الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية يوم زفافي من الفصل 11 الي الفصل الاخير بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 6 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها ياريته ما عرف يا ريته ما نزل البحر ولا خلاها تفتكر الموقف الصعب دا 
روحوا على بيت ناهد
يامنانا هروح علبيت 
ناهد بقلقلا... انتو لسه ممسكتوش عماد... لا لا لا مش هتطمن عليك لوحدك هناك نورا معاها جوزها لكن انت معاك مين 
نورايا عمتو يامن بيعرف... 
ناهدبس اسكتي انت.... طول ما الزفت دا لسه هربان عمري ما هأمن عليكوا ابدا... دنا عاوزاكي تقعدي انت كمان لكن جوزك مش بيرتاح الا في بيته وانا عارفة فروحي انت ويامن هيفضل هنا 
نورا سلمت على فرح و نزلت من بيت ناهد وفرح دخلت الاوضة بتنشف شعرها قدام المراية ودموعها بتنزل وشهقاتها سمعها يامن ودخل اوضتها وقف قدامها ومسكها من دراعاتها قعدها علسريرفرح... كفايا عياط ارجوكي... متشيلنيش ذنب انك افتكرتي اختك والي حصلها بسببي 
فرح بعياطلا مش بسببك... انا بس افتكرت احساس وحش اوي... شكلها كان نفس شكلك وانت نايم علميه من فوق... قلبي... قلبي وجعني ساعتها اوي... انا شايلة ذنب اني السبب لحد النهاردة فيه كتير بيدافعوا عني وبيحاولوا يواسوني انها صدفة وربنا رايد ساعتها دا الي يحصل مش انا مش مسامحه نفسي كل ما ببص في عيون بابا بشوف الكسرة الي في عينيه بزعل من نفسي اوي.... 
يامن مسحلها دموعها يمكن ربنا خلاكي تفتكريها النهاردة عشان تدعيلها... اي رأيك تقومي تصلي وتدعيلها بالرحمة وتدعي ربنا بالصبر وان ابوكي يسامحك.... قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا... يعني ربنا عنده تدابيره الي راضيين بيها ومنقولش لو كنت... مفيش لو في تدابير ربنا... ربنا كاتب في كتابك ان هيحصل كذا كذا ومنال هتمو ت يوم كذا 
فرح بدموعلحد الأن بسأل ربنا كتير انه هل هو مشيلني ذنب مو تها... طب هل انا هتعاقب على مۏتها دا 
يامنلا طبعا... هو انت مو تيها قصدا ولا هي ڠرقت منك... نزلتيها البحر وقاصدة انك تمو تيها ولا كان كل الي في نيتك انك تسعديها وتفرحيها بالماية زي ما فرحتوا انتو كمان 
فرح حاولت تبتسممعاك حق... ان شاء الله بابا يسامحني ويصبرني على فراقها 
يامنهسيبك تفضلي مع نفسك شوية... ابعدي اي افكار سلبيه... ربنا بيصلح الامور اهو وان شاء الله حياتك تتبدل وتبقى احسن وابوكي دا والله هو موجوع بس لكن مش جبروت منه.... هو زعلان عليكي اكيد وانا شوفت حالته في القسم اما جالك اخر مره شوفت نظرته على جسمك والجر وح الي في وشك لا هو لسه بيحبك بس موجوع منك ومحتاج شوية وقت... 
قرب منها وباس راسها بحنيهكله هيبقى تمام... ارضي بقضاء ربنا واطلبي الرضى والصبر وهو مش هيغفل عنك ابدا
قام من مكانه وفرح فضلت بصاله كتير... هو ازاي بيقدر يطمنها كده... دايما مهتم انه يخليها متطمنه ازاي تقابل شخص من كام يوم وتبقى حاسة بالامان معاه بالشكل دا! النهاردة كان بيحاول يبسطها على قد ما يقدر وقدر انه يخليها بتتنطط من السعادة دي لو كان نفسها في نجوم السما كان طلع وجابهالهاطب ليه خاڤت عليه اوي كده... وخاڤت تخسره..... يمكن هو بيهمها
يا اخينا... هو ما ت ولا اي 
هات مايه 
رش عليه شوية مايه وعماد فاق مخضود بص حواليه وبص للشابين باستغراب انتو مين.. انا فين 
اهدى كل الحكاية انك اغمى عليك في الشارع واحنا اخدناك بيتنا وفوقت
عماد حس بقلق وقام وقفمتشكر... انا ماشي 
الشابمش هتاكل حاجه... امي عملالك لقمة
عماد اي الي بتعملوه دا.... هو انتو تعرفوني
لا منعرفكش بس شوفنا حالتك في الشارع وباين عليك مريض ومحتاج... 
عماد مسكه من تيشرتهانا مش مريض... ومش طالب شفقة منكوا ولا مساعدة
سابهم ونزل من الباب نزل بسرعة وبيجري في الشوارع مش عارف هو فين بقا بيجري بسرعة وبيهرب... بيهرب من كل حاجه مش عاوز يشوف حد عاوز يفضل لوحده لحد ما يمو ت 
ام الشباب دخلت بسرعة الحقوا دا طلع مجر م... 
الشابين شافوا نشرة اخبارية بتقول ان عماد مچرم وهر بان والي هيلاقيه هياخد مكافأة خمسة وعشرين الف جنيه
مش قادرين نوقفه دقايق... دا احنا منحوسين
اخوه التانيمبعدش... هنلاقيه وهناخد الفلوس... احنا محتاجينها وهو جيه لحد عندنا... مش هسيبه
استني انا جاي معاك
امهم مسكتهم هما الاتنينانتو متخلفين... بيقولك دا مج رم يعني اكيد شايل سلاح وممكن يإذيكوا 
ياما دي فرصة 
الاموالله ابدا.... على چثتي لو نزلتوا هو انا عشان شوية فلوس اخسركوا قفلت الباب بالمفتاح ودخلت اوضتها ولو نزلتوا انسوا انكوا عندكوا ام من اصله 
دخلت اوضتها والشابين قعدوا علكنبهطب وهنعمل اي 
الشاب التاني بص علشاشه ولقا رقم تلفوناحنا نرن عليهم ونقولهم مكانه وهما اما يجيبوه هيدونا المكافأه برضو ملحقش يبعد 
فكرة حلوة
فعلا اتصلوا برقم التلفون وبلغوا عن مكان عماد
سعاد نادت على منى ومنى طلعت من اوضتها مش فاهمه خير يا ماما
سعاد وريتلها نشرة الاخبار وكانت الصدمة لما لاقت عماد وقالت بعياطمطلعين مكافأة لو مسكوه!!... هما اي مفيش في قلوبهم رحمة... مش قادرين يعرفوا انه مريض 
عم منعم بزعيق انت ناوية تشليني ... دا مجر م... وكان عاوز يمو تك وكان خاطڤك اي التعاطف الزيادة دا... انت عايزة تجلطيني
منىوربنا انا عرفته كويس... هو مش زي مانتو شايفينه ابدا... دا كان عنده ماضي مؤلم مخليه مش بيتصرف بطبيعته عنده اضطراب نفسي ومحتاج يتعالج و.... 
عم منعم بزعيقمش مبرر.... مش مبرر يعمل في بنات الناس كدا... لازم يتمسك ويتعاقب واحسن لو عد موه
منى وقعت علأرض اول ما سمعت الكلمة الأخيرة ومسكت قلبها بۏجع وهي بټعيط والازمة جاتلها من كتر العياط 
سعاديالهوي... هات البخاخه... 
عم منعم جري جاب البخاخه واداها لمنى ليه يا بنتي مقطعة قلبي كدا... دا انت امتحانك بعد بكرة... حرام عليكي.. الله يل عن اليوم الي شوفتيه فيه ولا عرفتيه 
منى كانت ساكته ودموعها بتنزل في صمت حطوها في سريرها وسعاد باقت قاعدة جمبها ترقيها وتقرالها قرآن
يامن طلع بره لعمته انت بټعيطي
ناهد مسحت دموعها بسرعةلا يا حبيبي مش بعيط.. جعان ولا حاجه 
يامنلا يا ست الكل مش جعان... 
راح وقعد علأض وهي كانت علكرسي ومسك ايديها باسهموغلاوة ابنك رحيم الله يرحمه متعيطيش
ناهد دموعها نزلت بۏجعفاكر... فاكر اما كان نفسه يطلع زيك وكنت بتاخده معاك القسم ويفضل يلعب بالمسد سات ويقولي نفسي اما اكبر ابقى ظابط زي يامن اخويا.... بقلم مريم الشهاوي
يامن ابتسم بۏجع كان جميل زي مامته بالظبط وقلبه حنين وطيب زيها...
ناهد ابتسمت وحطت ايديها على خدهبس ربنا عوضني بيكوا.... انتو عيالي برضو الي منحرمش منهم ابدا 
يامن حضنها وبقا بيطبطب عليها ويحاول يطمنها انا وحشتني الكيكة بتاعتك اوي 
ناهد بعدت عنه وبتبصله بحباعملهالك يا حبيبي... حالا 
يامن ابتسمتيجي نعملها سوا ونحاول نبسط البت الكئيبه الي جوا دي
ناهد بزعلوالله ما كئيبه دي كل مرة بتثبتلي انها قلبها تعب اوي ومحتاج لحد يداويه جر وح قلبها اكتر من الجرو ح الي في جسمها .. هي جميلة وطيبه من جوا وغلبانه اوي
يامن بضحكدي غلبانه دي... دا لسانها عاوز القطع
ناهد ضحكتهي قوية شوية بس دا ميمنعش برضو انها عاجباك
يامن اتوتر وقام وقف يلا نعمل الكيكة 
ناهد فهمت انه بيتوه وقامت معاه وراحوا يعملوا الكيكة سوا
الشرطة جات

انت في الصفحة 6 من 29 صفحات