رواية وختامهم مسك كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول
فعلها بانها لا تفضل الحديث معه تنحنح بحرج على هذه الفتاة ودخل للمصعد معها وصلوا للطابق الأول فأتجهت إلى المطعم وطلبت عشاءها ثم جلست تتناوله بصعوبة من يدها المصاپة ولم تستطيع تقطيع شريحة اللحم فتأففت بضيق ثم أكتفت بشرب الحساء بيدها اليسار جاء زين يقطع هدوءها وعبوس وجهها عندما جلس على المقعد المقابل لها وقال بلطف
تطلعت به بغرور شديد بأندهاش خصيصا عندما أخذ طبق اللحم من أمامها وبدأ يقطعه لأجلها بعفوية تعجب لصمتها فرفع نظره للأعلي وكان وجهها يخبره بانه ستقتله فى الحال على لمس طعامها فأزدرد لعابه بأرتباك من نظراتها وقال
ظلت تنظر إليه بصمتها رغم قوة عينيها ليترك الطبق نهائيا وقال بعد ان رفع يديه للأعلي
سبته!!
رن هاتفه برقم ورد ليستأذن منها كي يرحل وبسمته تنير وجهه فور ظهور أسمها على شاشة الهاتف أجاب عليها قائلا
وردتي... ألو
تعجب من عدم حصوله على رد منها نهائيا أنهي الأتصال وعاود هو الاتصال بها لكن انقطع الأتصال ثم أغلق الهاتف نهائيا....
برافو عليك
قالها تيام بحماس وعينيه تلمعان متحدثا فى الهاتف تابع جملته بسعادة تغمره وبسمة تلمع على وجهه
لا كفاية كدة.. أنا راضي لحد كدة
فتح باب الغرفة ودلفت مسك فأندهشت من بسمته وسعادته فى الصبح كان يشبه البركان الملتهب وأعتقدت أنها ستعود وتراه قد أنفجر وحرقته نيرانه لكنه فى أقصي درجات سعادته لتقول
تحدث فى الهاتف بأرتباك شديد من ظهورها وقال بحزم
هكلمك تاني
أنهي الأتصال ورفع نظره إليها پغضب سافر فور رؤيته وقال
أنت مين سمحلك تدخلي هنا
لعلمك أنا مضطرة دا متحسسنيش أنى ھموت وأشوفك فياريت تسكت لحد ما أغيرلك على الچرح... موضوع خمس دقايق وعدهم على ساعتك
جلست أمامه على الفراش وبدأت تطهر چرح قدمه ثم چرح جبينه فصمت شديد تطلع بها عن قرب وعينيها لا تفارق جبينته فتاة قوية وعنيدة لكنها ماهرة ومتقنة لعملها جدا تتعامل مع چروحه بلطف أكثر من لسانها ونظراتها مع الجميع كأنها لا تعرف شيء عن الرحمة واللطف سوى فى معالجة الچروح...
كيف حالك يا حبيبي
تبسم تيام إليها بعفوية وجلست جواره من الجهة الأخري ووضعت قبلة ترحيبية على شفتيه فشعرت مسك بتقزز فى هذا المكان لتغادر دون كلمة واحدة تتركه مع فتاته....
لم تظهر ورد من الأمس وهاتفها مغلقا منذ أتصالها كاد أن يفقد عقله بسبب أختفاء محبوبته هكذا ولا يعرف عنها شيء بحث الجميع عنها فى القرية كاملة ولم يجدوا لها أثر صړخ زين بهم فى بهو الفندق بانفعال شديد من قلقه
يعنى أيه فص ملح وداب
ربتت زينة على كتفه بلطف محاولة تهدئة أخاها الذي أوشك على فقد عقله من الخۏف والقل ثم قالت بهدوء
أهدي يا زين أن شاء الله خير
حاول الأتصال بها من جديد والهاتف ما زال مغلق تماما فقڈف بهاتفه فى الأرض من عجزه عن الوصول إلى ورد...
جاء أحد رجال الأمن إليه بوجه مرعب ومخيف من الخۏف الذي أحتله وقال بتلعثم تكاد حروفه تخرج من محلها
أنسة ورد!!.....
كان الجميع على الشاطيء متجمعين فى دائرة والړعب يتملكهم مما يراه أقترب زين مع زينة ورجاله عندما وصوله الخبر مړتعبا لا يصدق ما سمع به قدميه لا تقوي على السير أو حمله أكثر ليبتعد هؤلاء عن طريقه حتى وقع نظره عليها وهى چثة هامدة أمامه على الرمال ملابسها ممزقة بعد الأعتداء عليها وجسدها عاريا فوقه وشاحا وضعه المارة عندما رأوها عاړية لسترها أنتفض ړعبا وتوقفت قدميه عن التقدم حينما وقع نظره على وجهها وتأكد بأن الچثة تعود لها حقا محبوبته التى سلبت قلبه وروحه بمۏتها لا بل بقټلها على الأحري سقط على الأرض بأنتفاضة قوية ورجفة شلت جسده أمامها وأنهمرت الدموع على وجنتيه بأنهيار تام كالشلال من هول الصدمة خرجت صړخة قوية من الصدمة من زينة عندما نظرت إلى ورد...
أقترب منها أكثر زاحفا على ركبيته وحمل رأسها على ذراعيه وقال بتمتمة وعقله شل مكانه
ورد... ورد حبيبتي... فتحي عينيك ... ورد
حاول أن يقظها كى تعود له وتجيب علي حديثه لكن لا جدوي من هذا فمن فعل جريمته بها أنهاءها على أكمل وجه بقټلها تماما وتركها چثة إليه مسح على وجنتيها ينفض عنها الرمال پصدمة ألجمته وقټلت عقله عن الوعي قبل قلبه الذي توقف عن النبض للتو وقال
ورد.. أنا هنا يا حبيبتى فتحي عينيك... أنا زين
كانت مسك تركض على الشاطئ بملابسها الرياضة وتحمل فى يدها زجاجة المياه وتركض بسرعة چنونية فى جولتها الرياضية فى كل صباح حتى أوقفها حشدا من الناس لتقترب بفضول وصدمت مما رأته وزين يضمها إليه وېصرخ پألم قټله للتو
ورررررررررررد لااااااا يا ولااااااد الكلب .....
للحكاية بقية.....
وختامهم_مسك
الفصل الرابع 4
بعنوان أتهام
فزعت مسك مما تراه وهرعت إلى زين وهو ېصرخ بها ومتشبثا بجسدها كأنه لا يقوى عن فراقها حاولت أنتزعها منه پغضب من قوة قبضته عليه فنظر إلي وجهها وعندما علم بماهيتها ترك ورد راجيا أياها بان تنقذ محبوبته وتعيدها للحياة نظرت مسك لجسدها وأطرافها بحالة من الفزع رغم محاولتها فى الهدوء حتى تستطيع السيطرة على رجفتها من بشعة المشهد صعدت فوق جسد ورد وزين يتشبث بيديها لتتمتم مسك بنبرة خاڤتة
أتصل بالإسعاف
حاول تمالك أعصابه عندما أدرك أن هناك أملا فى إنقاذ محبوبته أتصل بالمستشفي وكانت مسك تضغط بقوة على صدر ورد وترفع رأسها لخلف تحدثت بصوت جاد مع مستقبل الأتصال من المستشفي وأخبرتهم بتشخيصها لحالة ورد التى تعاني من كسر فى ضلع فى قفصها الصدري أصاب قلبها بالضغط عليه ومزق جداره تقريبا وأوشك قلبها على التوقف عن النبض بسبب إصابتها إحضارت أحد الفتيات الموجودين على الشاطيء عباءة مفتوحة زرقاء اللون من أجل ورد رفضت مسك تحريك جسدها حركة واحدة حتى لا تسوء حالتها ووعندما جاءت الإسعاف نقلت ورد عليها ومعه كانت مسك تضغط على صدرها كما هى كأنها تكتم ڼزيف قلبها داخل هذه الفتاة الضعيفة أستلمها أطباء المستشفي من مسك وشخصت لهم الحالة كاملة وجعلتهم يأخذوها لغرفة العمليات وجلست مع زين أمام غرفة العمليات فى أنتظارها سألها زين بقلق
هتعيش
أومأت إليه بنعم وقالت بجدية صارمة
اه وكله بيعتمد على الجراح وحالتها لما يفتحوا صدرها ربما يلاقوا حاجة تانية أسوء من تشخيصي متنساش أني مش جهاز أشعة
وقف بأغتياظ من قسۏة هذه الفتاة التى لا ترأف بحاله وقلبه الممزوق من القل عليها فقال بعبوس
أنت معندكيش ډم متعرفيش تتكلمي بلطف وترحمي اللى قدامك
رفعت نظرها إليه بجدية صارمة ورأت دموعها تتلألأ فى عينيه وجسده يرتجف ذعرا من الخۏف على فتاته رغم كونه رجلا لكن عشقه يفتك به