رواية خدامه كامله بقلم زينب سمير
جوه الطرحة انا هقصولك يانور
_انا بحبه مفرود كدا
شد الخصلة اللي في ايده بقوة شوية_ وانا مبحبوهش كدا
_ايي بتوجعني
_وهوجعك اكتر لو مسمعتيش كلامي
_انت ملكش كلام عليا.. انا... ايي
شد شعرها اكتر وقرب منها.. همس في ودنها_ لا ليا وليا فيكي اكتر من الكلام كمان انتي مراتي
يتبع..
_2_
بعدت عنه_ انا مش مراتك.. انا خدامتك ولا نسيت
_انا مش ضعيفة زي ما انت فاكر ومش لانك أويني في بيتك ومتجوزني هتكسرني.. انا همشي من البيت دا ودلوقتي حالا كمان
وجت تمشي وقفها بأيديه اللي اتحطت قدامها_ لو فكرتي تعتبي باب البيت دا من غير اذني وموافقتي انا هكسرلك رجلك
_مش هتقدر
قالتها بتحدي..
رفع حاجبه_ دا احنا اتغيرنا خالص بقي فين كلمة اسفة وحاضر
_هتعملي اية يعني
قالها بتحدي وسخرية_ هطلق منك وهمشي هشتغل في مكان تاني
_في القاهرة اللي متعرفيش فيها حاجة
_مقابل اية
قالها بعصبية..
بصت الناحية التانية_ مش كل الناس زيك في كتير ولاد حلال
_والله! طيب طلاق مش هطلق وانسي الكلمة دي لانها مش هتحصل غير بمزاجي انتي هنا علشان تعملي اللي انا عايزه وبس من غير اعتراض
_لامتي
_قولتلك لحد ما يجيلي مزاج اغير دا واسمعي.. طول ما في غريب في البيت دا تختفي خالص مش عايز بس المح طيفك لو لمحته مش هرحمك
دمعت عيونها_ مستبد
طلعت صورة لمامتها وبصت فيها_ مش دا يوسف اللي حكتيلي عنه ياماما دا غير الصورة اللي رسمتها ليه دا غير فارس الاحلام اللي كنت بتخيله من كلامك
دخل لاوضته وقف قدام مرايته_ انا مالي متعصب لية ما تتنيل علي عينها تغور ولا تروح في داهية! وبعدين مش دا اللي انا عايزه من الاول اصلا واللي بخططله من اول ما جت!
ولية اتعصبت من مازن! امم.. اتعصبت علشان هي مراتي.. مينفعش حد يعاكسها واسكت بس هو ميعرفش وانت مش عايز تعرفه بس دا ميعطهوش مبرر برضوا انه يعاكسها.. انا شكلي اټجننت
قالها وهو بيضرب المرايا وبيسيبها ويمشي..
فات كام يوم.. كان في صالة البيت ومعاه مازن.. اللي عمال يبص يمين وشمال كأنه بيدور علي حد
_هي فين
_هي مين
_الصاروخ الارضي الجوي اللي كان هنا المرة اللي فاتت
وقف وقرب منه ضربه في وشه_ ياحيوان
_الله في اية يابني
_اطلع برة
_انا عملت اية بس كل دا علشان عاكست خدامة ما انا طول عمري بطفش سهي وولا عمرك اتكلمت.. ولا البت عجباك
وغمز ليه بعنيه.. ضربه تاني_ لو ممشيتش من وشي دلوقتي هطلع روحك
لسة مكملش كلامه لقي مازن عيونه بتطلع قلوب وبيبص في ناحية ما.. بص علي اللي بيبص عليه لقي نور في وشه
اول ما شافت ملامح الڠضب عليه قالت بأرتباك_ انا اسفة لما سمعت صوت خبط فكرت في حاجة اتكسرت
ومشيت فورا
_ما تجوزهاني يايوسف
ودي كانت اخر كلمة يقولها المرحوم
راح المطبخ ملقهاش فيه دخل اوضتها فوقفت وهي بتبصله بزهول
_انا قولت اية
مردتش.. فصرخ_ انا قولت اية
_مطلعش طول ما في حد غريب في البيت
_والكلام مبيتسمعش لية
_انا اټخضيت و..
_مش عايز تبرير الكلمة اللي اقولها تتنفذ سامعة
_حاضر
شاور علي ايدها_ مش لابسة دبلة لية
_مش انت اللي مش عايز حد يعرف
_مش عايز حد يعرف انك مراتي بس الكل لازم يعرف انك متجوزة..
_حاضر هبقي البسها من شبكة عمي رفيع
بصلها ل لحظات ومشي
قعدت وهي بټضرب كف علي كف_ مچنون والله!
تاني يوم..
كان نازل الشغل لقاها لابسة لبس خروج وبتجهز علشان تخرج
_انتي رايحة فين
_عندي مشوار مهم لازم اروحه
_مشوار اية! وبعدين انا مش قولت مفيش خروج غير بأذني
اتنهدت_ طيب ممكن اخرج
_اعرف رايحة فين الاول
_هشتري شوية حاجات ل المطبخ و..
سألها بنفاذ صبر_ اية
_هدور علي شغل
_طيب ادخلي اوضتك.. انا هخلي سهي تشتري حاجات المطبخ
_بس..
_قولت ادخلي اوضتك
_والشغل
_انسيه.. طول ما انتي علي ذمتي مصاريفك عليا سامعة
_مينفعش..
_لا ينفع.. اية اللي يمنعه اصلا
بص لساعته_ انا متأخر.. لازم امشي لما اجي ابقي