الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وختامهم مسك كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول

انت في الصفحة 10 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

فعلها بانها لا تفضل الحديث معه تنحنح بحرج على هذه الفتاة ودخل للمصعد معها وصلوا للطابق الأول فأتجهت إلى المطعم وطلبت عشاءها ثم جلست تتناوله بصعوبة من يدها المصاپة ولم تستطيع تقطيع شريحة اللحم فتأففت بضيق ثم أكتفت بشرب الحساء بيدها اليسار جاء زين يقطع هدوءها وعبوس وجهها عندما جلس على المقعد المقابل لها وقال بلطف
مش هقولك ممكن أقعد ولا لا لأني بالفعل قعدت لكن هقولك كان ممكن تطلبي منهم يقطعوا الأستيك ليكي هيعملوها إحنا هنا بنقدم كل الخدمات عشان نزلاءنا الكرام
تطلعت به بغرور شديد بأندهاش خصيصا عندما أخذ طبق اللحم من أمامها وبدأ يقطعه لأجلها بعفوية تعجب لصمتها فرفع نظره للأعلي وكان وجهها يخبره بانه ستقتله فى الحال على لمس طعامها فأزدرد لعابه بأرتباك من نظراتها وقال
حاولت أساعدك كشكر على إنقاذ حياته لأنى واثق أنه مشكركيش
ظلت تنظر إليه بصمتها رغم قوة عينيها ليترك الطبق نهائيا وقال بعد ان رفع يديه للأعلي
سبته!!
رن هاتفه برقم ورد ليستأذن منها كي يرحل وبسمته تنير وجهه فور ظهور أسمها على شاشة الهاتف أجاب عليها قائلا
وردتي... ألو
تعجب من عدم حصوله على رد منها نهائيا أنهي الأتصال وعاود هو الاتصال بها لكن انقطع الأتصال ثم أغلق الهاتف نهائيا....
_____________________________
برافو عليك
قالها تيام بحماس وعينيه تلمعان متحدثا فى الهاتف تابع جملته بسعادة تغمره وبسمة تلمع على وجهه
لا كفاية كدة.. أنا راضي لحد كدة
فتح باب الغرفة ودلفت مسك فأندهشت من بسمته وسعادته فى الصبح كان يشبه البركان الملتهب وأعتقدت أنها ستعود وتراه قد أنفجر وحرقته نيرانه لكنه فى أقصي درجات سعادته لتقول
سبحانه!!
تحدث فى الهاتف بأرتباك شديد من ظهورها وقال بحزم
هكلمك تاني
أنهي الأتصال ورفع نظره إليها پغضب سافر فور رؤيته وقال
أنت مين سمحلك تدخلي هنا
لعلمك أنا مضطرة دا متحسسنيش أنى ھموت وأشوفك فياريت تسكت لحد ما أغيرلك على الچرح... موضوع خمس دقايق وعدهم على ساعتك
جلست أمامه على الفراش وبدأت تطهر چرح قدمه ثم چرح جبينه فصمت شديد تطلع بها عن قرب وعينيها لا تفارق جبينته فتاة قوية وعنيدة لكنها ماهرة ومتقنة لعملها جدا تتعامل مع چروحه بلطف أكثر من لسانها ونظراتها مع الجميع كأنها لا تعرف شيء عن الرحمة واللطف سوى فى معالجة الچروح...
تعجبت مسك من نظراته المسلطة عليه فنظرت إليه بصمت وهدوء تنحنح بحرج ونظر للجهة الأخري لتضع لاصقة طبية بيضاء على جبينه وأثناء فعلها فتح الباب ودلفت فتاة روسية تحمل باقة من الورد وقالت بالروسية
كيف حالك يا حبيبي
تبسم تيام إليها بعفوية وجلست جواره من الجهة الأخري ووضعت قبلة ترحيبية على شفتيه فشعرت مسك بتقزز فى هذا المكان لتغادر دون كلمة واحدة تتركه مع فتاته....
_______________________________
لم تظهر ورد من الأمس وهاتفها مغلقا منذ أتصالها كاد أن يفقد عقله بسبب أختفاء محبوبته هكذا ولا يعرف عنها شيء بحث الجميع عنها فى القرية كاملة ولم يجدوا لها أثر صړخ زين بهم فى بهو الفندق بانفعال شديد من قلقه
يعنى أيه فص ملح وداب
ربتت زينة على كتفه بلطف محاولة تهدئة أخاها الذي أوشك على فقد عقله من الخۏف والقل ثم قالت بهدوء
أهدي يا زين أن شاء الله خير
حاول الأتصال بها من جديد والهاتف ما زال مغلق تماما فقڈف بهاتفه فى الأرض من عجزه عن الوصول إلى ورد...
جاء أحد رجال الأمن إليه بوجه مرعب ومخيف من الخۏف الذي أحتله وقال بتلعثم تكاد حروفه تخرج من محلها
أنسة ورد!!.....
كان الجميع على الشاطيء متجمعين فى دائرة والړعب يتملكهم مما يراه أقترب زين مع زينة ورجاله عندما وصوله الخبر مړتعبا لا يصدق ما سمع به قدميه لا تقوي على السير أو حمله أكثر ليبتعد هؤلاء عن طريقه حتى وقع نظره عليها وهى چثة هامدة أمامه على الرمال ملابسها ممزقة بعد الأعتداء عليها وجسدها عاريا فوقه وشاحا وضعه المارة عندما رأوها عاړية لسترها أنتفض ړعبا وتوقفت قدميه عن التقدم حينما وقع نظره على وجهها وتأكد بأن الچثة تعود لها حقا محبوبته التى سلبت قلبه وروحه بمۏتها لا بل بقټلها على الأحري سقط على الأرض بأنتفاضة قوية ورجفة شلت جسده أمامها وأنهمرت الدموع على وجنتيه بأنهيار تام كالشلال من هول الصدمة خرجت صړخة قوية من الصدمة من زينة عندما نظرت إلى ورد...
أقترب منها أكثر زاحفا على ركبيته وحمل رأسها على ذراعيه وقال بتمتمة وعقله شل مكانه
ورد... ورد حبيبتي... فتحي عينيك ... ورد
حاول أن يقظها كى تعود له وتجيب علي حديثه لكن لا جدوي من هذا فمن فعل جريمته بها أنهاءها على أكمل وجه بقټلها تماما وتركها چثة إليه مسح على وجنتيها ينفض عنها الرمال پصدمة ألجمته وقټلت عقله عن الوعي قبل قلبه الذي توقف عن النبض للتو وقال
ورد.. أنا هنا يا حبيبتى فتحي عينيك... أنا زين
كانت مسك تركض على الشاطئ بملابسها الرياضة وتحمل فى يدها زجاجة المياه وتركض بسرعة چنونية فى جولتها الرياضية فى كل صباح حتى أوقفها حشدا من الناس لتقترب بفضول وصدمت مما رأته وزين يضمها إليه وېصرخ پألم قټله للتو
ورررررررررررد لااااااا يا ولااااااد الكلب .....
للحكاية بقية.....
وختامهم_مسك 
الفصل الرابع 4
بعنوان أتهام
فزعت مسك مما تراه وهرعت إلى زين وهو ېصرخ بها ومتشبثا بجسدها كأنه لا يقوى عن فراقها حاولت أنتزعها منه پغضب من قوة قبضته عليه فنظر إلي وجهها وعندما علم بماهيتها ترك ورد راجيا أياها بان تنقذ محبوبته وتعيدها للحياة نظرت مسك لجسدها وأطرافها بحالة من الفزع رغم محاولتها فى الهدوء حتى تستطيع السيطرة على رجفتها من بشعة المشهد صعدت فوق جسد ورد وزين يتشبث بيديها لتتمتم مسك بنبرة خاڤتة
أتصل بالإسعاف
حاول تمالك أعصابه عندما أدرك أن هناك أملا فى إنقاذ محبوبته أتصل بالمستشفي وكانت مسك تضغط بقوة على صدر ورد وترفع رأسها لخلف تحدثت بصوت جاد مع مستقبل الأتصال من المستشفي وأخبرتهم بتشخيصها لحالة ورد التى تعاني من كسر فى ضلع فى قفصها الصدري أصاب قلبها بالضغط عليه ومزق جداره تقريبا وأوشك قلبها على التوقف عن النبض بسبب إصابتها إحضارت أحد الفتيات الموجودين على الشاطيء عباءة مفتوحة زرقاء اللون من أجل ورد رفضت مسك تحريك جسدها حركة واحدة حتى لا تسوء حالتها ووعندما جاءت الإسعاف نقلت ورد عليها ومعه كانت مسك تضغط على صدرها كما هى كأنها تكتم ڼزيف قلبها داخل هذه الفتاة الضعيفة أستلمها أطباء المستشفي من مسك وشخصت لهم الحالة كاملة وجعلتهم يأخذوها لغرفة العمليات وجلست مع زين أمام غرفة العمليات فى أنتظارها سألها زين بقلق
هتعيش
أومأت إليه بنعم وقالت بجدية صارمة
اه وكله بيعتمد على الجراح وحالتها لما يفتحوا صدرها ربما يلاقوا حاجة تانية أسوء من تشخيصي متنساش أني مش جهاز أشعة
وقف بأغتياظ من قسۏة هذه الفتاة التى لا ترأف بحاله وقلبه الممزوق من القل عليها فقال بعبوس
أنت معندكيش ډم متعرفيش تتكلمي بلطف وترحمي اللى قدامك
رفعت نظرها إليه بجدية صارمة ورأت دموعها تتلألأ فى عينيه وجسده يرتجف ذعرا من الخۏف على فتاته رغم كونه رجلا لكن عشقه يفتك به
10  11 

انت في الصفحة 10 من 29 صفحات