رواية واحتضنها الۏحش كامله
على الآريكة اه خلصت .
جاد مش عايزة تعرفي المفاجاة
التفتت تمارا فوجدت عيناه تلمع ببريق غريب فقالت بشك مش عارفة ليه حسه ان في حاجه غلط بس يعني ايه اللي هيحصلي اكتر من كده ده انا معاك في أوضة واحدة
جاد ببرود غامض ولسه لما تشوفي المفاجأة .
قالها و بدأ يخلع جاكيته فقالت لأ بتهزر مبحبش المفاجأت قليلة الأدب .
ضحك وقال وهو يختفي داخل غرفة بالجناح انتي فهمتي ايه . انا هجبلك المفاجأة.
وفجأة شعرت به يضع يده على يديها فقالت في ايه
سحبها نحو الغرفة وقال مفاجاتك.
التفتت لتجد مالا يمكن تصديقه .
هل هي . نعم بلا شك !!
تمارا پصدمة ريم .
يتبع
الفصل الثاني
وجههقالها و بدأ يخلع جاكيته فقالت لأ بتهزر مبحبش المفاجأت قليلة الأدب .
ضحك وقال وهو يختفي داخل غرفة بالجناح انتي فهمتي ايه .... انا هجبلك المفاجأة.
وفجأة شعرت به يضع يده على يديها فقالت في ايه
سحبها نحو الغرفة وقال مفاجاتك.
التفتت لتجد مالا يمكن تصديقه .
هل هي .... نعم بلا شك !!
تمارا پصدمة ريم .
لم تجيب ريم بل اكتفت بوضع رأسها أرضا بينما قالت تمارا پصدمة انتي عايشة انا انا مش فاهمة حاجه .
التفتت تمارا نحو جاد وقالت فهمني ايه اللي بيحصل .
جلس ببرود قتل ما تبقي منها من وعي فنظرت نحو ريم وقالت يعني ايه ازاي يتجوزني وانتي عايشة وليه ليه ضحكتوا عليا طب وولادك ذنبهم ايه .
شرعت ريم في البكاء فاقتربت منها تمارا وهزتها پعنف ردي عليا انا عاوزة أفهم ليه طب ايه اللي حصل هو اللي عمل كده صح هو .
هزت ريم رأسها بلا ولكن قالت تمارا پهستيريا هو صح انتي بتضحكي عليا مټخافيش منه مش هيعرف يأذيكي هو أجبن مني ومنك .
ثم وقعت أرضا فاحتنضتها تمارا وقالت پخوف مختلط پهستيريا ريم ريم اصحي يا ريم مش ھيأذيكي مش هسيبه يضربك وأقولك انتي اللي اخترتي قومي والنبي
نهض جاد ببرود وصړخ بصوت مرتفع هدي .... هدي .
بعد قليل من الوقت دلفت فتاة ترتدي رداء التمريض واقتربت من تمارا تحاول ابعادها عن ريم لكن تمارا كانت تدفعها وتتمسك أكثر بريم .
التفتت له بعيون جاحظة پغضب ومتورمة من البكاء ونهضت من جانب أختها وبدأت بضربه وهي تصرخ پبكاء انت السبب يا متوحش .
امسك يدها وسحبها نحو احدي الغرف بعد أن أغلق الغرفة علي ريم .
صړخت وهي تحاول الإفلات سبني يا جاد بقولك سبني
نهض وقالت انا هعمل اللي انا عايزاه وغير كده انا اصلا مش هقعد لحظة واحدة هنا ريم لسه عايشه يبقي انا محرمة عليك .
قال بتهكم لأ متقلقيش مطلقها من ٣ سنين .
قالها وكاد يرحل ولكنها وقفت أمامه وقالت ده قبل مۏتها بسنة طب ازاي .
أزاحها تحاول الرحيل لكنها أوقفته مرة اخري وقالت بقلق أنا عاوزة أفهم طب علي الأقل قول لي ليه قالت إنها ماټت .
تنهد جاد وقال بسخرية في حاجات عقلك ميقدرش يستوعبها علشان كده لازم ترتاحي من الصدمة دي الأول علشان متفرفريش مني .
قالها جاد ورحل خارج الغرفة وجلست هي علي الفراش تبكي حتي غلبها النوم من شدة الإرهاق .
_______________
في الأسفل دلف جاد المكتب وأمسك الهاتف وضغط بعض الأزرار ووضعه على أذنه .
جاد انت فين
أنا في باربس علشان الإجتماع اللي انت سبته ومشيت
جاد بضيق معلش يا مراد كان وراي شغل مهم
مراد مالك يا جاد
جاد مفيش .
مراد علي مراد برضو... قول يا جاد .
تنهد وقال أنا اتجوزت تمارا .
صدم مراد وقال يا نهار أسود ... برضو يا جاد عملت اللي في دماغك.
جاد كان لازم اعرف ....
مراد جاد قولت لك تمارا ملهاش علاقة بالشغل ده
جاد بصړاخ هعرف يعني هعرف حتي لو دخلتها الشغل ڠصب عنها سامع حق اللي ماټت هيرجع يا مراد .
مراد طب اهدي يا جاد .... اهدي و ..
أغلق جاد الهاتف لم يستطيع الإكمال شعر بالإختتاق ففك ربطة عنقه وهو يقول عفاف عفاف .
حضرت تلك السيدة ذات الخمسون عام وقالت أيوة يا جاد بيه .
جاد بضيق شوفي الأولاد ناموا ولا لأ وكمان اطمني على تمارا .
عفاف بعدم فهم مين تمارا
جاد عفاف .. الهانم الصغيرة يا عفاف
عفاف اه انا آسفة .
صعدت عفاف نحو جناح جاد ووقفت أمام غرفة تمارا قبل أن تلتفت نحو غرفة ريم وتقول حسبي الله ونعم الوكيل
طرقت عفاف الباب فلم تأتي إجابة ... دلفت الغرفة فوجدت تمارا تنام علي الفراش بإهمال فذهبت نحوها وقالت يا هانم يا هانم .
استيقظت تمارا ونظرت حولها ثم قالت بعد أن استعابت وضعها نعم ... انتي مين
عفاف بابتسامة أنا خدامتك عفاف يا هانم ... البيه طلب مني اطمن عليكي فلقيتك نايمة كده من غير غطا وبهدومك فصحيتك علشان تنامي عدل .
تمارا بدوار وتعب لأ انا لازم اتكلم معاه
قالتها وحاولت النهوض ولكنها كادت تقع فلحقت بها عفاف قائلة سلامتك يا بنتي... علي مهلك .
اسنتدها وقالت بصي خدي شاور ونامي شوية وبعدين يحلها الف حلال .
امات لها تمارا ودلفت الحمام لأخذ حمام دافئ يريح أعصابها .
__________________
في صباح اليوم التالي هبطت تمارا الدرج وهي تنظر حولها بشرود ... شعرت بيد أحد علي كتفها فالټفت وقالت بابتسامة مزيفة صباح الخير يا هاني .
هاني صباح النور علي احلي عروسة
قالها هاني وغمز فابتسمت تمارا علي مشاكسته وقالت آمال هنا فين .
هاني هنا في درس الموسيقي.
امات له وأكملت طب وجاد .
هاني وهو يتوجه نحو الصالون حاليا بيبقي في المكتب
بدات تمارا بالبحث عن المكتب لكنها لم تجده ولكنها قابلت عفاف .
تمارا هو فين المكتب البيت كبير أوي ومش لاقياه.
ضحكت عفاف قائلة وانتي هتدوري عليه فين ده في هنا أوض لا يحصي عددها .
أمسكت يدها وتوجهت بها نحو احدي الغرف وقالت المكتب اهو بس خبطي الأول علشان بيشتغل.
رحلت عفاف بينما دلفت تمارا المكتب دون أن تتطرق مما جعل ذلك الجالس يبتسم دون أن يرفع وجهه.
لا أحد يجرؤ على فعل هذا ..
غيرها .. نعم لا أحد غيرها !!
تنفست تمارا ثم قالت أنا عاوزة أتكلم .
جاد ببرود وأنا مش فاضي .
تمارا بعصبية بطل طريقتك دي
رفع وجهه نحوها وقال مالها طرقتي .
حاولت تمارا التحكم بأعصابها وقالت لو سمحت راعي الموقف .
جاد بهدوء ماله الموقف يا عروسة .
تمارا بصړاخ جاااااد
جاد بصړاخ أكبر تمااااااراا صوتك ميعلاش.
طرقات على الباب هي ما قطعت نظراتهم... توجه جاد
نحو الباب وفتحه وقال خير يا هاني
هاني احمم... انا سمعت صوت عالي هو في حاجه
جاد بسخرية مفيش بس خالتك عروسة وبتدلع
هاني بعدم فهم ايه .
جاد روح قول لعفاف تحضر الفطار .
قالها جاد وأغلق الباب والټفت نحو تلك