سكريبت ندم متاخر كامل بقلم هاجر العفيفي
من غير ماتبص ليه خالص وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يوسف بابتسامه مبسوط انك سمعتي الكلام وممشتيش
عائشه بصتله بنظره غريبه مقدرش يفسرها كره ولا عتاب ولا حزن
اتكلم باحراج بسبب تجاهلها الاكل جاهز طيب
عائشه بلامبلاه اطلب دليفرى كنت تعبانه ومقدرتش اعمل حاجه
يوسف عارف انها زعلانه منه جدا لانها هي مش من طبعها التجاهل كده
قام وقف ولسه هيدخل الأوضاع وقفه صوتها يوسف
يوسف قال بابتسامه نعم ياعائش
عائشه ببرود انا حامل
يوسف پصدمه ......
يتبع
شكرا على التفاعل يابنات البارت الثانى
عائشه ببرود انا حامل
يوسف پصدمه وفرحه ح حامل بجد
عائشه هزت راسها بهدوء وهو قرب منها وقعد جمبها وقال بلهفه مش عايزك تتعبى نفسك خالص انا هعمل كل حاجه بس ارتاحى خالص
عائشه ضحكت بسخريه وقالت بس انا اصلا مش هكمل معاك يا يوسف
يوسف حاول يتملك أعصابه وقال عائش اظن احنا اتكلمنا فى الموضوع ده الصبح مفيش طلاق ياحبيبتى
عائشه وقف وقالت بعصبيه متبقاش انانى كده انت شوفت حياتك ومش عشان قولتلك أن حامل أن أنا باقيه عليك لاء انا بس عملت ال عليا قدام ربنا
يوسف بحنان طيب عشان خاطر ابننا اعطينى فرصه كمان
عائشه دموعها نزلت وقالت پقهر طيب وخاطرى أنا ملهوش لازمه انت كسرتنى اووى يا يوسف ومستحيل اسامحك
قالت اخر كلامها ودخلت الأوضه وقفلتها پغضب ونامت على السرير وعيطت بحرقه
يوسف زعل جدا عليها بس اتعصب لما عرف أنها عايزه تطلق دخل أوضة الاطفال واترمى على السرير پغضب
أستغفروووا
ريناد بعصبيه بقولك مش عايز يطلقها
سليم والدها ببرود طيب وايه يعني مش هتفرق معانا كتير المهم هو
ريناد بضيق يوسف بيحبها وانت عارف ان طول ماهي موجوده على ذمته هيفضل يأجل فى موضوع جوازنا ومش هنعرف ناخد منه اى حاجه
سليم بخبث جاتلى فكره
ريناد ايه هى
سليم هقولك
هاجر_العفيفى
صلوا على شفيعكم
عائشه قاطعها من عياطها صوت تلفونها فتحته وكانت والدتها
مسحت دموعها وحاولت تكون طبيعيه سلام عليكم
والدتها وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إلقاء السلام سنه ورد السلام فرض
عائشه ازيك ياماما عامله ايه
والدتها الحمد لله يابنتى انتى كويسه
عائشه بتنهيده اه الحمد لله
والدتها بقلق لاء انا قلبى مش مطمن انتى فيكى حاجه
عائشه بمرح مصطنع انتى كده علطول قلقانه ياحبيبتى صدقينى انا بخير
والدتها بعدم ارتياح يارب دايما بخير ياحبيبتى قولتى لجوزك على الحمل ولا لسه
عائشه بحزن حاولت تداريه اه قولتله وهو فرحان جدا وكمان كان عايزنا ننزل نجيب هدوم للبيبى يوسف حنين اووى ياماما
والدتها بارتياح ربنا يسعدك يارب ياحبيبتى ويفرحكم
عائشه أمين يارب العالمين
قفلت مع والدتها وحطت التلفون جمبها ونامت بهدوء
يوسف كان بيسمعها وهى بتكلم والدتها واټصدم من ال قالته وأنها معرفتش حد حاجه دخل البلكونه ووقف واتنهد بتعب وقال سامحينى ياحبيبتى
أذكروا الله
تانى يوم
عائشه كانت بتقرأ الورد بتاعها والجرس رن قامت تشوف مين ويوسف كان فى الأوضه فتحت الباب وشافت بنت متبرجه قدامها قالت بعدم