رواية حب_بين_السطور #البارت_24-25 الاخير
قائلة
_عارف أنا مبسوطة اوي لخالد وسارة بجد مبسوطلهم اويي.. هما يستاهلوا كل خير بجد..
انس بملل
_طب اي احنا مالنا والمهم مفيش انس وكيان ولا احنا هنقعد نرغي في سارة وخالد..
رفعت حاجبها قائلة بضيق
_مش عارفة اقول اللي في نفسي مره بجد..
حك انفة بأنفها قائلا بحب
_قولي اللي عايزة تقوليه يا حبي.. هسمعك لحد اخر عمري وبعدين تعالي هنا احنا بنشوف بعض امتي اصلاا.. قبل ما الكل ينام وطبعا بعد ما خالد بيه ينام ولونك عارفة انو مانع احنا نتقابل.. مستخسره الشويتين اللي بشوفهم فيكي قبل ما انام نتكلم فيها ولا عايزه نحكي فيهم في خالد وسارة...
تحدث خالد ببرود
_أنا بقي هحرمك من الشوية اللي بتشوفهم فيها يا انس..
انس بضيق
_انت علشان اتجوت مراتك سكه ودغوري هتيجي وتقفلنا علي الواحده..
خالد ببرود
_ايوة بقي ومن هنا لحد شهر لو شفتك رافع عينك بس علي كيان هشلهملك يا انس سامع..
_سامع خد راحتك اصلاا مكنتش عايزها...
قال اخر جملته وهو يتسطح علي الفراش بضيق لتخرج كيان وبعدها خالد..
وضعت ذلك المرطب علي بشرتها لتنظر لنفسها برضاء لتتسطح علي الفراش بأرهاق كادت بأن تغلق عيناها لتسمع حركه في الشرفة ارتدت سدالها علي عاجلة لتفتحها لتجد كنان امامها..
_يخربيتك امشي من هنا خالد لو شافك هيعمل منك بطاطس محرمه..
ازحها جانبا ليذهب ناحية فراشها ليتسطح ليقول ببرود
_ميهمنيش علي فكره.. أنا مبخفش من اخوكي هو مين يعني..
أجابه صوت جعله يقفز علي الفراش پخوف
_هعرفك ازاي تخاف مني دلوقتي..
كنان پخوف
_اوعي تفهمني صح..
اوماء له قائلا بصرامه
امسكه من ياقة قميصه كاللص ليخرجه من جناح اخته..
في مساء اليوم التالي دخل خالد الجناح ليجده معتم لا توجد به سواء اضاءة خافته بسبب الشموع..
نظر امامه پصدمه بسبب ما شاهده ليراء سارة تقترب منه وهيا تسير علي قدامها..
تحدث بتعلثم
_هو اللي أنا شايفة حقيقة ولا أنا بحلم..
_حقيقة قدامك سارة بشحمها ولحمها..
عانقعا بقوة كادت بأن تعتصر بين يديه من شده عناقها..
قالت سارة وهيا تشعر بحاجتها للهواء
_خالد انت خانقتني والله.
ابعدها عنها ليقبل جينها قائلا
_حقك عليا من الفرحه مش مستوعب...
_حابه اقولك خبر حلو اويي..
ضيق عيناه بأستغراب قائلا
_حاجه اي!..
حاوطت وجه يديها الصغيرة قائلة بإبتسامة هادئة
_خالد.. أنا.. أنا حامل..
حب_بين_السطور
الفصل_الخامس_والعشرون_والاخير
_أنت قولتي اي.
قالها خالد بعدم تصديق لتتسع عينيه من هول الصدمة لم يصدق إنها من الممكن أن تحمل بسبب ما تعرضت له.
أجابته سارة وهيا تقول بتأكيد
_ أنا حامل اوضحلك أكتر أنت هتبقي أجمل بابا في الدنيا كلها كام شهر وهينور الدنيا.
نظر لها بصدم لجمت لسانه حاول أخارج بعض الكلمات من فاه ولكنه لم يستطيع ليقول بعد مده من الصمت لابئس بها
_سارة أنت متأكده.
أقتربت منه لتقول وهيا تقبله بجانب شفاتيه بجراءة
_زي ما أنا متأكده من إني واقفة قدامك.
حملها بين ذراعيه ليدور بها لېصرخ بقوة سمعه كل من بالقصر
_انا بحبببككك.
صړخت سارة بفزع
_خالد نزلني هيحصل حاجه للبيبي.
انزلها علي الأرض ليحملها بين ذراعيه وضعها علي الفراش ليدثرها جيدا ليقول بتعلثم وتوتر
_خليكي مسترحيه اوعي تعملي أي حاجه الباقي في شهور حملك هتفضلي نايمة كده.
صمت ليجري ناحيه إناء الماء ليحمله ويضعها بجاورها قائلا
_اهو الماية عندك وكل حاجه وهعمل جرس تدوسي عليه يسمع عن الخدم علشان متتحركيش من مكانك.
اطلقت ضحكه قوية قائلة
_حبيبي اهدي شوية.
مسح علي وجهه بسعادة في محاولة من جمع شتاته ليقول
_أنا هادي والله.
حركت رأسها دون فائدة لتقول
_حبيبي انا مش أول ولا آخر واحده تحمل في ستات بتشتغل وهيا حامل وبتهد الدنيا وتروح وتيجي وبعدين عادي.
عانقها خالد قائلا
_أنت مش زي حد ولا عمرك تحطي نفسك بمقارنة ببقيت الستات أنت غير الكل لأنك أنت ولأني حبيتك أنت ومش شايف غيرك زي ما أكون اتعميت بحبك.
بدلته العناق لتردف بحب قائلة
_حبيبي عمري والباقي منه.
ابتعد عنها ليقول وهو يركض ناحيه الباب
_أنا نازل تحت اوعي تيجي ورايا..
ركض للأسفل ومن شدة ركض كان ينزل ثلاث درجات من الدرج مره واحده وقف امامها الجميع لېصرخ بسعادة قائلا
_أنا هبقي بابا أنا حااااااملل...
صړخ الجميع بسعادة ليقول أنس بمرح
_أنت حامل.
وقف بحرج وهو يحاول أعادة صرامته ليجيبه ببرود
_كلمة كمان وفرحك هيتأجل تلات سنين.
صړخ