الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جراح العشق كامله من الفصل11 الي الفصل الاخير بقلم روان عبد الله

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

امير كان يجلس في مكتبه حتي رن هاتفه 
لوجي پبكاء.. امير الحق روان 
امير پخوف.. مالها روان 
لوجي پبكاء.. هي.. واحنا في المول عربيه 
امير بصړاخ.. لوجي اهدي وفهميني براحه 
لوجي.. واحنا في المول عربيه خطڤتها 
امير پغضب.. والحراس اللي معاكم 
لوجي.. مكنش معانا حراس روان منعتهم يجو 
امير.. اهدي وانا هتصرف 
اغلق الهاتف ليضرب المكتب پغضب 
اتصل بمراد ليقول 
امير.. مراد الشريحة اللي في تلفون روان اتبعها اعرفلي هيا فين 
مراد پخوف.. في ايه يامير 
امير.. اعمل اللي بقولك عليه بسرعه 
اغلق الهاتف وخرج من الشركه بسرعه
مر حوالي عشر دقايق لتصله رساله بعنوان روان 
امير پغضب... والله ماهرحمكم لو حصلها حاجه
قاد سيارته بسرعه چنونيه لذالك العنوان
بعد مده وصل امير لعماره سكنيه 
نظر بإستغراب للمكان ليتاكد من العنوان ليجده مطابق 
كاد امير يدخل حتي نادي عليه شخص ما 
البواب.. علي فين ياباشا 
امير.. طالع فوق 
البواب.. بس العماره مش مسكونه 
امير.. ازاي ومراتي مخطوفه هنا 
البواب.. مخطوفه ازاي ياباشا 
امير پغضب.. وانت مالك انت 
البواب.. كنت بس حابب اعرف وعلي العموم الدور التاني هو اللي في راجل شاريه وعرفت انه جه هنا النهارده
انتهي الرجل من كلامه ليصعد امير بسرعه للطابق الثاني 
وصل لينظر لباب الشقه پغضب ليضربه بقدمه عده مرات حتي فتح
دخل بسرعه لينادي بأعلي صوت ولكن دون جدوى لاحظ ضوء صادر من احد الغرف ليدخل بسرعه ويصدم مما يرا
كانت تنام عاريه تمام علي السرير وتغطي جسدها بملايه بيضاء وتنام بعمق شديد 
نظر لوضعها پصدمه ولم يقدر علي الحركه
لاحظ ورقه موضوعه علي السرير بجانبها ليمسكها بسرعه ويقرأ ما فيها
عاوز اقولك انه احسن يوم قضيته في حياتي مع مراتك عارف انها مكنتش واعيه لحاجه بس بجد انبسطت جدا ههههه 
حابب اعرف شعورك دلوقتي ومرات أمير الچارحي حد تاني لمسها ههههه
نظر لها وهي نايمه بوضعها هذا وللورقه في يده پصدمه
اقترب منها وحاول افاقتها ولاكنها لم تستجيب 
امسك احد العطور الموجودة في الغرفة وقربها من انفها لتبدأ في الاستيقاظ بتعب 
روان بتعب.. ايه اللي حصل 
لم يجيبها لتقوم وتلاحظ انها لاترتدي ثيابها 
روان پصدمه.. فين هدومي 
امسك امير ملابسها من الارض واعطاها اياها 
روان پبكاء.. ايه اللي حصل يأمير رد عليا 
امير بكسره.. خطفوكي واعتدوا عليكي 
نظرت له پصدمه لتبدأ في البكاء وهي تغطي جسدها بتلك الملايه
نظر لها هو ليترك الغرفه ويخرج
بدات في اجماع قواها لترتدي ملابسها وتخرج له 
روان.. مين اللي عمل كده 
أمير بحزن.. مش عارف 
جلست علي الكرسي تبكي وهي تقول.. حسبي الله ونعم الوكيل فيه انا عملتله ايه علشان يعمل كده 
أمير ببرود.. يلا نمشي 
نظرت له من بين دموعها وهو يتحرك للخارج دون النظر لها حتي انه لم يكلف نفسه ويطمأن عليها وعلي صحتها لم يواسيها حتي
نزلت خلفه لتركب السياره بجانبه بدموع وصمت
بعد مده وصلو امام المنزل لينزل هو بسرعه ويدخل لتنزل هي خلفه
لوجي.. امير لقيت روان 
لم يجيبها ليصعد لاعلي 
دخلت هي خلفه لتجري عليها لوجي ووفاء پبكاء 
بينما سمر تنظر لها پصدمه 
وفاء.. روان ياحبيبتي عامله ايه ياروحي 
احتضنتها روان پبكاء.. مش كويسه يماما مش كويسه اعتدوا عليا يماما
نظر الجميع پصدمه لها من اخر حديث قالته 
روان پبكاء... اعتدوا عليا وانا مش في وعي 
احتضنها وفاء پبكاء.. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ياحبيبتي ربنا هيجبلك حقك 
روان پبكاء.. انا عاوزه حقي يماما 
لوجي پبكاء.. امير مش هيسبهم ياحبيبتي 
نظرت لها لبعض الوقت لتقول بتعب.. انا عاوزه ارتاح 
وفاء.. اطلعي اوضتك 
روان.. عاوزه انام في حضنك النهارده 
وفاء.. عنيا ياحبيبتي 
اخذتها وفاء لغرفتها لتنام روان في حضن والدتها وهي تبكي
في غرفه امير كان يتحدث مع مراد 
مراد.. ده مش ذنبها يأمير 
امير.. مش قادر اتقبل الموقف يامراد 
مراد.. لازم تتقبل وتقف جمبها هيا محتجاك اوعك تبعد عنها خاصة في وقت زي ده
اغلق امير الهاتف وهو يفكر في كلام مراد لينام من كثره التعب
عند سمر كانت تحادث عمار 
سمر.. انت ازاي تسبها ياغبي 
عمار.. انا خططت لكل حاجه امير مستحيل يكمل معاها بعد اللي حصل 
سمر.. انت خدت اللي انت عاوزه منها صح 
عمار.. انا معملتش لها حاجه ولا لمستها حتي في واحده خلعت لها هدومها ونيمتها في السرير وانا كتبت الورقه بس 
سمر پغضب.. كده خطتنا فشلت 
عمار.. هتشوفي فشلت ولا لا
مر يومان وامير لا يتحدث مع روان وتنام هي في غرفه وفاء 
كان الجميع بجانبها سواه هو
في مساء اليوم الثالث كانت تقف في غرفتها هي وامير بسعاده وهي تمسك شئ ما
دخل هو الغرفه ليتفأجي بها تقف هكذا ولكنه تجاهل ليدخل الحمام 
روان.. امير في حاجه عاوزه اقولهالك 
نظر لها لبعض الوقت ليقول.. ايه هيا 
امسكت روان هذا الشئ لتقدمه له بسعاده 
روان ببتسامه.. انا حامل
نظر لها پصدمه ليلقي هذا الشئ من يده پغضب 
امير پغضب.. حامل مني ولا من اللي اعټدي عليكي 
كانت تسمع كلامه پصدمه وحزن 
روان. قصدك ايه 
امير.. قصدي انك مش حامل منى 
روان پغضب.. انت بتقول ايه 
امير.. انا مش عاوزك ولا عاوز الطفل
نظرت له بكسره والم لتقول.. يعني 
أمير بحزن.. امشي ياروان من حياتي 
لم تستوعب حديثه لتقترب منه 
روان.. عاوزني ابعد عنك 
أمير.. اه ياروان امشي 
روان پبكاء.. بالسهوله دي بتتخلي عني وانا حامل في ابنك 
أمير پغضب... ده

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات