روايةخطيبتي واخواتها_التوأم الحلقه الخامسه والعشرون بقلم رحاب القاضي
علي حد من غير ما بكون عندك دليل
محمد بسخريه
انت ما تعرفش ثريا هانم ممكن تعمل ايه يا خالد
خالد
علي العموم الحمد لله ان سما بخير انت بس بلاش تقفل كل الطرق وخليك جنبيها وانا هكون معاك بكل جديد
قال كده وسابه ومشي وعند سما جوه كلنت نايمه علي السرير ووشها اصفر اووي وبهاء قالها
بهاء بحزن
امك بتقولك ماليش نصيب
يوم فرح اختك حاتلي في المنام وكانت شايله طفل وقالتلي انه ابنك وما لكيش نصيب فيه
سما بصوت كله تعب
كان وجوده مهون عليا حاجات كتير يا بابا هو ليه كل حاجه بتعلق بيها ما يبقاش ليا نصيب فيها طيب جات ليه من الاول
عيطت ناني من كلام اختها وكأنها بتوصف حالتها هي كمان في الوقت ده وقال بهاء پحده
اوعي تقولي كده يا سما ربنا هو اللي ادهولك وهو اللي خده وربنا مش بيجيب اي حاجه غير بسبب ولو كان خير بنتي كان فضل وجه بس مش خير ليكي وربنا مخبيلك الاحسن منه بس اصبري وقولي الحمد لله
نزلت دموع سما بحزن ونامي مسكت ايدها وقالت
ناني
عشان خاطري ما تعيطيش انا مش هقدر اكون قويه غير بيكي انتي
بهاء بجمود
سما بحزن
لا يا بابا مش عايزه اشوفه عشان خاطري انت قولتلي انك مش هتخليني اشوفه تاني
بهاء بهدوء
اللي راح ده ابنه وانتي لسه مراته ولو كان اللي حصل ده من أمه هو مالوش ذنب يا بنتي اديله فرصه واسمعيه
سكتت سما وبهاء مسك ايد ناني اللي كانت مدايقه جدا وطلع وقال لمحمد اللي كان لسه قاعد مكانه
احنا نازلين هنجيب حاجه من تحت وجاييين يا محمد ادخل عند مراتك وخلي بالك منها
محمد بتوتر
مش هقدر انا قاعد هنا مستنيكم
بهاء بجديه
بقولك ادخل اطمن علي مراتك وحسسها انك جنبها ده لو عايز تصلح اللي حصل قبل كده
واخد ناني ومشيو وفضل محمد قاعد مكانه شويه وبعدين قام ودخل عند سما اللي لما شافته بصت الناحيه التانيه وراح قعد علي الكرسي جنبيها وقال
انا اسف هي الكلمه مش هترجع حاجه بس مش فايدي حاجه غيرها دلوقتي
سما بحزن
لو فضلت تقولها من هنا لبكره مش هتغفرلك عندي حتي لو واحد في الميه
محمد بضيق
والله العظيم ما خنتك ومتأكد اني لا قربت منها ولا لمستها دي لعبه وس منها وكانت عايزه توقعني فيها ولو علي اللي عملته امي اا
سكت وما عرفش يقول حاجه وسما قالت
محمد بدموع
مش هقدر اطلقك يا سما بس انتي قومي بالسلامه و
سما پبكاء وحده وقالت
انت ايييه ما عندكش ډم انا مش طيقاك مش عايزه اشوفك اصلا سيبني في حالي بقي
قالت كلامها ومسكت بطنها پألم ومحمد رد عليها بسرعه وقال
محمد
اهدي انتي وانا همشي وهعملك اللي انتي عايزااه هستني بره لحد الدكتور بهاء ما بجي وهمشي علي طول
قال كلامه ومشي وهي فضلت ټعيط وحطت ايدها مكان الطفل اللي راح وفضلت ټعيط اكتر عليه
وتحت بره المستشفي في مكان فاضي شويه قعد بهاء قصاد ناني وقالها
بهاء
مش راضيه ليه تبصيلي هو انتي خلاص مش هتعتبريني ابوكي بعد كده
ناني بصتله وقالت
مش عارفه اشوفك ايه ابويا اللي ماليش غيره ولا اشوفك واحد غريب يدوب كان بيعطف علينا
اتملت عيون بهاء دموع وقال
زمان وانا طفل كنت وحيد ابويا وامي ابويا كان قاسې اووي ومن وانا طفل كنت بټضرب وبتعاقب وكأن عندي عشرين سنه كنت كل ليليه اشوفه وهو راجع من بره وسکړان وبيضرب امي قدام عيوني انتي عارفه يعني ايه طفل عنده عشر سنين يبقي مكتئب ومريض نفسي وفاقد النطق اصلا
مسح دموعه وقال
استمر الحال ده سنين لحد ما امي ماټت وهي ناقصه عمر بسبب ضربه كانت جامده من ابويا وفضلت بقي عايش معاه لوحدي اعمل كل حاجه هو عايزها بس في الاخر انا عالجت نفسي