الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فخضع لها قلبي كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

بإيديها ع صدرها ي لهوي ټموتي نفسك لاا دا يبقي العيب من البيت بقي مش حكاية أمه و اللهم ما أحفاظنا حاجة لابساه 
بصتلها ريما پصدمة أيييه !! أنا ااا أنا مش فاهمة قصدك أيه بالكلام دا !
طبطبت سعاد ع ضهرها وقالت بحنية تعالي ي حببتي معايا أعملك حاجة تهديكي وأنا هفهمك ع كل حاجة والله دي عين وصابتكم دا كان لسه بيقول لجده الصبح أنه بيحبك أوي وميقدرش يعيش من غيرك 
مشيت ريما مع سعاد وقعدت ع كرسي جمبها في المطبخ وسعاد بدأت تحكيلها وهي بتعملها ليمون  
صدقيني يابنتي سيف دا وهو صغير مكنش فيه في حنيته وطيبة قلبه بس هنقول ايه منها لله أمه هي السبب في عقدته السنين دي كلها بعد مۏتها 
ريما بستغراب يعني أيه أنا مش فاهمة حاجة! 
قلبت سعاد الليمون وأدتها الكوباية أمه أطلقت من أبوه بعد ما خلفت سيف بتلات سنين بعد ما واحدة تانية لفت عليه وخطڤته منها أم سيف بقي الغيرة كلت قلبها وحلفت أنها لازم تاخد بتارها منهم هما الاتنين 
تاخد بتارها يعني أيه ! 
علشان ټنتقم منهم راحت لدجال خلته يعملهم عمل هما الاتنين ويفترقوا وفعلا حصل إلا كانت مخططاله وبعد شهر واحد أطلقوا والست إلا كان متجوزها ماټت بعدها في حاډثة ومن وقتها بقي وهي حبت الموضوع بقي أي حد يضايقها أو عاوزة أي حاجة تجري تروح للدجالين تديهم فلوس ويعملولها إلا هي عاوزاه لحد ما الموضوع زاد عن حده اكتر وبدأت تتعلم الحاجات دي وفي سنة والتانية بقت مخاوية اللهم ما أحفاظنا بدل العفريت اتنين وتلاته وبقوا الناس تروحلها تعملهم أعمال وحاجات من دي ودا كله وسيف العيل إلا عنده خمس سنين شايف إلا أمه بتعمله دا ي حبة عيني لحد ما أخرتها كانت سودة وماټت محروقة من أعمالها وسمعت ناس بتقول أنهم هما إلا حړقوها لما أختلفوا مع بعض 
پخوف ق قصدك ال ااا
أيوا ي حببتي ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم أمال عزيز بيه كان هيتجنن ويجوز سيف ليه دا بقاله خمس سنين يجبله بنات أشكال وألوان ويتعرف ع دي ويخطب دي ولا في واحدة كانت بتعمر معاه شهرين بعد الخطوبة لحد ما الكلام كتر وسمعت من ناس جيران أمه في بيتها القديم أنها كانت مخلية معاه عفريت علشان يحميه من أي واحدة تكون طمعانة فيه أو بتضحك عليه والكلام دا يعني خاڤت ليحصله زي ما حصلها ويتكسر قلبه 
بلعت ريما ريقها بصعوبة وهي متنحة من الكلام إلا سمعته أنا ااا أنا م مش قادرة أصدق إلا سمعته دا 
والله يحببتي لحد ما أنتي جيتي بيوم واحد كان كله مقتنع بكدا بس محدش كان يقدر يتكلم ولا حتي يهمس بالكلام دا بينه وبين نفسه أنما بعد ما جيتي
وهي بتضحك أتضح بقي أنه هو إلا بيطفش البنات دي لأجل عيونك وحبه ليكي وبصراحة عنده حق طلع عنده نظر وعرف يختار الواد سيف دا والله 
بدأت ريما تعرق وهي مش قادرة تفكر ولا قادرة تصدق كلام سعاد معقولة فيه حاجات زي دي ممكن تحصل بجد! 
قاطع شرودها صوت سعاد وهي بتقولها أنا عارفه أنك ممكن تكوني خۏفتي من حكاية أمه دي بس صدقيني سيف مش قسي قلبه غير أقرب حد ليه لو عاوزة نصيحتي خليكي جمبه وحسسيه بالحب والأمان إلا عاش عمره كله يدور عليه ومش قدر يلاقيه ولو نجحتي في دا ساعتها بس هيحطك في عينيه ولو طلبتي عمره كله مش هيتردد أنه يدهولك 
قامت ريما وهي بتفكر في كل كلمة سمعتها ومن غير أي كلام طلعت تاني ع فوق لسه هتمشي وقفتها سعاد وقالت أوعي تقعي بلسانك قدامه ولا قدام عزيز بيه وتقولي أني قولتلك حاجة ساعتها رقبتي أنا وأنتي ممكن تطير فيها هو ع قد ما متعقد من أمه ع قد ما هو مبيستحملش كلمه عليها 
بصتلها بستغراب بعد كل إلا عملته فيه !!
أتنهدت سعاد وقالت مش قولتلك هو في الحقيقة مفيش أطيب من قلبه 
طلعت ريما تاني الجناح وهي بتفكر في كلام سعاد هي مش بتأمن بالدجل والحاجات دي فيه حاجات كتير مش واضحة بالنسبة ليها أيه إلا ممكن يكون محتاجه من واحدة زيها ومخليه متمسك بوجودها معاه هو ممكن فعل كلام يطلع صح !! قررت ريما تعرف الحقيقة بنفسها وع أساسها تقرر إذا هتكمل إلا كانت جاية علشانه من البداية أو قدرها هيبقي زي بقية البنات إلا قبلها  
فتحت الباب ودخلت لقته لسه في البانيو مغمي عليه زي ما هو قربت منه وقعدت ع حرف البانيو وهي بتبصله كانت أول مرة تاخد بالها من ملامحه بالقرب دا من غير ما تحس حطت إيديها ع وشه لمست دقنه الخفيفة برقة هي بتبص ع رموشه الطويلة بعمق وكأنها في دنيا تانية مشت إيديها ع وشه إلا مليان كدمات من الضړب حطت إيديها ع شفايفه تمسح الد م الناشف إلا عليهم وفجأة لقت إيده بتمسك إيديها بصتله لقته بيفتح عينيه وفجأة ....
يتبع
فخضع_لها_قلبي
البارت
پخوف شالت إيديها بسرعة وقامت وقفت  
سيف بصوت خاڤت وعيونه مفتح نص فتحة هي ااا هي ف فين مشيت ليه تاني وسبتني
پخوف وهي بتبص حوليها هي ااا هي م مين دي !
غمض عينيه تاني وهي بيتمتم ببعض الكلمات كأنه بيحلم ل لييه عملتي فيا كدا أنا لسه محتاجلك معايا متمشيش 
أترعبت ريما أكتر من كلامه رجعت لورا پخوف ي ماما ه هو بيكلم ميين م معقولة يكون ااا 
شهقت وهي حاطه إيديها ع بؤقها ل لأ مليش دعوه بيه أنا لازم أمشي من هنا 
جت تمشي وقفت وألتفتت له تاني وهي بتفرق في إيديها وبعد تفكير منها كتير قررت تساعده قربت منه بهدوء وهي بترتعش پخوف كان صاحي بس لسه أثر السكر وتعب جسمه مخليه مش قادر يقاوم أي ردة فعل فستسلم ليها وقام معاها  
حطت إيده ع كتفها وسنده لحد ما طلع برا الحمام قعدته ع حرف السرير وطلعت فوطة بدأت تنشر جسمه وهي بتتجنب تبصله مالت رأسه ع كتفها من عدم التوازن إلا في حالته فبعدت ريما بسرعه عدلته ونيمته ع السرير وبدأت تدور في الأدراج ع أي مراهم للكدمات إلا في وشه ملقتش فتحت تلاجه صغيرة موجودة في الجناح وطلعت كيس تلج وحطته ع وشه وهو نايم فضلت قاعدة جمبه شويه وهي بټعيط وبتفتكر وهو بيحاول يلمسها ڠصب عنها صعبا عليها نفسها ونهارت في العياط مكنتش عارفه ټعيط ع حياتها إلا بضيعها بإيديها ولا سذاجتها إلا وصلتها لهنا بس كل إلا

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات