغراب...ايه...ماما مالها مش موافقه ولا ايه
دره برقت بزهول وقالت بارتباك..جيبالي ايه..عريس ايه الي لا لا لا طبعا..مش هينفع خالص
سهى قالت باستغراب..وليه لا بقى هتترهبني ..ده شب كويس قوي وعندو معرض عربيات كمان
درخ قالت بحزم..اهو
مش هينفع والسلام بقولك ايه اقفلي دلوقتي جاتك نيله
سهى قالت بسرعه..لا بقولك ايه مليش دعوه لازم توافقي جوازتي واقفه عليكي
دره ضحكت وقالت..بقولك ايه خلاص متزنيش انا هاجيلها واقنعها اني مش عايزه اتجوز وان انتي ملكيش دعوه
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
سهى لسه بتكلمها ...دره جات لها مكالمه تانيه وارتبكت جامد وقالت ...سهى بقولك ايه اقفلي دلوقتي جاتلي مكالمه مهمه...وقبل ما تقفل فتحت بسرعه على المتصل وردت پخوف وقالت..ايوه..ايوه يا رشدي بيه
رشدي قال ..ها عملتي ايه الملف وصل عندك ولا لسه
دره قالت بارتباك يا رشدي بيه ارجوك اديني وقتي هواكيد هيجيب الملف انهارده ويومين بالكتير وهيكون تحت ايدك اصلا هو مطمنلي على الاخر و
بس قطعت كلامها لما دخل غالب وبصلها بطريقه مريبه واتقدم عليها وووووو