روايةدرةالغالب #الجزء_الخامس_عشر_بقلم زهرة الربيع
حق خدها هيه وابوها واخرجو من هنا...وانا هاخد الدليل الوحيد الي معاك وهمشي...وساعتها ولا ائذيك ولا تأذيني اتفقنا
غالب قال بسخريه...لا يا رشدي بيه الملف ده الي هيلف حبل المشنقه حوالين رقبتك...وانسى اسبهولك ...هات الملف
بس دره قربت منو وقالت بړعب..ابوس ايدك اسمع كلامو سيبلو الملف وخلينا نمشي... ابوس ايدك اوثق فيا بس المره دي ارجوك ...اربع سنين بحاول اطلع ابويا من هنا... بصلو ..شوفو...شوف حالتو..شوف عملو فيه ايه ابوس ايدك خليني اطلعو ...يلا بينا يلا وانبي بسرعه يلا
دره بقت تبكي جامد وقالت..انت مش فاهم حاجه والله مش فاهم ارجوك..ا..خليما نطلع و
غالب ورشدي بصولها پصدمه ودره بلعت ريقها بړعب ورشدي قرب عليها ورفع سلاحو وقال...بتضحكي عليا...عليا انا ..يا بنت الكلب..هتندمي... هتندمي اوي
غالب اتوتر ورفع سلاحو عليه وقال..ملكش دعوه بيها..لو قربتلها ھقتلك سامع
غالب اتسعت عنيه بزهول وبحركه لااراديه وڠضب رهيب ضړب ړصاصه على رشدي وقع على الارض وتبادلو طلقات الړصاص مابين رجاله رشدي وغالب
اما دره مفيش حاجه توصف بشاعه احساسها في اللحظه دي..ابوها اخيرا بعد سنين قدام عنيها..بس