رواية شمس الفصل الرابع والعشرين والخامس وعشرون24-25 بقلم امل السيد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
واثقة دايما إن عمري ما هاذيكي وهفضل جنبك لو زعلتك في يوم يبقى ڠصب عني أحاول أني اخليكي سعيدة عوضك عن كل حزن شفتي في حياتك
أول وعد إني عمري ما هو بص لغيرك
تاني وعد أني أحافظ عليكي طول ما في نفس ومش هخلي حد يؤذيكي
الوعد الأخير أني أكون الزوج اللي أنت بتتمنيه وأحبك طول عمري مش هزعلك أبدا
شمس ابتسمت ابتسامة خفيفة غمضت عينيها باستسلام
شمس زادت نورها بعد ظلام طال
الكثير وصبرت أشهرا طويلة توالت
يوم تشرق الشمس بعد طول انتظار
فتكون بجنبي بقية حياتي ذات أثر
بداية كان قلبي في الظلام يرقد
ممتلئا بالحزن والأسى يعتصر ويندى
ولكن كطيف القمر في ليل هادئ
ظهرت شمس الأمل والسعادة تتوالى
ونشرت دفئها فيروز في أعماقي
كأن تحية للفجر الجديد والأمل الندي
ارتشفت وجودك كالقهوة الساخنة في صباحي
أحسست بضياء يشع من قلبك الصافي
وغاب الظلام وأزال الحزن المستدير
أصبحت لحن الفرح يلوح من الأفق الجميل
وأنا أرقص وأعانق أحلامي بدفء القلب الجميل
أيتها الشمس الساطعة الحانية
أنت عطر ورودي وألق بحاري
فأنت الحياة والأمل والوليمة المبتهجة
في ظلك أعيش وفي نورك أنا حي
أسير على دربك الجميل والحنون
وإلى جانبك في الأبد سأكون
فأنت سر الفرح ورمز الروح الطائرة
فلتزداد شمسك سطوعا وتألقا
وتبقى بجانبي سرا وحكاية خفية
لأعشقك وتبقي تغمريني بدفئك
فأنت شمسي بقية حياتي المخملية.
يتبع...
روايه_شمس
بقلم_أمل_السيد