قصة (لغز جوازة)كامله
لورا وكانى شفت عفريت وبدأت افتكر
من اول مااتخطبت فى الاول كنت موافقه ومقتنعه وفرحانه وبعد شويه لقيتنى مش قادره احبه ولا اقبله فرحت لابويا وقلتله انى عايزه افسخ الخطوبه قلى بسهوله كده عايزه تفسخى انتى اكيد مجنونه انتى عارفه ده كام واحد تتخطبيله وتفسخى
ده التالت غير الا كنا بنقرا الفاتحه وسيادتك بترجعى فى كلامك زى العيال ده انتى بقيتى شحطهه كبيره الى فى سنك اتجوز وخلف كمان اخر كلام عندى هتجوزيه يعنى هتجوزيه ومش عايز اسمع صوتك تانى كفايه دلع بقى لحد كده
كنت ھموت كل مااتخيل نفسى انى هجوز واحد زى ده مش قادره اقبله نهائى
كل مااقول لامى اتصرفى تقلى مش هقدر اعملك حاجه المره دى ابوكى مصمم على جوزك مهما عملتى
كل مااقول لاخواتى الاولاد يقلولى مانقدرش نقف قصاد ابوكى انتى عارفه كويس لما يقول على حاجه لازم يعملها وبصراحه انتى زودتيها قوى بدلعك المايص ده
ولقيت كل السكك فى وشى اتقفلت ومحدش راضى يقف معايا
وفى يوم كنت ماشيه فى الشارع وانا سرحانه وبفكر كيف افشكل الجوازه دى وفجاءه خبطت فى زياد كان ماشى قدامى غصبن عنى وهنا بقى لعب الشيطان فى عقلى وقلت بس فرصه وجت لحد عندى زعقت فيه وقلتله انت حيوان ومعندكش اخلاق أنت قاصد تخبطنى
اقله انت مچنون انت الى خبطنى أنت قاصد كده انا لازم اسجنك واربيك
يقلى تسجنينى ليه هو انت قربت منك ولا عملتلك حاجه قلته وكمان بتنكر وبدأت اصړخ والم الناس عليه واقلهم امسكوه ده پيتحرش بيه
زياد اول ماسمع الكلمه وقف بلم وقال اى الكلام ده انا راجل بتاع ربنا مجوز وعندى عيال ومحترم ومستحيل اعمل الى انتى بتقولى عليه اكيد انتى مجنونه
الناس بعد كده خدتنى وخدته وطلعو بينا على قسم الشرطه وهناك عملتله محضر ودخلته الحبس واتصلت بابويا وقلتله على الى حصل ابويا اول ماسمع اجه يجرى وهو بيقول لازم اقتله وخواتى الاولاد كانو متعصبين قوى وقالو لو مسكناه فى ايدنا هنقطعه وقومت الدنيا حريقه وقلت انا عايزه حقى وزياد يقول وربنا ماعملتلها حاجه وانا برضو اقول مش هسيبه وهاخد حقى منه
نعمله اقله الى يرضينى انى اسجنه وياخد جزاءه المحامى خد ابويا على جنب وقله مش من مصلحتك ولا مصلحة بنتك أنها تمشى فى القضيه لأنها هتضرر وهتبقى سمعتها على كل لسان وانت عارف كلام الناس وبالذات فى قضيه زى كده الكلام بېقتل حتى لو بنتك مظلومه هتسمعو كلام كتير
ابويا فكر فى كلام المحامى وحاول معايا كتير انى أتنازل وانا اقله ابدا مستحيل هخد حقى يعنى هخد حقى
ابويا كان قرب يجنن وهو بيقلى دى هتبقى بصمة عار للعيله كلها اقوله ماليش صالح مايهمنيش وفين وفين وبعد محاولات كتير من ابويا إنى يقنعنى انى أتنازل
قلتله أتنازل بس بشرط انى افسخ الخطوبه ابويا قلى فى ستين داهيه عنك مااتجوزتيه خليكى قاعده جنب امك وانا اضحك من جوايا وصلت للى كنت عايزه عرف اضغط على ابويا واخليه يفشكل الخطوبه ورحت اتنازلت عن المحضر الى عملته فى زياد وفشكلت الخطوبه
وفى يوم كنت بكلم وحده صحبتى واحكيلها على كل الى حصل فابويا كان معدى بالصدفه من قدام باب اوضتى وسمعنى وانا بقول لصحبتى ايوه انا كنت مجنونه لما فكرت اعمل كده بس اعمل
اى كنت عايزه اخلص من خطيبتى بأى