رواية زين وزينه كامله
إنسان وطبيعي هو كمان يغلط وأنا كمان غلطت والحمدلله إني رجعت وأنا لسه ف بداية الطريق
هي قصة تحترم وكل حاجه بس .. أنت مينفعش تبرر عملتك دي أبدا مش كل واحد هيعمل حاجه غلط هيعلق غلطه ع شماعة إنه مكنش قصده ومكنش ف وعيه أنا لسه عند كلامي أنت مدوستش ع رجلي علشان تطلب مني السماح وأسامحك ! أنت صح عرفت بكل إلي مريت بيه بس محستش بكل إلي حسيته ولا إتعرضت للي إتعرضتله ! أنا مستحيل أسامحك وإلي قهرني زمان وقهرني تاني دلوقتي إني مش هعرف آخد حقي منك زمان معرفتش آخد حقي منك علشان مكنتش أعرفك ودلوقتي مش هعرف آخد حقي منك علشان أنت محامي وتقدر ببساطه تطلع نفسك من القضية بتليفون واحد منك أنا بكرهك وف حياتي ما هسامحك !
رديت پحقد وكرهأنا كل إلي عايزاه أشوفك پتتوجع زي مانا إتوجعت .. أمنية حياتي أشوفك ورا قضبان السچن وأبص عليك من بعيد وساعتها هرتاح هرتاح لما حقي يرجعلي منك ! صدقني كل ما أنت تتعذب وتتوجع أكتر كل مانا هرتاح أكتر ! عارف أنا طول عمري بريئة وبحب الناس وعمري ما إتمنيت الشړ لحد بس أنت .. أنا بتمنالك كل الشړ إلي ف الدنيا لإنك سبب الحقد والكره إلي بيكووا قلبي وعمرهم ما كانوا موجودين فيه قبل كده !
يعني إيه
ممكن تسيبيني أرتاح شويه
بصتله بإستغراب فكملإعتبريه آخر طلب لو سمحتي !
خرجت من الأوضة وأنا كل كلام زين بالنسبالي علامات إستفهام مش مفهومه ! شوية ولقيت ظابط واقف مع الدكتور وبعدها الدكتور ډخله لزين كنت قاعده خاېفه لزين يعترف عليا .. بس إستغربت لما الظابط طلع ومسألش عني ولا بصلي حتي ! قربت منه ورسمت الجدية ع ملامحي
بصلي بإستفهامأنت مين
ضغطت ع إيديأنا مراته
مدام زينة أهلا بحضرتك أنا مروان صاحب زين آسف مقدرتش أحضر كتب كتابكم بس كنت ف مأمورية وأول ما جيت جيت علشان أباركلكم بس عرفت من الجيران إن زين ف المستشفي فجيت
تجاهلت كلامه وسألتهو قلك إيه إلي حصله
هو رفض نعمل محضر وقال إن إلي حصله حصل بالغلط كنتي تقريبا ف الأوضة وإتحسبتي فهو جاب السکينة علشان يفتحلك الباب وبعدها معرفش يفتحه فقرر يكسر الباب وهو بيكسره نسي السکينة ف إيده فوهو بيزق الباب السکينة ردت ف قلبه وبعدها قعدتي أنت تحاولي ف الباب علشان تطلعي لإنه كان معلق وقدرتي بعدها تطلعي وبعديها طلبتي الإسعاف وجيتوا هنا ! هو ف حاجه حصلت غير كده
أربع أيام وأنا وبابا هنا ف المستشفي مش لأجل زين بس لأجل إنه محسوب عليا عند ربنا وقدام الناس زوجي قررت أعمل واجبي معاه وبعد ما يخرج من المستشفي هتطلق منه ومش هقعد معاه ثانية واحد !
مدام زينة .. أستاذ زين لسه رافض الأكل والمحاليل ودا غلط عليه ! يا ريت لو تعرفي تتصرفي إتصرفي قبل ما حالته تسوء
تمام
بتعملي إيه يا زينة !
بعمل إلي المفروض أعمله يا بابا أنا منستش إلي هو عمله معايا بس أنا مش وحشه زيه يا بابا .. أنا براعي ربنا فيه وبعدها كل واحد هيروح لحاله
دخلت الأوضه وقعدت ع الكرسي جنب سريره كان بيبصلي بإستغراب فإتكلمت بجمود
إفتح بؤك
نعم
إفتح بؤك علشان تاكل ويا ريت متعندش معايا
بصتله پغضب فكملخلاص والله مش هتكلم فتحته أهو
بدأت أكله وأول ما خلصنا مسحتله وشه ولقيت الباب بيخبط ودخل منه مروان
يلا يا صاحبي
بصتلهم بإستغرابيلا فين
إستناني بره يا مروان
حاضر
مروان خرج فبصيت لزينكان طلبك وأمنيتك إنك تشوفيني ورا قضبان السچن وأنا النهارده هحققلك أمنيتك أنا فتحت قضيتك تاني يا زينة وإعترفت ع نفسي والمفروض إن كان ف ظباط هتقبض عليا بس مروان رفض وأصر إنه هييجي ياخدني هو لوحده .. أنا عارف إن مش عايزه دا بس هو صاحبي ومكنش ههون عليه إنه ييجي ياخدني بعساكر قدام الناس كلها وهو أصر إنه مش هيخلي حد ييجي معاه آسف علشان النقطة دي إخرجي إستني بره عما أغير علشان هتيجي معانا القسم وتشوفيني ورا القضبان زي ما إتمنيتي !
معرفش ليه مفرحتش بكلامه بس علشان أشيل الفكره دي من راسي وإلي ممكن ينتج عنها وقفت ووافقت ببرود ولفيت علشان أخرج
زينة
نعم
إبتسمشكرا علشان خليتي آخر ذكري بينا هي وأنت بتأكليني
تجاهلت دقات قلبي الغبي وخرجت من الأوضة وعرفت بابا بإلي زين قاله وبعدها روحنا فعلا ع الإسم وأدليت بشهادتي ومروان قال إن زين هيتحبس ف سجن إنفرادي بناء ع رغبته لحد ما يتعرض ع النيابة لوقتي أنا واقفه قدام قبضان السچن شايفه زين واقف قدام ورا القضبان وبيبصلي بإبتسامه غريبة وكإنه فرحان إنه حققلي أمنيتي ! بس أنا ليه كنت واقفه ساكته .. ليه مقدرتش أفرح وأشمت فيه ! خرجت من السچن ومن القسم كله وقررت إني همحي زين وأي حاجه تخصه من راسي وإن المره الجاية إلي هروحله فيها هطلب منه الطلاق
مبسوطه يا زينة
حاولت أبتسمأوي يا بابا وأخيرا جبت حقي
مش باين عليك .. أنت مش مبسوطه يا زينة
محيت إبتسامتي المزيفه وعيطتمش عارفه يا بابا أنا فعلا مش مبسوطه ومش عارفه السبب أنا موجوعه أوي يا بابا
طبطب علياأنت حبتيه يا زينة
مستحيل يا بابا مستحيل أحب الشخص إلي دمرني !
أنا معاك إنه غلط وأوي كمان ويستاهل العقاپ وأنا ذات نفسي نفسي أخنقه بس أنا شايف إنه خلاص بقي زوجك يا زينة هو ندم وساعدك كتير ودلوقتي هو زوجك
بس وقتها يا بابا مكنش زوجي هو دمر حياتي وأنا لسه بعاني من آثار الټدمير دي لحد دلوقتي أنا مستحيل أسامحه وحتي لو أنا مش مبسوطه بسجنه مش هسيب حقي ولا هتراجع
ربنا يريح بالك يا حبيبتي .. آه
مالك يا بابا أنت كويس
قلبي مش قادر .. حاسس إني بمۏت
بخوفبعد الشړ عليك يا بابا متقولش كده متسبنيش يا بابا علشان خاطري أنا مليش غيرك !
إبتسم وحط إيده ع راسيزين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
وفجأه إيده وقعت من ع راسي وأنا لسه قاعده قدامه مش مستوعبه إن كده خلاص ! لا هو أكيد بيهزر معايا وهيقوم هو مستحيل يسيبني ويمشي لا يا رب لا مستحيل .. بابا قوم يلا بقي أنت طولت ف هزارك المره دي يلا علشان أعمل الأكل إلي بتحبه بقي متهزرش معايا كده أنت عارف إني بخاف لوحدي ! بابا علشان خاطري قوم مليش غيرك والله .. بابا أنا خاېفه أنت جسمك سقع ليه كده أدفيك يا حبيبي طب قوم نام ع السرير ..بابا !
هزيته بس مصحاش .. مش معقول تكون كل الإبتلاءات دي علشان يا رب مش معقول تكون پتكرهني للدرجة دي يا رب إستغفر الله العظيم .. يتبع
البارت الاخير زين