رواية جراح العشق كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم روان عبد الله
رجل في الستون من عمره ويسنده اثنان من العساكر
روان پبكاء... بابا مالك
ماهر بتعب.. انا كويس بس التعب زاد شويه
روان.. معلش استحمل اوعدك هطلعك من هنا بس أنا مش فاهمه اللي حصل
ماهر.. اكيد دي خطه من حد عاوز يوقعني وللاسف هو نجح انا مكنش عليا ديون لحد خالص
روان.. مين اللي عاوز يوقعك
روان.. انا هعرف بنفسي ووعد هطلعك من هنا في اسرع وقت
خرجت روان لتركب سيارتها وټنفجر في البكاء
روان... بابا مستحيل يستحمل السچن يارب ساعدني مش هقدر اشوفه هو وماما كده
رن هاتفها برقم غريب لتجيب هي بسرعه
روان.. الو
أمير.. اهلا
روان بإستغراب.. مين
روان.. هتقول مين ولااقفل
أمير... مش هتقفلي لان الموضوع يخص بباكي
روان... بابا ازاي
أمير.. اعرفك بنفسي انا امير الجارجي اللي اتجرأتي واتخطيتي حدودك معاه امبارح
روان بتذكر... اااه وانت مالك بي بابا بقا
أمير.. اللي حصل مع باباكي ده درس صغير مني علشان تلمي لسانك بعد كده
أمير. بالظبط كده
روان.. انت انسان مريض بجد
أمير.. شكلك متعلمتيش الادب لسه
اغلقت روان الهاتف بسرعه وهي تبكي
روان... ياربي ايه اللي بيحصل ده وايه الانسان المړيض ده
رن هاتفها مره امسكته پغضب تظنه هو ولكن كانت والدتها
روان پصدمه.. اهدي ياماما وروحي عند خالي وانا هاجي دلوقتي
اغلقت الهاتف لتتجه بسرعه لمكان ما
في شركه الچارحي وتحديدا مكتب امير
سلمي السكرتيره.. مستر امير في واحده عاوزه تقابلك بره
امير.. مين
سلمي.. بتقولك اسمها روان
امير ببتسامه.. خليها تستني شويه وبعدين دخليها
خرجت سلمي لتخبر روان بالانتظار قليلا
بعد ربع ساعه
روان.. هو انا هقعد كتير
سلمي.. تقدري تتفضلي دلوقتي
روان.. مدام كان فاضي مقعداني ليه
سلمي.. اتفضلي يافندم
دخلت روان المكتب لتجده يجلس بكل برود
أمير.. اهلا وسهلا
روان... صلح اللي انت عملته
أمير.. طب اعتزي الاول
رق قلبه لدموعها ولكنه تصنع البرود.. طلبك مرفوض
روان پبكاء.. لو سمحت انا اعتزرت
أمير.. قولت طلبك مرفوض
مسحت دموعها بكف يدها.. شكرا
استدارت لترحل ولكنه نادي عليها
أمير.. هصلح كل حاجه بس بشرط
روان.. ايه هو
أمير بخبث... انك تتجوزيني
نظرت له پصدمه لتقول
روان_عبدالله
جراح_العشق
part 3
روان پصدمه... انت بتقول ايه
أمير ببرود... تتجوزني مقابل اني اصلح كل حاجه
نزلت دموعها لتقول بخفوت... موافقه بس طلع بابا ارجوك
أمير... نتجوز الاول وبعدين اطلع ابوكي هتصل بالمأذون ونتجوز دلوقتي
روان... دلوقتي
أمير.. اه
روان... تمام
بعد ساعه كانت تجلس بجانب أمير وامامهم المأذون
المأذون.. موافقه يابنتي
روان پبكاء.. اه موافقه
انتهي المأذون ليعلنهم زوجان علي سنه الله ورسوله بشهاده مراد ورجل اخر
روان.. يلا بسرعه نطلع بابا
أمير.. يلا
كادو يخرجون حتي رن هاتف روان برقم وفاء
روان... الو
وفاء بصوت متقطع من البكاء.. ر.. و.. روان ابوكي
روان پخوف.. ماله بابا
وفاء پبكاء... ابوكي اټوفي
سقط الهاتف من يدها لتجلس علي الارض وهي لا تصدق
روان پبكاء.. بابا لا مش معقول بابا مش هيسبني هو قالي كده بابا مامتش هما بيكدبو عليه
أمير بقلق... روان في أي
روان بصړاخ... اخرس انت اخرس انت السبب انا بكرهك ابعد مش عاوزه اشوف وشك تاني انا بكرهك فاهم
قامت بسرعه وفتحت الباب وهي تجري بسرعه وبكاء
جري امير خلفها امام جميع الموظفين وهو ينادي بإسمها
ركبت سيارتها لتتجه لمكان ما
في منزل خال روان دخلت بسرعه لتجد والدتها تجلس تبكي وزوجه خالها تهدأها
روان.. ماما بابا كويس صح انتي بتكدبي عليا
لم ترد عليها وازدات في البكاء
روان.. لا بابا مامتش ارجوكي قولي انك بتكدبي عليا هو قالي ۏجع بسيط
اكملت پبكاء انا حليت كل حاجه خليه يقوم والنبي متخلهوش يبعد عني ماما روحي خليه يبطل هزار
وفاء پبكاء... انا اسفه يابنتي بس ابوكي خلاص ماټ ابوكي سابنا ياروان
خضنتها وفاء بقوه وهما يبكيان
روان بصړاخ... بابااااا لاااا متسبنيشششش
كان يقف علي الباب يسمع كل هذا وقد فرت دمعه من عينه ليمسحها بسرعه ويتجه خارجا
بعد مرور يومين كانت تجلس في غرفتها ولم تجف عيناها من الدموع
رن هاتفها برقم غريب ولكنها لم ترد ليعود الاتصال
روان.. مين
أمير.. انا أمير
روان.. عاوز ايه
أمير... ايه اللي عاوز ايه انتي مراتي وطولتي كتير عن اهلك جيه وقت تجي بيت جوزك
روان پبكاء.. جوز مين انت صدقت نفسك ولا ايه انت مستحيل تكون انسان انت احقر واحد شفته في حياتي بسبب كلمه قولتها ډمرت حياتي فاهم يعني ايه ډمرت حياتي انت السبب في قتل بابا انا بكرهك ومستحيل اعيش معاك
أمير... هنشوف هتعيشي معايا ولا لا
اغلقت الهاتف وهي تسبه وتلعنه
روان.. والله ماهرحمك
في الاسفل كانت تجلس وفاء وهي تبكي
روان.. صباح الخير
وفاء وهي تمسح دموعها.. صباح النور
روان.. انا ماشيه
وفاء بإستغراب.. رايحه فين
روان.. هنزل شركه بابا
وفاء وقد بدأت في البكاء.. البيت وحش من غيره اوي
روان.. ربنا يرحمه ياماما
وفاء.. ربنا معاكي ياحبيبتي ويوفقك يارب
خرجت روان لشركه والدها
روان بصوت عالي... لو سمحتو ممكن تتجمعو هنا
جاء الجميع ووقفو امامها
روان.. من النهارده انا