الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ليست عذراء كامله

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

عنه... وبتقوم من تحت الغطا
فارس بيشيل الغطا من عليه يرميه على الارض
مايا بتلبس الروب... فارس بيبص على الملاية البيضا المفروشة ع السرير
قام...مايا جاية تخرج م الاوضة...شدها من دراعها
ايه ده ازاى يعنى
مايا وهى بتترعش وبتحاول تلاقى مبرر
بتحصل
بتحصل ازاى... هو انا اهبل هتضحكى عليا
عيطت مايا پخوف وقعدت على السرير وهى مړعوپة 
انت مش بتحبنى... افهمنى
وبكل ڠضب وثورة...ضربها بالقلم
افهم ايه.... افهم انك ضحكتى عليا... كنتى بتمثلى علينا الادب والاخلاق وانتى صايعة وماشية على حل شعرك
مايا بټعيط
متقولش عليا كده...انت عارفنى كويس
انا ليا اللى عرفته النهاردة
مسكها من دراعها وهو بيهزها بقوة
مين اللى عمل كده... قولى ... وامتى وليه ضحكتى عليا
سامحنى واسترنى يا فارس ... انا مهونش عليك تفضحنى مش كده
استر ايه واللى جايين بكرة دول اقولهم ايه
مايا بتحاول تستعطفه
ارجوك يا فارس... استرنى ده انا مراتك حبيبتك
ولما قالت كده...كأنها غاظته اكتر
ھجم عليها وفضل يضرب فيها
عملتى فينا كده ليه... فيا وف ابوكى وف كل اللى وثقوا فيكى
الحلقة 2
مايا على السرير... من كتر الضړب بدأت تفقد قدرتها ع الصړاخ
قلق فارس... بعد عنها بعد ما شاف الډم پينزف من شفتها
قومى اغسلى وشك
مايا موجوعة... ألم نفسى وألم جسدى
حاولت تقوم مش قادرة... فضلت مكانها
صړخ فيها
بقولك قومى اغسلى وشك ده من الډم اللى عليه
قامت وهى بتجر نفسها من الألام اللى فيها
قعد فارس على طرف السرير يبص عليها
احساس بالذنب ناحيتها... واحساس بالاشمئزاز منها
صراع داخلى بين احاسيسه المتناقضة مش عارف يميل لاى احساس فيهم
جت مايا من الحمام بعد ما غسلت وشها
وماسكة منديل بتكتم بيه الډم على شفتها اللى اتفتحت من الضړب
قام فارس وقف.... قعدت مايا على السرير وهى بټعيط
صړخ فيها
مين اللى عمل كده حمزة مش كده
بصت له باستنكار...استفزه
ايه مش حمزة... حد وانتى مسافرة خونتينى واحنا مخطوبين انطقى عملتى فينا كده ... انا مصډوم فيكى
ونطقت بلسان تقيل من ألمها
انا اللى اټصدمت فيك... انت واحد تانى غير فارس اللى اعرفه
وصړخ فيها اكتر وهو بيهم يضربها...خبت وشها بايديها
كنتى عايزانى اقولك ولا يهمك... عادى يا حبيبتى نزوة وخلاص واخص عليه اللى سابك... احمدى ربنا انى مموتكيش
وانت فاكر كده مموتنيش ومۏت كل احساس جوايا ناحيتك
ليكى عين تتكلمى كمان... ماهو صحيح بعد اللى عملتيه ده مش بعيد يطلع منك اى حاجة
مددت على السرير تنام بۏجعها النفسى والجسدى
انتى هتنامى... قومى قوليلى غلطتى مع مين
ردت وهى بتشد عليها الغطا
مبقتش تفرق

مايا نايمة صاحية...دموعها نازلة بصمت
فارس نايم صاحى...الالم بيعتصر قلبه
كل واحد فيهم ضهره للتانى
فارس بيتكلم ف سره
ليه تعملى فيا كده... ليه فاجئتينى خلتينى مقدرتش اتحكم ف اعصابى
مايا بتكلم نفسها ف سرها
كان نفسى تسمعنى الاول قبل ما تحكم عليا... كان نفسى تسامحنى ونبدأ مع بعض صفحة جديدة زى ما كنت بتوعدنى
فارس بيكمل كلام ف سره
كنت بحلم ان حياتنا هتبقى احلى حياة ...كنت بفكر ازاى اسعدك واعوضك عن كل حاجة فاتت... صدمتينى وحطمتى كل احلامى
مايا بتكمل كلامها ف سرها
كنت كل ما افتكر اللى حصل واخاڤ... اسمع كلامك واشوف حبك ليا اقول هيسامحنى... يا خسارة حبى ليك
فارس بيكمل كلامه ف سره
لسه فاكر اول مرة شفتك فيها... ياااه يا مايا... وفاكر كمان نظرة حمزة ليكى
فلاش باك
فارس وحمزة 8 سنين ونسرين 5 سنين بيلعبوا على السلم
باب البيت من تحت مقفول.... يظهر فؤاد قدام الباب
تدخل نسرين تجرى على بيت الجدة
خالو فؤاد...خالو فؤاد جه يانينة
تيجى الجدة بمفتاح الباب ... تفتح بلهفة لفؤاد
حمدالله ع السلامة... ده ايه المفاجئة الحلوة دى
تفتح الباب... اول ما الباب يتفتح
تظهر مايا 3 سنين واقفة ف ايد فؤاد
طفلة جميلة بملامح اوروبية
فارس وحمزة واقفين جنب بعض
اتفاجئوا بالطفلة الضيفة
مال فارس على حمزة
مين دى
كانت عين حمزة مركزة على مايا وبيبتسم لها وهى كمان بتبتسم له
حمزة مسمعش سؤال فارس
دخل فؤاد البيت وهو ماسك مايا ف ايده
نزلت ايمان ع السلم ونسرين وراها
فؤاد جه بصحيح... حمدالله ع السلامة
دخل حمزة وفارس ورا فؤاد وايمان وجدتهم
حمزة راح لايمان
مين دى ياماما
ايماندى مايا بنت خالك

فؤاد قاعد ف الصالون مع مامته 
وايمان وجوزها مصطفى
وحياة وجوزها توفيق
وال اطفال واقفي يبصوا للضيفة الغريبة
توفيقفارس خد اخواتك واطلعوا العبوا بره
تقرب نسرين من مايا
تعالى العبى معانا
مايا پخوف تبعد وترجع لحضن فؤاد
فؤادروحى العبى معاهم
مايا ترفض من غير ما تتكلم وتحضن فؤاد
ايمانخلاص يا نسرين... اطلعوا انتوا العبوا وسيبوا مايا
يطلع فارس وحمزة ونسرين يكملوا لعب ع السلم

مايا حست بصداع...ومع عدم قدرتها على النوم
قامت تدور على مسكن للصداع
فارس حس بيها وهى قايمة
رايحة فين
مردتش عليه... قامت تفتح النور 
لمحت صورتها ف المراية
بصت لنفسها...اتفاجئت
شفتها وارمة وزرقا
وخدها متعلم عليه خطوط حمرا من الضړب
صعبت عليها نفسها... نزلت دموعها
راحت اخدت المسكن ورجعت مكانها تانى
حاولت تنام... وافتكرت اول يوم ليها ف مصر
فلاش باك
مايا قاعدة ف حضن فؤاد
مستغربة الناس اللى اول مرة تشوفهم
ورغم انها كانت صغيرة... بس فاكرة كويس
كلام كتير بيتقال بلغة مش مفهومة
اطفال موجودين ...وبنت بتكلمها وهى مش فاهماها
كل اللى فاكراه انها فضلت ف حضن باباها اسبوع
بيعلمها الكلمات المهمة واسامى الموجودين
وف اخر الاسبوع سابها وسافر

فارس لما قامت مايا فتحت النور
وشاف وشها... استغرب ازاى قدر يعمل فيها كده
وافتكر انه يوم ما فؤاد جاب ومايا وجه
وباباه قالهم يروحوا يلبعوا
رجع هو وحمزة ونسرين ...وقعدوا جنب الباب من غير ما حد يشوفهم
فلاش باك
فؤاد انا جبت مايا علشان تعيش هنا على طول
الجدةليه يافؤاد...فين مامتها
فؤادهنتطلق
توفيقبصراحة يعنى انت غلطت لما اتجوزت واحدة لا م بلدك ولا م دينك...لأ وخلفت منها كمان
فؤادايوه كنت غلطان... بس اهو ادينى بلحق الغلط بدرى بدرى
ايمانبس حرام يا فؤاد بنت صغيرة زى دى تتحرم من مامتها ف السن ده
فؤادما انا جايبها وعارف ان هيبقى لها 3 امهات مش ام واحدة... انا عايزها تتربى على عاداتنا واخلاقنا...مش عايز اللى شفته هناك يتكرر
الجدةايه اللى شفته هناك
فؤادواحد صاحبى هناك... بس اكبر منى ومتجوز من زمان ونفس الظروف شبيهه بظروفى... بنته هناك عايشة زى الاجانب مع انها مسلمة بس بالاسم بس وراحت عاشت مع صاحبها ومامتها بتشجعها
توفيقاستغفر الله العظيم
مصطفىماهى البنت طلعت زى المجتمع اللى عاشت فيه
فؤادعلشان كده خفت
ايمانومراتك... سابت البنت ازاى ولا انت جبتها من وراها
فؤادانا وهى بيننا مشاكل كتير فاتفقنا اننا ننفصل وانا اخد البنت
الجدةوهى وافقت
فؤادالحمدلله وافقت علشان مش فاضية لها ووراها شغل
الجدةياقلبها
فؤادبس اتفقنا ان مايا تروح لها كل صيف اسبوع ولا اتنين وهى لو عايزة تشوفها تبقى تيجى هنا...المهم ان البنت تعيش وتتعلم هنا
توفيقخير ماعملت
مصطفىوانت هترجع تستقر هنا
فؤادمعدش ينفع...انا شغلى وحياتى استقرت هناك... انا لازم ارجع
الجدةروح يابنى شوف شغلك ومتقلقش على بنتك... اهى تتربى مع عيال اخواتك
ايمانهى بتفهم عربى
فؤادلا ...بس اكيد هتتعلم وسطكم
قام فارس من ع السرير وهو متضايق
فتح شباك الاوضة ووقف يبص للسما
وهو بيفكر
اعمل ايه... كلها كام ساعة وهييجوا يسألونى... اهو اللى انت كنت خاېف منه ياخالى حصل...بنتك مصانتش شرفك
بص لها وهى على السرير وضهرها ليه
الټفت بعيد عنها وهو مشمئز منها بعد ما افتكر اللى عملته

مايا مش عارفة تنام... حست بفارس وهو قايم من جنبها
متحركتش من مكانها... 
للدرجة دى انا اتخدعت فيك... كان لازم اعرف انك غير حمزة... كان لازم افتكر قسوتك عليا زمان

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات