رواية زي الروايات كامله بقلم نيرة وائل
رافضة تتكلمي او تحكي لأي حد
نورا بتنهيدة كان شوية مشاكل فى البيت بس مع ضغط الامتحانات و كدا لكن دلوقتي الحمدلله تمام اهو
زهرة طيب كان ممكن تحكيلنا وتشاركينا علفكره بدل ما تنعزلي لوحدك كدا
نورا محدش فاضي لحد و كنا كلنا مضغوطين في الامتحانات يعني كل واحد كان فيه اللي مكفيه
زهرة حتى لو يا حبيبتي مكنش ينفع تشيلي كل دا لوحدك امال احنا لازمتنا ايه
زهرة بتغيري الموضوع بس ماشي هعديهالك... لسه مش عارفه هلبس ايه و مجبتش حاجه جديدة
نورا وانا كمان لسه مجبتش حاجه ايه رأيك ننزل دلوقتي في محل فاتح جديد وعامل خصومات هايلة
زهرة اصل... اصل انا لسه مقبضتش
نورا طيب ممكن اسلفك لحد القبض ها ايه رأيك
نوراهو انتي هتستلفي من حد غريب يا زهرة
زهرة لا مش غريبة طبعا بس انا مش بحب استلف وانتي عارفه
نورا استغفرالله العظيم... يبنتي فيها ايه بس
زهرة مفيهاش حاجة بس انا مش بحب كدا
نورا خلاص براحتك مش هضغط عليكي
زهرة نورا اقفلي ثواني معايا حد على الويتينج هشوف مين
بتقفل زهرة و بتلاقيه سيف... بتحط ايديها على قلبها اللي دقاته بتزيد جدا و بتاخد نفس وهي مبتسمة
_الو
سيف ازيك يا زهرة
زهرة الحمدلله بخير... وحضرتك عامل ايه
سيف بضحك لا حضرتك ايه بقا فكي كدا
زهرة....
سيف ايه يبنتي روحتي فين
بتكون في الوقت دا حاطة ايديها على بوقها و بتنطط بفرحة بتاخد نفس وبتتنهد
_ايوا هنا يا استاذ سيف
زهرة بإحراج طيب
سيف طيب انتى شفتي المسدج اللي بعتهالك
زهرة لا مسدچ ايه
نيرة وائل
سيف بعتلك 2000 جنيه على رقمك اتأكدي انهم وصلوا طيب
زهرة بتوع ايه دول المرتب لسه باقي عليه أسبوعين بعدين انا بقبض 1500
سيف احم... لا ما دول مش المرتب
زهرة امال ايه
سيف دول عشان تجيبي بيهم فستان لبكرة
سيف زهرة ممكن بلاش رسميات بينا بقى
زهرة صدقني مش هقدر اقبلهم مينفعش
سيف بيتنهد خلاص يا زهرة اعتبريهم المرتب
زهرة بس دول زيادة 500
سيف بضحك اهه ما انا زودتلك المرتب
زهرة بس...
سيف مفيش بس... يلا سلام يا زهرتي
قفل الخط وهي فضلت مبتسمة و حاضنة الموبايل بعدها وقفت على السرير و فضلت تتنطط زي الاطفال
بتمسك موبايلها و بترن على نورا
نورا ايه يا زوزة
زهرة بقولك ايه يلا ننزل نجيب لبس
نورا ايه دا جبتي فلوس منين
زهرة من ماما... يلا بقا
نورا طيب تمام هلبس و نتقابل كمان ساعه
زهرة تمام
بيكون سيف واقف في البلكونه و سرحان بيجي ايهاب يقف جمبة
_مريم خطوبتها بكرة
سيف بتنهيدة عقبالك
ايهاب سيف هو انت اهبل ولا بتستهبل بس
سيف الاه ليه الغلط طيب
ايهاب سيف انت بتحب مريم
سيف انا هخطب قريب
ايهاب متضيعهاش من ايدك لسه في فرصة
سيف اسمها زهرة وجميلة اوي
ايهاب انت بحب مريم عيونك ڤاضحاك
سيف اخدت رقم عمها و هتقدملها قريب عايزك معايا بقا يومها
بيمسكه ايهاب من ياقة قميصه و بيزعق انت بتعمل كدا ليه... انت مش شايف حالتك بقت عامله ازاي من ساعه ما اتخطبت بتحبها لازمته ايه ۏجع القلب دا بقاا... عايز تعمل زيي عايز تفضل عايش طول عمرك وحيد و قلبك مكسور و زاهد الدنيا و كاره كل حاجه.... بتعيدوا نفس القصة ليه انتوا اغبية
سيف انا مش بحبها... انا مش بحب حد
ايهاب بتحبها و بټموت فيها و عيونك ڤضحاك...دا انت حالك اتبدل 180 درجة من ساعه ما وافقت على احمد مش شايف شكلك بقى عامل ازاي انت بقيت عايش جسم وبس لكن روحك... روحك معاها
بتدمع عيون سيف و بيزق ايد ايهاب و بيتكلم بعصبية ايوا بحبها... بحبها اوي انا بعشقها بس هي محبتنيش... هي حبته هو و لما اتقدمتلها رفضتني عشانه
ايهاب پصدمة اتقدمتلها
سيف ايوا.... يوم ما اتعاركت مع احمد في الجامعه و عرفت انه هيتقدملها جريت على بيتها زي المچنون وقولت لخالتي انى عايزها لكنها رفضتني وقالتلي مدخلش في حياتها هي واحمد
نيرة وائل
بيحضن ايهاب و بيعيط
_ انا بحبها اوي يا ايهاب انا مش هقدر اعيش من غيرها.... مكنتش اعرف اني بحبها غير لما لقيتها بتروح من بين ايديا... طول عمرنا كنا صحاب واخوات و ارتبطت اكتر من مرة لكن ولا واحدة ملت قلبي وعيني زيها مكنتش اعرف ان دا حب هي كانت جمبي من يوم ما وعيت على الدنيا زيها زيكم فرد من عيلتي وجمبي دايما بس مكنتش اعرف انها مختلفة... مكنتش اعرف اني بحبها والله مكنتش اعرف
بيشدد ايهاب من حضنه وبيطبطب عليه
سيف هي محبتنيش ليه يا ايهاب زي ما حبيتها... ليه حبته هو عملت فيا كدا لييه
ايهاب اهدى يا سيف... اهدى
سيف مش قادر ڼار في قلبي حاسس ان روحي بتطلع... مش عارف هشوفها ازاي بكرة..... هشوفهم مع بعض ازاي انا هستحمل ازاي
ايهاب متروحش يا سيف وانا هقول انك تعبان و معرفتش تيجي
سيف لا... هروح لازم اروح
واخيرا اليوم المنتظر
كانت مريم واقفة قدام المراية بفستانها الازرق الستان و رافعة شعرها بطريقة رقيقة كانت جميلة جدا لكن عيونها كانت بتلمع بالدموع
بينادي حد من برا الاوضه يلا يا مريم اطلعي العريس وصل
بيبدأ صوت الزغاريط يعلا و الكل بيتحرك حواليها و بيناديها... بتمشي ناحية الباب بخطوات بطيئة كان في دماغها الف فكرة نفسها تسيب كل دا و تهرب... بټلعن قلبها اللي حب سيف واللي بسببه تعيسة لحد دلوقتي بتفتح الباب و بتلاقيه في وشها اول ما بتشوفه دموعها بتنزل و بتترمي في حضنه و بتتعلق في رقبته
زهرة مريم انتي بتعملي ايه
يتبع
_ لابسة اسود ليه
_ مطقمة مع حظي
_ بيرد بضحك لا رد مقنع برضو
بس طالعة جميلة اوي النهارده هتغطي على العروسة كدا
بتبتسم بخفة خلاص بقا يا ايهاب راحت عليا
ايهاب راحت عليكي! ... هو انتى مش بتبصي على نفسك في المراية يا دلال
دلال بتنهيدة لا لسه كنت واقفة قدامها اهو بس مشوفتش حاجه من اللي انت بتقول عليه
ايهاب لو تشوفي نفسك بعيوني هتحبيها اوي والله
بتفرك ايديها بتوتر عن اذنك هروح اشوف مريم
كانت لسه هتمشي لكن بيشدها من دراعها و بيبتسم بۏجع
_ هتفضلي تاعبة قلبي كدا كتير يا ديدا
غمضت عيونها عشان تتفادي النظر في عيونه اللي بتلمع كل ما بيشوفها
ايهاب بصيلي يا دلال... بصي في عيني ولو لمرة شوفي الحب اللي ليكي فيها
بتفلت دراعها منه و بتمشي بسرعة من غير ما ترد عليه... بيبص لطيفها بحزن وبيتنهد بحرارة
زهرة انتي بتعملي ايه يا مريم
بتبص مريم لمصدر الصوت و بترجع تبص على ايديها اللي متعلقة في الهوا كأنها حاضنة حد
زهرة بتقرب منها انتى عاملة كدا ليه فى ايه
بتفوق من شرودها و بتعرف انها كانت بتتخيله
مريم هاااا.. لا ولا حاجه يلا بينا احمد وصل
بتجري بسرعة عشان تتفادي الرد على زهرة... اول ما بتطلع لبرا بتلاقي احمد واقف في انتظارها وهو مبتسم بتمشي ناحيته