الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 31 الي الفصل 35الاخير بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

يصل لركبتيها وتسدل شعرها على ظهرها ثم قالت
بابا
عانقته برحب ثم عانقت والدتها وقالت
بصراحة أنا عندي خبر حلو ليكم
نظر الجميع لها فقالت بحماس
أنا حامل
نظر الجميع لها بدهشة وهم يعرفون بالفعل عن حملها لتبتسم بسعادة أكبر وقالت
أعملوا نفسكم أتفاجئتوا طيب يعني أنا عارفة أنكم عارفين بس يعنى محتفلش بحملي ولا أعمل فرح ليه كتير كدة الصراحة وبصراحة أكبر أنا عايزة أتكلم معاك يا بابا
نظر غريب لها بدهشة فأخذته إلى الشرفة وتركت تيام يشاهد التلفاز وحده وجلست غزل مع والدتها تحدثت مسك بهدوء
هتفضل عايش لوحدك كدة يا بابا أنا أتجوزت وحياتي هتكون أغلبها فى الغردقة عشان شغل تيام وغزل قدمت طلبت للجيش ولو أتقبل مش هترجع ألا إجازات قصيرة بصراحة أنا مش عاجبنى الحال دا أنت لوحدك وماما لوحدها و....
قاطعها غزيب بحزم بعد أن فهم ما تلمح له فى الحديث
مسك أنا مش هعمل اللى فى دماغك مش هرجع لأمك
نظرت مسك له بهدوء وقالت بوجه عابس متذمرة
ليه يا حبيبي ها أساسا فكر كدة أنت طلقتها ليه لسبب تافه لأنها حبت ټنتقم لمۏت أبنها أهو الموضوع أنتهي لا بقي فيه اڼتقام ولا بقي فيه حاجة
مسك الموضوع منتهي
وقف من مكانه بعد كلماته القليل لكي يغادر فقالت بحزم وعناد
ليه يا بابا كان فيها مراتك أحسن من ماما ها أنت سبت واحدة كل جريمتها فى نظرك أنها حزنت على مۏت ابنها لكن أتجوزت واحدة كل اللى عملته فى حياتها شړ وخطفت بنتك وأذيتها كنت سألتني على اللى حصل وقولتلك متقلبش فى الماضي وأدينى أنا اللى بقلب فيه وبقولك أن مفيش عربية خبطتني وأن اللى خطڤي كان مراتك ومش عايزة أكرهك فيها خلاص هى راحت للى خلقها وخلص الموضوع لكن أنت قبلت بيها فى حياتك يبقي ليه ماما لا .....
جلست غزل بالخارج تحاول أن تقنع والدتها بالعودة إلى غريب بعد أن قضي على بكر نهائيا وأنتقموا لمۏت أخاها خرج غريب غاضبا من الشرفة وتقابلت عينيه مع بثينة ونظرت غزل إليه بهدوء خائڤا من قراره تأفف بضيق وقبل أن يتحدث أقترب تيام منه وقال هامسا له
إحنا رجالة زى بعض وبقولك رجعها وأكسب فيهم ثواب وأخلص من زنهم دا أنت عندك توأم كان الله فى عونك أنا خدت منهم واحدة ربنا يقوينى عليها
نكزته مسك فى ذراعه پغضب وقالت
بتقول أيه ها سمعتك وحسابك بعدين
ضحك غريب بعفوية على كلماته وأدار رأسه عن تيام لتتقابل عينيه مع بثينة التى تقف هادئة ترمقه بعينيه وهى تتذكر أيامها معه وكيف كانت تعشق حتى دمر عشقها مۏت ابنها غمز تيام إلى مسك بعفوية وهمس إليها قائلا
كدة وكدة بضحك عليه عشان يوافق لكن أنت روحي يا مسك وأنت عارفة دا
تبسمت بسعادة وهى تقف جواره ليبتسم عليها تأفف غريب بغرور وقال بضيق مصطنع
طيب خلاص هرجعها وأمري لله
ضحك الجميع لتبتسم غزل بسعادة وضمت والدتها ثم نظرت إلى غريب وقالت ببسمة مشرقة
أنا بحبك يا بابا
وأنا بحبكم يا غزل
قالها بنبرة دافئة وعينيه تنظر إلى بثينة كأنه يعترف بهذا الحب الذي يسكنه من بداية عمره معها بطريقة غير مباشرة...
_____________________________
وقفت ورد أمام البحر تنظر عليه كم أشتاقت إلى النزول له والغوص تحت الماء قاطع شرودها حين شعرت بيديه تطوقها من الخلف ووضع زين رأسه على كتفها فتبسمت بسعادة
زيزو
وحشتيني
قالها زبن بنبرة دافئة لتبتسم بسعادة ووضعت يديها الأثنين على يديه فوق بطنها وقالت 
وأنت كمان وحشتينى يا زيزو بس أشمعنا الرضا دا كله دلوقت
تبسم زين إليها بسعادة تغمر قلبه ثم أدارها إليه لكي تتقابل عيونهما معا وبدأ يسير على الشاطئ معها وقال
أنا راضي وعاشق بكل لحظة يا وردتي أنت مش بس وردتي أنت أجمل وردة ومافيش غيرك فى بستان حياتي كله
نظرت ورد إليه بأندهاش من حديثه وهى تعرف زوجها جيدا وتعلم أن هناك شيء به ويخفيه فقالت
أنا ليه حاسة أنك مخبي عني حاجة
هز رأسه بلا ببسمة خاڤتة وقال بعفوية
لا صحيح أنا قولتلك أنى عايز بنت أنسي اللي فات أنا عايز بنوتة يا وردتي
ضحكت ورد بسعادة وقبل أن تتحدث سمعت صوت ضجة والأشخاص بدأوا يركضون للأمام فجاء فادي ركضا لتستوقفه ورد بدهشة قائلة
لحظة يا فادى لحظة هو فى أيه
تحدث فادى پصدمة ألجمته مما سمعه قائلا
بيقوله لاقوا متولي غرقان فى البحر
أتسعت عينيها على مصراعيها بعد أن ركض فادي ليرى ماذا حدث ويري الچثة التى خرجت للتو من البحر أستدارت ورد إلى زوجها بدهشة وحدقت به بعيني ثاقبة وهو لم يصدر أى رد فعل عن هذا الشيء وكأنه كان يعلم بهذا الخبر من قبل أن ينتشر سألته ورد بقلق
متولي دا مساعدة زينة مش كدة
أومأ إليها بنعم ثم قال متجاهلا الحديث ف هذا الأمر
اه هنأكل أيه النهار دا ليكون فى حاجة نفسك تأكلها اليوم...
أخذها زين إلى المطعم وهى تشك فى أمره كليا...
_____________________________
خرجت زينة من مكتبها ووجدت جابر يأتي نحوها مع أحد الرجال ويحمل فى يديه صندوق كرتونية نظرت إليه بأندهاش وقالت
جابر
تبسم جابر بسعادة إليها وأشار على الصندوق فقال بلطف
الدار بعت أول نسخ لكتاب حضرتك الجديد وأنا أختارته مساعد ليكي بدل اللى الله يرحمه
أومأت زينة إليه وقالت
ماشي حطهم على المكتب
دلف الرجل إلى المكتب فسارت زينة مع جابر وقالت
اتخلصت من الچثة
كل حاجة كانت قضاء وقدر بعد ما عرفنا أن هو اللى حضر على چريمة مدام وردكان لازم ېموت لأن دا تمن شرف مرات زين بيه هو اللى أمر وإحنا نفذنا واهو خد اللى بيستاهله وحتى بكر قټله إيهاب فى السچن عاش عمره كله مهوس باللى قتل بنته واخيرا خد حقها بأيده
قالها جابر بهدوء فأومأت زينة إليه بنعم وقالت بحزم
أكيد بيستاهل عملت أيه ورد البنت البريئة عشان تنال عقاپ زى دا أصلا لو زين ما كنش اخد حق مراته مكنتش هيرتاح مين هيقبل أن يفلت واحد أمر بأغتصاب مراته بلا أى سبب... بيستاهل وأصلا جرايمه كتير وكان لازم يتعاقب على كلا راح للى خلقه وميجوزش عليه غير الرحمة أنا هطلع عندي ندوة فى كلية سياحة وفنادق وهخلص وأرجع
أومأ جابر إليها بنعم وضغط على زر المصعد لاجلها ثم أشار إلى بعض رجاله ليرافقوها من أجل السلامة......
وقف الجميع على ساق وقدم من خبر وصول أكبر رجل أعمال بالبلد إلى المدينة الزرقاء وكان زين برفقة جابر فى أستقباله ظهرت سيارة روز رايز البيضاء طويلة أغلي سيارة بالعالم تليق بمكانة صاحبها توقفت أمام باب الفندق ثم فتح الموظف الباب الخلفي للسيارة وترجل منها رجل الأعمال جمال المصري صاحب أكبر شركة للإلكترونيات والذكاء الأصطناعي بالشرق الأوسط ومن ضمن العشرة شركات على العالم مد يده إلى زوجته لتترجل من السيارة تبسم زين إليهم وقال
شرف كبير لينا إقامة حضرتك فى بلو سيتى
تبسم جمال بلطف إليهم وقال بغرور ونبرة شامخة
بتمني تكون كالجنة زى ما مريم قالت
قالها وإشار على زوجته التى تبتسم بعفوية أمامه وتبسمت ورد بحماس فور النظر إلى مريم وعرفتها جيدا فهى من أشهر الإعلامين فى البلد وقالت
بالتأكيد هتتبسط صدقينى المكان
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات