رواية حنين رعد كامله بقلم امل مصطفي
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
وقف رعد بقوة كادت تنقلب سيارته علي أثرها
نزل پغضب لهذه الواقفه أمام سيارته وهي تضع
يدها علي وجهها كأنها بتلك الحركه تحمي نفسها
رعد أنتي أتجننتي أزي تجري علي الطريق بالشكل
ده كنت ھقتلك وأموت أنا كمان عشان واحده مسته تره زيك
حنين وهي ترتعش من الړعب بسبب قوة وعلو صوته
رعد پغضب اكبر من عدم ردها عليه ردي عليا
نظرة عيونها التي تتامله ببراءه لم يراها من قبل
نظرة هزة كيانه كرجل لم تستطع إمراءه كامله الانوثه أن تفعلها فهو يعتقد أنه لا يملك قلب
كما يلقبه الجميع هو يملك من القوه الجسديه
وقوة الشخصيه ما يجعل الجميع يهابه حتي عائلته
بل البلد بأكملها أخرجه من شروده صوتها المرتعش
دي في مكان زي ده وانا ماعرفتش أتحرك من الخۏف
وبعد كل ده بتزعق بدل ما تطمن عليا وتعتذر
نظر لها پصدمه هل جنت تطلب منه الاعتذار
هل فقدت عقلها أم هي لا تعرفه
فا أعتي الرجال لا يستطيعوا التحدث معه بتلك الطريقه
رعد انا كل يوم بمشي من الطريق ده ومافيش حد
يقدر يدخله
حنين ليه هو انت شاري الشارع واكملت بطفوله
وبعدين ما انا مشي فيه اهو وانت كنت ھټموټني
أعتذر بقا
ضحك رعد بقوه لاول مره في حياته ظل يتأملها
فتورد وجهها من الخجل سمعت من الخلف حنين
حبيبتي قلقت عليكي إلتفتت حنين للواقف خلفها
وارتمت في أحضانه تستمد منه الامان
ليه مشيتي قلبي كان هيوقف من الخۏف
كان يمسد علي ظهرها بحب أشعل الڼار في قلب
ذالك الۏحش الواقف أمامه لو اقترب منه أحد لاحترق من البركان الٹأر داخله
حنين بهمس ليونس أنا خۏفت منه
يونس وانا كمان
رفعت عيونها لتري صدق كلامه فا حبيبها لا ېخاف أحد
پتخاف منه عايزه الغريب المسكين الزيي يعمل أيه
وغمزلها بإحدي عينيه فضحكت برقه جعلت قلب ذلك الجبل يتوقف للاحظات
بقلم أمل مصطفى
حنين رن فونها برقم صديقتها
رزان حبيبتي اخبارك يا قلبي
رزان يا ندله بقالك اسبوعين لا حس ولا خبر
حنين ابدا والله ما شوفتوا ولا دوقتوا
دانا قلبي أتحرق من الجبنه
رازان بضحكه نحس من يومك ياختي أنا بسمع
أن أهلا البلاد دي اهل كرم لو بيت فيه ضيف
الصواني بتبقا رايحه وجايه
حنين يارب اعدمك لو كنت بكدب
رازان أومال فين المز الجبار بتاعك اوعي تسيبيه
لوحده ليتخطف منك أنا بحذرك اهو أنا أحق الناس
أن أكون ضرتك غير كده لا
حنين انت عارفه لو سمعك بتقولي عليه مز
هيمنعني عنك ويقول وقامت بتقليد صوته
البنت دي مش شبهك أبعدي عنها
رازان ده بعده مافيش حد يقدر يبعدنا عن بعض
انتي اكيد هترفضي طلبه
حنين بخبث لا طبعا هسمع كلامه علي طول
رازان بمرح واطيه واطيه يعني
حنين لو انتي مكاني هاتعملي أيه
رازان بمرح يولعوا صحابي والمز لاء
حنين بضحكه شوفتي بقا
رازان ايوا يا اختي كلنا بنحسدكم علي حبكم
وتفاهمكم
حنين قرك ده الهيجيب أجلي
بقلمي أمل
مصطفى
حنين رعد
الفصل الثاني
حبيبتي...
دعيني اهيم في دنيااااكي واستنشق
عبير عطرك واناااام فى احضانك وبين
زراعيكي ادعوكي حينها لحبي وعشقي وغرااامي
ومن لهيب انفاااسي اجعلك تذوبي شوقااا وعشقا وغرامااا حبيبتى.
رن فونها حنين بسعاده
رزان حبيبتي اخبارك يا قلبي
رزان ازيك يا ندله بقالك عشر ايام لا حس ولا خبر
طبعا هايصه في الفطير والبط وسيباني انا العدس والكشري
حنين ابدا والله لا شوفته ولا دوقتوا دانا قلبي أتحرق من الجبنه
رزان بضحكه نحس من يومك يا اختي أنا بسمع
إن البلاد دي لما بيكون عند حد ضيف الصواني بتبقا
رايحه وجايه
حنين يارب أعدمك لو كنت بكدب
رزان اومال فين المز الجبار بتاعك أوعي تسيبيه
لوحده أصل يتخطف منك أنا بحذرك اهو أنا أحق الناس أن أكون ضرتك غير كده لا
حنين أنتي عارفه لو سمعك بتقولي عليه كده
هيمنعني عنك ويقول وقامت بتقليد صوته
حنين البنت دي مش شبهك وهتبوظ اخلاقك
بلاش تتعاملي معاها
رزان ده بعده ماحدش يقدر يفرقنا انتي اكيد هترفضي طلبه
حنين بخبث لا طبعا هسمع كلامه ده الحب كله
مقدرش أكسر كلامه
رزان بمرح واطيه واطيه يعني
حنين لو انتي مكاني هتعملي أيه
رزان بمرح يولعوا صحابي كلهم والمز ميزعلش
حنين بضحكه شوفتي بقا
رزان أيوا يا ختي كلنا بنحسدكم علي حبكم
وتفاهمكم
حنين اهو قرك ده الهيجيب أجلي
كاد يركب سيارته عندما ناداه رعد رجع خطوتين
وقابله في منتصف الطريق
يونس بإحترام خير يا رعد بيه في حاجه
رعد بتردد انا كنت جايب الشقه بتاعتك بره علي
أساس إنك عازب وماينفعش تبقا مع الحريم في نفس المكان
لكن بعد ما عرفت أن معاك حريم طلبت من الخدم
يجهزولك بيت الضيوف وشاور له كان ملحق السرايا
بدورين تقعد فيه انت وحريمك براحتك
يونس بسعاده ده كرم كبير من حضرتك حقيقي
مش عارف اقولك ايه انا كل يوم كنت بقلق عليها
لحد مرجع مش سهل عليا اسيبها في شقه لوحدها في بلد غريب ما تعرفش حد تستنجد بيه وقت الازمه أمل مصطفى
رعد خلاص لو حابب تنجلوا من بكره مافيش مانع
هسيب المفتاح مع الغفر الصبح بكير
يونس شكرا جدا لحضرتك
انطلق يونس ليبشرها بهذا الخبر
أما رعد ظل ينظر لطيفه وهو في حيره لا يعلم
هل هذا القرار صح أم خطاء
في الصباح الباكر دخلت سيارة يونس من بوابة
السرايا تحت نظرة السعاده من عيون حنين التي تعشق الأرض الزراعيه وجو الريف وخاصة رائحة
هواء الفجر المعطر بالجمال والراحه النفسيه
حنين دخلت الشقه وكانت جميله ومنظمه وبها
اثاث حديت وعصري
حنين الله المكان جميل جدا
يونس وهو يحتضنها فعلا يا حبيبتي كفايه الزرع والورد ال في كل مكان
حنين فتحت الباب فوجدة بلكونه في ظهر المنزل
لكي تعطي خصوصية لساكنيه بعيد عن السرايا
حنين وهي تقفز بسعاده هي هي دي فيها مورجيحه
وجلست عليها. أمل مصطفى
يونس وهو يضحك علي تصرفاتها الطفوليه
يلا عشان مبقاش حرمك من حاجه
انا هجري شويه وبعدين نفضي الشنط
حنين بطفوله وهي تقترب منه بس انا جعانه
يونس خلاص طلعي الشنطه ال فيها الاكل
وكلي أنتي عارفه انا لازم اجري الأول قبل الفطار
حنين بخيبة أمل يعني مش هيعزمونا علي فطير
ولا اي حاجه من بتاعتهم
يونس وهو يقرصها من خدها وبعدين معاكي يا
حنون انسي الفطير يا قلبي لحد ما ربنا يفرجها
حنين بعدم رضي حاضر
هند بإستعجال يلا يا بت انتي وهي خلصوا الضيوف واصلين من ساعه
رشيده حاضر يا سيتي الفطير خرج اهو وكل حاجه
جاهزه
هند طيب العسل والجبنه كله تمام
رشيده ايوه يا ستي
هند طيب غطي الصينيه وشيليها وانا هلبس الطرحه واحصلك
كانت تخرج الطعام لكي تضعه في الثلاجه ولكنها
صدمت عندما وجدتها ممتلئه بالطعام والفاكهة
سمعت خبط علي الباب تركت ما بيدها وأرتدت
إسدالها وردت بنعومه مين
رشيده انا خدمتك رشيده ستي باعته الوكل وجايه
ورايه
حنين فتحت الباب بسعاده فحلمها يتجسد أمامها
اخيرا كتب لها أن تتذوق الفطير
حنين بإبتسامه عذبه صباح الخير أتفضلي
تسمرت الفتاه علي الباب من