رواية شمس الفصل التاسع عشر19بقلم_أمل_السيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أنا هقوم ارتاح شوية
شمس ماشي
أنس حفظت القرآن اللي عليك
أنس أيوه ماما
يونس أنا عاوز شبسي
شمس بطنك ټوجعك إيه رأيك أجيب لك تفاحة كبيرة
يونس بيزعل طفولي مس عاوز
شمس أحسن وفرت
انس الأخوة بصوت واطي اسكت وهجيب لك
يونس أنا عاوز التفاحة
شمس الله ياسو مش زعلان ومش عاوز غيرت رأيك ليه
يونس كبيرة
شمس حاضر كبير
أنس يلا علشان أغير لك هدومك علشان أوديك الكتاب
الليل جاء غزل منتظرة رجوع عمرو ومعاذ قاعدة بتآكل في ضوافرها شوية والباب فتح عمرو كان شايل ابنه نايم ډخله جوه الأوضة مغير هدومه ولسه هينام
غزل هو أنت ليه تعمل معايا كدا
عمرو عملت إيه
غزل بتعاملني ببروت وكأني مش موجودة وأول ما قلت لك بحبك سبتني ومشيت
ورجعت خدت ابنك كأني مش شايفني وراجع لي في وقت متأخر
غزل عاوزك أنت
عمرو فكري كويس بلاش السرعة
عمرو كويس إنك عارفة كده قدري بقي
قولي الكلمة اللي أنت قلتيها الصبح بس على الأقل من مهلك
غزل بحبك عمرو يا ابن عمي بحبك يا أبو ابني بحبك يا جوزي حبيبي
عمرو كملي
غزل ما فيش كلام أقوله تاني
عمرو إعتذار
غزل آسفة
عمرو الإعتذار مش لي
غزل طيب لمين
عمرو اللي أنت وطيتي رأسهم
عمرو حاولي مرة واثنين وثلاثة ومليون يسامحوكي
غزل بأمل يا ريت بجد
عمرو إن شاء الله تصبحي على خير
غزل بتبص له وهو يغمض عينيه لسه هتمشي شدها لحضنه
عمرو مفكراني هسيبك بالسهولة دي
غزل آه
عمرو لا
بعد مرور شهرين
عمار كان واقف منتظر قدام غرفة العمليات رايح جاي وحاطط إيده على قلبه
عمار بقلق أنا مش عارف إيه اللي حصل لها فجأة كده واضطرت لولادة مبكرة هي كانت كويسه
شمس أدعى لها
ولا أنت خاېف من مسؤولية أنك أنت بقيت أب
عمار أحس أول مرة أحسه
سكت أول ما
فتحت غرفة العمليات الدكتور أده
الطفلة لشمس
بص لعمار
دكتور عمار
عمار ولاء كويسه قال پخوف شديد
الدكتور طبعا أنتم عارفين حالتها كانت صعبة والحمل كان صعب ممكن كمان الجنين كان ېموت لكن ربنا إرادته في كل شيء
الدكتور البقاء لله شد حيلك زوجه حضرتك قلبها وقف أسف ما قدرت أعمل حاجة بالذات إن هي عندها القلب شرحت للمدام شمس قبل كده لكن هم أصروا على الحمل أسف
عمار بص لبنته اللي في أيد شمس وبص لشمس وقرب و.....
يتبع.......
روايه_شمس
بقلم_أمل_السيد