الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية عمياء وسط الذئاب البارت19بقلم محمد طه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 

البارت 19
وقالت بصوت كله دموع... نهله أنا اتعميت يا نهله..

_نهله تبص للدكتورة... مين دي يا دكتورة ومين نهله دي

_الدكتوره لسا هتتكلم تقاطعها نور بصوت.. 
كله دموع يقطع القلب... إنتي بتقولي إيه يا نهله..
حرام عليكي مش وقت مقالب كفايه اللي حصلي..
تعالي ف حضڼي طمنيني على بابا وماما

_الدكتوره.. إهدي يا نور نهله هيا كمان حصل ليها مشكله..
وفقدت الذاكره.. يعني مش فاكره حاجه

_نور بدموع... لأ يا دكتورة دا مقلب من مقالبها البايخه..
وربنا يا نهله ما هسامحك مش هسامحك يا نهله
والله أنا حاسه إني أعرفك.. بس مش فاكره..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انتي مين ولا أنا اسمي إيه..
والله أنا ما فاكره حاجه خالص
بس مبقتش شايفه أي حاجه

_نهله بدموع... من اللحظه دي أنا عنيكي اللي..
هتشوفي بيها.. مش هسيبك أبداً..
مټخافيش مټخافيش يا نور

_الدكتوره... بقولكم إيه كفايه دموع وعياط بقى..
ولا إيه يا أم محمد.. انتي كمان بټعيطي..
شوفيلنا نكته عندك قوليهالنا

_أم محمد تنشف دموعها... مره اتنين عيانين..
بيقولو لبعض.. انته تاخد المړض اللي عندي..
وانا آخد المړض اللي عندك..
الدكتور كان واقف وسمعهم..
صړخ فيهم وقالهم يا اغبيه..
لما بدلتو المړض ما بدلتوش العلاج هوا كمان ليه

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
هههههههه هههههههه هههههههه

_الدكتوره بابتسامه... ماشي يا أم محمد بتلقحي عليا..
ملقتيش إلا مهنتي..
بس شكل كده المزتين ما عجبتهمش النكته..
بقولك ايه يا نهله انتي مش قولتيلي إن( علي) فيه..
عندو مشكلة عايز يكلمني فيها..
يلا هاتي نور وتعالو نروح نشوف إيه المشكلة اللي عندو

_وتوجه كلامها ل ام محمد الممرضه... بقولك إيه يا أم محمد..
شوفي حد معاكي وانقلو السرير اللي ف غرفه نهله..
هاتوه هنا

_أم محمد... حاضر يا دكتورة

بقلم... محمد طه عبد المجيد

انت في الصفحة 1 من صفحتين