رواية فجر الشاهين من الفصل 21 الي الفصل الاخيربقلم نوره عبد الرحمن كامله
هربوا ووصلو الجامع وفاكرين ان محدش حس بيهم لكن الجد حصلها وقټلهم كان والدك معاه باللحظه دي اترمى على عمته وهي ڠرقانه پدمها وفضل يعيط ويحضنها ويبوسها ويصيح باسمها..
المنظر ده قطع قلوب الناس كلها الا جده اللي سحبه من دراعه وضربه قلم خلاه يترمي على الارض وقاله بصوت كله غل بتكبي على خاطيه يابن
قام ابوكي وهو بيعيط وضربه قلم تاني رماه الارض من تاني وقاله مسمعش حسك فاهم معنديش رجاله تبكي زي الحريم.
كبر التار مابينهم لحد ماخلاص مفضلش شباب بالعيلتين وقرر عم شاهين يبدأ الصلاح وانتي عارفه الباقي..
كانت فجر تستمع وتبكي بحرقه كل ده حصل يمه اي الجبورت اللي كان فيه جدنا ده
والدتها مش عايزاكي تشيلي من ابوكي اللي مر بيه من وهو صغير صعب قويي يابتي..ومحدش يتحمله فمابالك بعيل معداش تمن سنين
احتضنتها والدتها ومسحت دموعها
كان عبد الجليل يستمع لحديثهما عادت له ذكرياته الاليمه مسح دموعه التي خانته وغادر لكي لا يراه احد بهذا الحال
في منزل شاهين الجبالي..
علت الزغاريد لعودتة
فمنذ ان غادر ولم تعد الحياة كما كانت خوله كانت تنغص عليها بكل لحظه.
كان هذا اسوء يوم على خولة وابنها هاشم الذي رحب به واخذه بالاحضان يهنئه بالعودة بكذب..
كانت كل الوجوه غريبه على شاهين حتى عمته التي تحتضنه وتبكي فهو لم يتذكرها ولكنه شعر بحنانهاولهفتها عليه..
كان سؤاله دائما هي فجر فين.
مما اثار تعجب الجميع كيف نسي الجميع باستثنائها..
خالد بضيق يمه..
خوله اي هو اني قولت حاجه غلط..
شاهين بتيه مراتي مين هي مش فجر مراتي. هي فجر حصلها حاجه . .
خالد جلس بجانبه بابتسامه متقلقش ياخوي مراتك بخير
واه سليم راح يجيبها هي وامينه اختك مش فاكرها برضك..
شاهين .
خالد طب اطلع اتسبح ارتاح لحد ماسليم يرجع اني عزمتهم كلهم عالعشا النهارده..عشان رجعت بالسلامه .وعزمت اهل البلد كلها
خالد تجاهلها وهو ينظر الى هاشم الذي كان شارد بقلق..
اطلع ياشاهين خديه ياعمه على اوضته..
نيره امشي يابني امشي
وبالفعل غادر مع عمته
خوله على فين ..هتروح لست الحسن..
خالد هرجع يمه هرجع ..لينظر الى هاشم الذي لا يتكلم ابدا وهمس وهو يغادر ربنا يستر من سكوتك ياهاشم ربنا يستر ومتجبلناش مصېبه
سليم هاخدكم هناك انتي بس اجهزي اكمل كلماته وهو يطلع على السلم بسرعه لحد ماروح افرح امينه..واتصل بابوي يحصلنا على هنا..تكوني جهزتي
والدتها يلااا بقى يافجر امش اجهزي..
فجر اني جاهزه يمه جاهزه عايزه اشوفه.
والدتها جاهزه كيف بالمنظر ده اني هخليكي تبقى عروسه ده جوزك ربنا رجعه من المۏت..
خالد جهزي حاجتك هنرجع البيت .
زينه نرجع نرجع فين مش قولت هنفضل هنا..
خالد معدش ينفع نفضل هنااا..
زينه وانا مش هرجع هناك تاني انت عارف امك كانت تعمل معايا ايه..
خالد پاختناق بقولك ايه انا على اخري امشي وضبي حاجتك..وبلاش عناد
زينه بعند ضمت ذراعيها الى صدرها قلتلك مش راجعه
خالد امسك ذراعها بقوة المتها ليدفعها على السرير پحده بقولك اجهزي بسرعه متطلعيش جناني..عليك..
زينه..
نيره رحبت بامينه ووفجر وووالدتها
فجر بسرعه وشوق ظاهر عليها شاهين فين ياعمه هو فين
نيره بابتسامه فوق يابتي بيريح
اسرعت تصعد الدرج بسرعه..
امينه بضحك خدي بالك لا تقعي. شاهين وحشني اني كمان ماتطولوش يافجر..
نيره بابتسامه سيبيهم برحتهم يابتي
تجاهلت فجر سخريتهن منها واسرعت باقټحام غرفتها ودخلت مع تزامن خروجه من الحمام يجفف شعره ..
شعر بالحرج وهو نصغ عاري ليتراجع لكنها اسرعت اليه واحتضنته
يتبع.
الفصل التالي
رواية فجر الشاهين الحلقة الثالثة والعشرون
شاهين واقف مش عارف يعمل ايه
اول مره من سا
عت الحاډثة ينحط بالموقف ده ..ارتبك معرفش يعمل ايه وفجر لسه متمسكه بيه وبتعيط ..
.يحاول يهديها
رفعت عنيها ليه وبصتله بدموع وقالت بعتاب كده ياشاهين ..
كده تبعد عني كل ده انت وحشني قووي قووووي ياشاهين الايام من غيرك كانت مره..
شعر بغصه بصدره عندما رأى دموعها ومسح دموعها اني اسف..
فجر عادت لاحتضانه مرة اخرى المهم انت جمبي دلوقتي اني كنت متاكده انك عايش والله كنت بقولهم انك هترجع بس محدش كان مصدقني..
شاهين لم يكن يشعر بالارتياح من هذا القرب يشعر بالتوتر بالارتباك ..ابعدها بتهرب عنه ليقول بحرج ثواني بس وراجع.
فجر هتروح فين يا شاهين..
شاهين ثواني بس وخد هدومه ودخل الحمام تاني..
فجر حست بالخجل لما افتكرت كلام سليم ان شاهين لسه مش فاكر حاجه ولازم متضغطش عليه الفتره دي..
خرج شاهين وكان لبس هدومه ..
فجر حابب ننزل ياشاهين امينه تحت .
شاهين وانا بقول كده برضوو كان يسترق النظر اليها كل ثانيه هي جميله