رواية شمس الفصل الرابع والعشرين والخامس وعشرون24-25 بقلم امل السيد
كده ليه
عمار أمشى وأنت ساكتة مش عاوز أسمع صوتك لغاية ما نوصل للمكان اللي إحنا رايحين
شمس احنا رايحين فين إيه البتاعه اللي أنت رابطها على عيني دي لازمتها إيه
عمار مش هتسكتي بس مجهز نفسي برده حط على بقها بلاستر وريني هتتكلمي إزاي فاضل ايديكي يلا قدامي
شمس ركبت العربيه وهي مستغربة من تصرفات عمار العربية وقفت بعد مدة طويلة نزل عمار بعدين نزل شمس
يتبع.......
الفصل الخامس والعشرين
شمس
عمار فك القماشة اللي كانت على عينيها شمس بقي تلف بعنيها ما بقت تتحرك من كتر الصدمة بتبص لعمار پخوف عمار لحظة خۏفها
عمار قرب منها ومسك أيديها مالك أنت كويسه إيه رأيك في المفاجأة الحلوة عجبتك
عمار أستغرب طيب ليه أنا عملت حاجة ضايقتك أنا افتكرت إنك هتفرحي مش هتكوني كده متضايقة وخاېفه
شمس جايبني وسط البحر وتقول لي تفرحي ده أنا هرقع بالصوت وكمان الجو ليل واحنا لوحدنا أنا بخاف من الأماكن دي شكل السفينة دي غاليه ضيعت الفلوس كله عليها.
عمار سفينة مرة واحدة انا مأقدر على ثمنها وبعدين ما فيش حاجة تغلي عليكي ما تخافي وأنا معاكي تعملي إيه لو عرفتي نقضي ثلاث أيام
عمار شمس شمس أهدى شوية في أية بقي أنا أعمل لك جو رومانسي قلبتي الجو بتوتر وخوف ما فيش حاجة تحصل تعالي نخش جوه تحسي بالأمان
عمار مقدر خۏفك احنا مش لوحدنا بصي هناك كده في كذا يخت
شمس بتبص شافت يخت منور واثنين بيرقصوا بتبص كمان واحد بس كانوا بياكلوا بتبص على كذا واحد قلبه تطمن شوية
عمار ما تخافي أول النهار ما يطلع نمشي سابها ودخل
كانت دخلت اليخت من جوه اتفاجئت بمنظره إن هو جميل كان في عشاء على ضوء الشموع بتبص بطرف عينيها شافت عمار قاعد على السرير بيلعب في تليفونه دخلت عنده بقت مفاجأة أكتر اللي متزينة بطريقة جميلة برده قاعدة جنب عمار خدت منه التليفون
شمس مش قصدي إن خليك تضايق مني وتزعل يبقى ڠصب عني
ما تبقى خاېفه كلها كم ساعة ونرجع
سابها وطلع بره شمس طلعت ورآه
شمس هو أنت طبعك صعب كده ليه
عمار أنا برده اللي تبعي صعب ده أنا لو كنت جبت يونس بدالك كان زمانه بيتنطط في قلب البحر مش مش هنا
شمس عمار حبيبي أنا آسفة أن خليتك تضايق بالشكل ده بس قدر وضعي إن أنا أول مرة اجي مكان زي ده لازم أكون خاېفه وهيبة من المكان عندي فكرة حلوة تخليك تفك شوية إيه رأيك نرقص زي الاتنين اللي كانوا بيرقصوا مش بعرف بس حاول
عمار نأكل الأول وأغير هدومي وبعدين أفكر
شمس آسفه آسفه آسفه آسفه آسفه
يرضيك ازعل أنا كمان خلاص بقي
عمار خلاص مش زعلان تعالى أفرجك على الهدوم اللي أنا جبتها لك بس بعد الأكل
قاعد بياكلوا مع بعض بس في صمت عمار قام وسابها بتآكل دخل ياخد دش بعدها شمس قامت تتفرج على المكان
طلعت بره اليخت بتبص على الاثنين اللي كانوا بيرقصوا ديرت وشها بسرعة ودخلت دخلت الأوضة عشان تغير هدومها بقت تشوف الهدوم اللي جايبها لعمار بصه للهدوم پصدمه رميتها على الأرض
شمس هو في إيه بالظبط إيه الحظ ده اطلع بره ألاقي اتنين بيبوسوا بعض