رواية مالك قلبي كامله بقلم بنت الصعيد
المناطق الراقية
يجلس مالك وحده علي سريره يحدث نفسه
هو انت ليه كنت هتتجنن لما شفتها بتضحك مع واحد تاني
انت مالك اصلا بيها انت مش هينفعش تحب لازم تبعدها عنك مش لازم حتي تعترف قدام نفسك انك بتحبها ..
عند مي
تقف مي في غرفتها أمام المرأة
مي تقول لنفسها ...انتي لازم تتحكمي في نفسك مش هتبصي بكرة علي الدكتور مالك مش هتبتسمي ..مش هتسرحي ف جماله ولا عيونه اللي زي العسل ... يوووه ايه اللي انا بقوله دا ...المهم لازم ابقي عاقلة وتقيلة...
في الصباح في فيلا عزمي
كريم جاء بسيارته ليأخذ مي ويذهبوا الي الجامعة
مي ....صباح الخير يا كوكي
كريم .....كوكي...كوكي ايه الله ېخرب بيتك يا مي اوعي اسمعك تقولي كوكي دي تاني انتي عايزاني ابقا مسخرة في الجامعة ولا ايه
مي ...خلاص خلاص يا عمنا ولا تزعل نفسك يا باشمهندس كريم حلو كده
مي...بجد حلوة ...في نفسها اومال هو مش شايف كده ليه...ثم قالت ....كريم انا اخدت قرار
كريم ...خيررررر
مي ....أنا مش هبص للدكتور مالك تاني واسرح فيه خالص .هاحاول اتحكم في نفسي علي قد ما اقدر
كريم ....بجد كده انتي تبقي بنت عمي اللي انا بحبها
انطلقوا الي حيث الجامعة..
في الجامعة
كانت المحاضرة الأولي من نصيب الدكتور مالك
بمجرد دخول الدكتور مالك مي نسيت الوعود التي قطعتها علي نفسها أمام المرآة والكلام الذي قالته لكريم وتاهت في عالم مالك السيوفي
مالك كان يشتعل ڠضبا كلما تذكر ضحكها مع كريم بالأمس
وكان ينظر إليها نظرات حادة ومخيفة ولكنه لم يعلق عليها أو يضايقها كالمعتاد ....انتهت المحاضرة وخرج الطلاب
تجلس مي وامل وسها
سها .....انهاردة انتي كنتي جدعة يا مي حاولتي انك متسرحيش في الدكتور بصراحة دي حركة جامدة منك
أمل ...اعظم حاجة وأصعب حاجة في الوقت نفسه جهاد النفس ...وانتي بجاهدي نفسك أنا مبسوطة منك اوي يا مي ربنا يثبتك
مي ....بفرحة ...أنا قررت اني مش هفكر فيه ولا هضعف قدامه ..
مايا ...بدلع ....هاي بنات
مايا.......في خبر سمعته كده ومش مسدقاه
سها ...قولي علي طول يا بنتي وبطلي التناكة دي
مايا ...سمعت انه الدكتور مالك متجوز ومخبي
نزل هذا الخبر كالصاعقة علي اذن مي والتي شعرت أن قلبها الضعيف سينفطر فهي أجرت جراحة قلبية من قبل ولا تتحمل الصدمات
مي ....لا كدب كدب ...واسرعت راكدة للخارج فإذا بها تصطدم به أثناء ركدها ..احتواها في حضنه وضمھا اليه أكثر واستنشق رائحة شعرها التي اول مرة يستنشقها وسرعان ما أبعدها عنه
مي والدموع تملأ عينيها وتتنفس بسرعة ....أنت متجوز!!
رواية مالك قلبي
الفصل الثاني 2 بقلم بنت الصعيد
مالك ...مش تفتحي انتي ايه قطر معدي
مي ...والدموع ټغرق عينيها وتتنفس بسرعة ....انت متجوز
مالك پصدمة وهو في الأساس غاضب من ضحكها مع كريم ......انتي مالك انتي ..انتي ازاي تسأليني سؤال زي دا ...انتي علي طول كده مع اي حد ما فيش حدود عندك ...
مي وكاد قلبها بتوقف وبصوت متقطع.....أنا ...أنا ما ما ع..نديش ....وشعرت بدوار فوقعت بين يديه ..
مالك خاف كثيرا وضمھا وإذا بصديقاتها يأخذونها منه وجاء كريم ...پغضب موجها كلامه للدكتور مالك ....انت ازاي تسمح لنفسك تقول كده عليها انت ماتعرفش هي مين ولا ايه والله مي لو جرالها حاجة مش هيكفيني قت لك ...
مالك عصبي جدا بطبيعته ولكنه لم يركز في أي كلمة قالها كريم وهو كل نظره موجه ناحية مي التي تبعد شيئا فشيئا عن ناظره
كريم ركد خلف الفتيات وحملها منهم وادخلها المدرج وبعد عدة محاولات استطاعت أن تسترجع وعيها
مي ...وتفتح عينيها ببطء....تنظر حولها لعلها تجده في الحاضرين
كريم وسها وامل ومايا... .بلهفة فالجميع يعلم أن مي كانت مريضة قلب ولا تتحمل الصدمات ..مي انتي كويسة
مي ....كريم روحني
كريم ...تمام يلا ...وهم ليحملها
مي ....لا أنا هاقدر امشي لوحدي
خرجوا جميعا ومالك كان ينتظر بالخارج نظرت إليه مي التي كانت تستند علي كريم وكأنها تعاتبه بنظراتها وهو كان ينظر إليها وعيناه مليئة بالأسف لكنه يتصنع الجمود
انصرفت مي مع صديقاتها وابن عمها الذي كان يسندها وتبقت سها
سها ...دكتور مالك ممكن اتكلم مع حضرتك شوية
مالك ...اه اكيد تعالي علي مكتبي
في المكتب
مالك......خير في حاجة
سها بتردد...دكتور مالك هو ممكن اطلب من حضرتك طلب
مالك ...اتفضلي
سها ....ممكن ماتضايقش مي تاني
قطعها مالك قبل أن تكمل حديثها....أضايقها ...انا برضه اللي بضايقها
سها ....يا دكتور مي كان عندها تعب في القلب وعملت عملية من تلات سنين ولسة عندها عملية تانية بس مش هينفع تعملها إلا بعد خمس سنين من الجراحة الأولي
مالك كان يستمع هذا الكلام پصدمة وحزن علي الفتاة التي ملكت قلبه الذي لم يعرف الحب يوما الا علي يدها ...
تابعت سها ...الدكتور مشدد علي