رواية كارم وليان كامله بقلم هند الحجار
كتفه
كارم انا خاېف على اختك منة كما تدين تدان اللى بتعمله فى بنات الناس ممكن يتعمل فى اختك فوق من اللى انت فيه واعمل حساب أن اختك على وش جواز مش معنى أن ربنا كرمنا وادانا فلوس نبقا نعمل كداا ارجوك حاول ترجع لربنا وتفوق ....قال حديثه هذا وقام من جانبه أما هو فكان غير مهتم لكلام اخيه وكان يتوعد لليان
انا ھموت من الجوع خلصونا بقاا ي عم
سار مروان من خلفها وخپطها خبطه خفيفة على رأسها
حد يقول اخوه الكبير عم ..جلس بجانب اخته وفى مقابل ليان نظر لها وهى أيضا كانت تنظر له اشار بيديه حتى تعلم انه تحدث اليه ابتسمت ليان شاكرة مروان أما منه فكانت تتابع نظراتهم همست لمروان
انا معرفش بتجيبى كلامك ده منين ي اوزعه انتى وبعدين ليان دى زيك بالظبط تحدثت بغمزة له
اه ما هو واضح ..ابتسم مروان على افعالها ذلك تحدثت كريمة
هو فين اخوك ي مروان
انتبه مروان لها وجاء أن يتحدث وجد كارم يهبط على الدرج
تحدثت كريمة موجه الحديث لابنها
ذهب لها وقبل يديها
كنت بلبس ي امى ... تحدثت كريمة برضا
طب اقعد ي قلب امك اتعشا أما ليان فكانت تنظر بسخرية على افعاله ذلك أما هو جلس بجانبها وهمس فى اذنيها
اوعى تفتكرى انك هتفلتى منى من ساعة ما جيتى البيت ده وانتى بتاعتى
ابقى اتغطى كويس عاشان تبطل احلامك الوردية دى
شكل اخوك مش هيجبها لبر ..همس مروان لها
خليه هو اللى بيجيبه لنفسه انا حظرته ربنا يهديه لاحظت منة أن كارم ينظر لها هى ومروان وضعت الطعام فى فمها ونظرت للطبق
صباح مشرق ملئ بالاحداث استيقظ كارم من نومه وعادة أنه بستيقظ متأخرا اخذ منشفته وذهب للمرحاض اما مروان فكان فى غرفته يؤدى فرضه بعدها ذهب إلى المرأه وأخذ يمشط شعره ووضع عطره الذى يعتبر من اغلى انواع العطور نظر لنفسه برضا فمروان يمتلك قدرا كبيرا من الوسامه والجمال خرج من غرفته وجد ليان خارجة أيضا وهى تحضر كتبها وشنطتها وكانت ترتدى قميص من اللون الابيض بأكمام عليه جاكت بدون اكمام من اللون الاسود قصير وترتدى بنطال اسود اللون وتاركة شعرها خلفها وواضعة القليل من أحمر الشفاه نظر مروان لها فهو يقسم انه لم يرى جمال مثل ذلك من قبل تحدث مروان كى تنتبه له
صباح النور ... هتف بهدوء
اى رايحة الجامعة
اه هاروح انا ومنة مع بعض
بس اى الجمال ده اول يوم وتبقى قمر كداا ...ابتسمت ليان بخجل اما كارم فكان ينظر لهما والشړ يتطاير من عينيه تحدث پغضب
مروان ...فزعت ليان من صوته أما مروان فقد انتبه له ....أما ليان ذهبت من أمامهما
نظر اليه بغل دخل وصفق الباب پغضب
هبط الدرج مروان وجد امه تعد السفرة
اى ي ماما انتى لسة مكانك من امبارح
ضحكت كريمة مقهقهة
وانا ورايا اى ي ابنى مش بحضر الفطار
نظر لها بحب
ربنا يخليكى لينا ي ست الكل
نظرت له برضا
مش هتفرحنى بيك بقا ي مروان
هتف بمرح
زهقتى من ابنك ولا اى
لا ي حبيبى نفسى افرح بيك انت واخوك واختك اى حد
نظر لها وضمھا وهتف بحب
ان شاء الله يا حبيبتى ...كانت ليان ومنة يهبطان على الدرج نظروا لمروان وهو يضم امه تحدثت منة بمرح
اه بتحضنوا بعض من غيرى... ابتعد روان عن أمه ونظر و
ابتسم مروان ابتسامة عذبة أما ليان فكانت تقف تشاهد مروان وحنيته عكس ذلك الغليظ الذى يدعى كارم
اى هى القطة هتبدء تقع في الحب
نظر خلفها وجدته خلفها لم تعطيه اي اهتمام وهبطت على الدرج جلسوا جميعهم يأخذوا فطورهم
فى الجامعة تحديدا فى مكان يخلو من الطلاب
وحشتيني اوى ي منة كداا ابقا جوزك ومعرفش اقربلك ولا اتلم عليكى
كان قريب منها للغاية
هعمل اى يعنى ي حبيبى مش انت قولت نتجوز عرفى اعبال ما تتقدملى هنقعد فين
اقترب منها أكثر
اى رأيك تيجى شقتى
ابتعدت عنه منه پخوف وتحدثت وعلى وجهها بعض علامات القلق
انا انا خاېفة ي محمد لو كارم ومروان عرفوا انا هتقتل
امسك بيديها
محدش يقدر يقربلك ي قلب محمد وبعدين ده شهر واجيلك يعنى ولا من شاف ولا من درى هاا هتيجى معايا
نظرت له منة قلقة ولكن لا تريد افساد اللحظة وافقت أن تذهب معه ولكن بشرط ألا تتأخر .... فهذه هى الدنيا ي سادة كما تدين تدان وهذا هو عدل الله عز وجل
هو دلوقتى انا مش عارف شكلى بحبها لا اصلك مشوفتهاش انا