انا الشغاله الخدامه كنت أعيش عيشة مريره
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بينا نشوف حكمة المولي عز وجل
قدرت أن افك كفه لأحد قمصان نومها وقصصت أجزاء من الكفه الداخليه وعملت جهدي أن اخيط القميص واعيده كما كان تماما
كنت أجيد الخياطه
ووضعته بمغلف واعطيته إلى سيدتي ليتم إرساله إلى بلدي كالىعاده
وبقيت اراقب الأوضاع حت تم ارسال المغلف ومتاكده من وصوله للمرأه الساحره
فرحت فرحا لا يوصف وبدأت افكر بحياتي القامه
هنا ارتحت واحسست أني ملكت الدنيا وما فيها
وبدأت بتخيل لكل أحلامي تتحقق
القصر والمال والاستقرار والحياه الرغده والرفاهيه
والدلال والاكل و......
انتعشت وبدأت انتظر بفرحة تغمرني وصبرا مريح
كيف ستبدأ تغير الامور
وكيف سيبدأ الحال
المهم بعد مرور أقل من شهر بدأت انا بالتعب
وقليلا قليلا تعبت كثير وكنت إداري التعب
وقد بأن على وجهي
وسألتني سيدتي مابك قلت لها لا شيء مرهقه
وبقيت صامته واكبر على الشعور بالاضرابات
وذات ليل بعد دخولي الحمام رأيت قليل من الډماء مع ان ليس في موعد دورتي الشهريه
استغربت وتعجبت
وما أنا جاء الصباح حتي بلغت من الأمر ما لا يطاق
ولم يكن باليد شي الا ان أخبر سيدتي
اخذتني سيدتي وركضت بي إلى أحد المستشفيات وعلى الفور تم ادخالي
وبعد الفحص تبين أن عندي ڼزيف حاد
واني خسړت دماء كثيرا
وانا اصړخ من الألم وسيدتي تقف جنبي تمسك بيدي
وتواسيني
ولكن الڼزيف لم يخف ولم ينقطع
واستمر على هذا الحال
والطبيب مندهش لما يحصل
الڼزيف لم يتوقف
أدركت بخطۏرة وضعي وبدأ هاجس الخۏف والقلق
وتسألت ما حدث لي
وتذكرت فعلتي واتفاقي مع الساحره
وتلعثمت كلماتي وبدأت أفكار سوداء تخفيني تهجم على مخيلتي
وانظر بوجه الطبيب فأرى اليأس من حالتي
والتعجب والقلق والاستغراب أن الڼزيف لا يتوقف ولا يمكن قطعه
نظرت إلى سيدتي فكانت خائفه علي وتبكي ويدها تمسح شعري وتدعي لي بالشفاء
فستوقفني ذلك المنظر لبرهه ثم قلت لها جاوبيني ماذا فعلت بآخر ظرف بعثته لأهلي قولي لي بربك
وقتها استغربت الظرف لاني تحسسته كان غريبا وبه شيء ليس كالعاده
قمت بفتحه ورأيت قطعة قماش تعودي إلى قميص يخصني
وقمت واستبدلت قطعة قماشي بقطعه قماش تخصك انتي
فصړخت الشغالة بأعلى صوت انه الموووت
وما أن لبثت بعض الوقت حتى فارقت الحياة
قال تعالى ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
اثق شړ من احسنت اليه.