رواية القاصرات كامله بقلم اية محمد
يعود لها في المساء. دلفت للداخل شارده ولكنها تشعر بقليلا من النصر اصطدمت ب علا.
علا حاسبي الينسون سخن.
هاجر حد يعمل ينسون في الحر دا.
علا عملتي اي يا بت!
هاجر بحزن حامل.
علا أنا مش عارفه أقولك مبروك ولا أقولك ربنا يتولاكي.
هاجر فكك مني و متقلبيهاش دراما عامله الينسون لمين.
علا صفا قايمه تعبانه و معدتها بتوجعها ومفيش حاجه بتقعد في بطنها.
علا لا معتقدش.
هاجر حرام عليكي أوعي تقولي كدا يا حبيبتي يا بنتي يا رب لا يا رب شبابها هيضيع في البيت دا دي عندها 14 سنه يا عالم حد يحس بينا بقي.
علا بحزن إهدي يا هاجر انا شاكه بس هو يعني اي ۏجع معده يبقي حمل!
هاجر انا عندي اختبار فوق مستخدمتوش هجيبه وأحصلك.
علا بحزن مش عاوزة نخضها.
هاجر هنعمل اي بس يا علا قدرها كدا.
هاجر أنتي حاسه ب أي يا صفا
صفا تعبانه أوي معدتي تعباني.
علا حرارتها عالية.
هاجر أكيد دور برد أشربي دول وأنا هتصل بيه يجبلك علاج وهو جاي.
صفا طيب.
علا نامي وإرتاحي عشان تخفي علطول.
صفا حاضر يا ابله.
هاجر مفيهاش حاجه متقلقيش دا دور برد عادي متخليناش نخوفها المهم سيبي كل حاجه و حصليني علي أوضتي.
علا في اي!
هاجر تعالي بس.
أغلقت هاجر باب الغرفه بعدما دلفت علا جلس الإثنان صامتين لثواني ثم اردفت هاجر.
هاجر إحنا هنهرب بس قبل ما نهرب هناخد كل الفلوس اللي حيلته..
علا إزاي يا هاجر!
أول حاجه هناخد منه كل حاجه و هنساومه عليها قصاد أنه يطلقنا و بعديها هنهرب من هنا بس مش هنرجعله حاجه.
علا مش هنعرف نخطي خطوة واحده برا البلد دي.
هاجر علا! عاوزة تعملي اللي هعمله تمام مش عاوزه انتي حره انا هاخد صفا و امشي.
الدواء دا الدكتورة إدتهولي هي صاحبتي وانا مفهماها هتحطيه في كوباية الشاي بتاعته كل يوم يا علا.
في نفس اليوم اللي هنواجهه فيه هيبقي في مشتري للمزرعه والأرض باي سعر مش فارقه.
هناخد الفلوس و هنقسمها بينا لا تقوليلي حق بنتك ولا انا هقول حق اللي في بطني الفلوس هتتقسم علي التلاته بالظبط موافقه
هاجر بت أحنا لو مجمدناش مش هنعرف نعمل أي حاجه عشان خاطري يا علا عشان خاطر البت الغلبانه دي.
علا طيب شوفي المحامي دا هيقولك اي الأول.
هاجر في أقرب فرصه هروحله يا علا المهم نركز في الدواء اللي هياخده.
مر شهر كامل لم تستطيع خلاله هاجر الخروج من المنزل لم تستطع مقابلة ذلك المحامي كان تأثير ذلك الدواء بطئ لم تظهر سوي أعراض بسيطه علي ذلك العجوز.
كانت ليلة صامته تجلس علا مع إبنتها في غرفتها و هاجر تتابع أحد البرامج التليفزيونيه حتي استمعوا لصړاخ صفا.
خرجت كلا منهما من غرفتها ليجدوه هو نفسه ذلك المړيض يضربها بقوة.
هاجر بهلع حصل اي بس يا حاج!
عاصم پغضب في اي! كل واحده تروح علي أوضتها وأنا بالذوق أو بالعافيه هاخد حقوقي.
هاجر بدموع سيبها يا حاج النهارده اصلها عيانه.
عاصم قولتلك غوري منك ليها وإنتي هتتعدلي و لا تباتي في الأوضه الضلمه.
صفا پخوف هبات في الأوضه الضلمه.
عاصم پغضب بقي كدا طب اي رأيك بقي أن اللي أنا عاوزه هو اللي هيمشي!
دفعهم عاصم للخارج وأمر كلا منهم بالذهاب لغرفتها جلست هاجر خلف باب غرفتها المغلقه و استندت بظهرها عليه تضم قدمها الي صدرها واضعه يدها علي فمها تكتم بكاؤها الذي يزداد مع صړاخ تلك المسكينه.
ضمت علا طفلتها و وضعت يدها علي أذنها و هي تبكي في قله حيلة هي الأخري..
في الصباح الباكر خرجت هاجر من غرفتها كان العجوز قد غادر المنزل منذ ما يقرب الخمس دقائق دلفت لغرفة صفا لتجدها لا زالت نائمه أقتربت منها هاجر لتتحدث معها قليلا و تصبرها.
كانت الفتاة بارده جسدها مليئ بالكدمات لا