الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ليليان ومهاب كامله من الفصل 11 الي الفصل 19الاخير بقلم همسة امل

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

العصير علشان يرتاح شويه لو اقولتله يرتاح مش هيسمع الكلام كان لازم نجبره
بابا انا هروح القصر انام هناك النهارده
قالت مريم لوالدها فقرد محمود
ليه يا مريم
لان طنط ليزا لوحدها يابابا مهاب هيفضل جنب لولو وزينب عروسه ومحدش قالها ماينفعش نسيبها لوحدها انت هتكون جنب ماما وانا هروح لطنط ليزا اطمن عليها
نظر على لها بفخر فهم وسط هذه المشاكل لم يفكر احد ان يطمئن ليزا فقال لمحمود
انا هوصلها للقصر يا عمى وبالمره اجيب هدوم لمهاب
يابنى انا مش معترض على انها تفضل جنب ليزا هانم بس خاېف عليها من عمته
لا ماتخفش انا هتصرف
روحى يابنتى وخدى بالك من نفسك ومنها وطمنيها عليهم وبلاش تجيبى سيره الحمل دلوقتى لتتعب اكتر
حاضر يابابا وانت خد ماما و روحوا مهاب و ليليان مش هيصحوا الا الصبح فارتاحوا احسن
عن اذنك يا عمى وانت معاك رقمى لو محتاج اى حاجه
ربنا يخليك يابنى
اخذ على مريم ليوصلها ولولا الظروف لكان طار من فرحه لانها بجانبه بعد ان تحرك بالسياره
مريم انا هتقدم لولدك بعد ما نطمئن على ليليان باذن الله
افندم !!
زى ما سمعتى كده هخطبك وهنتجوز وتكملى تعليمك وانتى فى بيتى
وده مين بقى باذن الله اللى قرر ده
انا اللى قررت انا بحبك ومش مستعد انى اخسرك او انى اقعد من غيرك اكتر من كده فلازم تعرفى اللى هيحصل
لم ترد مريم عليه ليس ضعفا او خوفا لكنها مرهقه بشده وليس لديها القوه للمجادله فتركته باحلامه المستحيله كما تفكر فهى لن تتزوجه ابدا هى تريد ان تكمل دراستها بكليه وان تصبح دكتور جامعيه ولن تجعل لرجل ان يتحكم بمصيرها
وصلوا للقصر ونزلت مريم ولم ترد حتى عليه دخلت للقصر وصعدت لغرفه ليزا دون ان تنظر خلفها
احس على بالڠضب لانها تتجاهله لكنه اعطاها الحق لانها قلقه على اختها ولكنه لن يعود بقراره فهى له سواء بالرضا او الڠصب
مر يومين على الجميع بتوتر وحزن شديد فليليان تعدت مرحله الخطړ لكنها فقدت الجنين ولم تفيق حتى الان و فى اليوم الثالث فاقت ليليان وقد اخبر مهاب الجميع بأخفاء خبر الاجهاض عنها حتى تسترد كامل صحتها
جمال حضر هو وزينب وڠضب من الجميع لانهم أخفوا عنهم خبر مرض شقيقته ولم يتركهم لا هو و لا زينب حتى اطمئنوا عليها
وفاء فقدت عقلها وهى تردد انتقمت منهم ومن ضمن هلوستها بالكلام عرفوا انها هى و نورهان السبب وراء مقټل زوج زينب لينتقموا منها لانها من اخبرت مهاب بخيانه نورهان
امر مهاب الطبيب بنقلها لمستشفى للامړاض العقليه واخراجها من حياتهم للابد فالله انتقم منها ومن ابنتها بطريقته
مر اسبوع وليليان بالمستشفى ومهاب لم يتركها لحظه كان هو الذى يعتنى بجميع طلباتها هو الذى يطعمها بيده ويساعدها على الاستحمام وتغير ملابسها وبالليل ينام بجانبها ويضمها له بقوه خائڤ ان تكون حلم اخبرها عن عمته وما حدث لكن لم يخبرها عن الاجهاض
بعد ان اطمئن الطبيب عليها سمح لها بالخروج من المستشفى فرح الجميع بذلك واقاموا حفل عشاء فاخر للجميع وبعد ان ذهب الجميع وكان معاب و ليليان بغرفتهم اجلسها مهاب على السرير وامسك يدها ووضعها على بطنها وقال
ربنا كان هيدينا هديه بس اخذها تانى وباذن الله اكيد هيعوضنا عنها
استوعبت ليليان كلامه ونزلت دموعها وهى تقول
انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرنى فى مصيبتى واخلف لى خيرا منها
ضمھا مهاب له بقوه وهو يحمد الله ان حماها له واقسم ان يعوضها عن كل شئ ولن يجعل اى شئ سئ يحدث لها مره اخرى
البارت الأخير
بعد مرور عامين 
كان على يجلس بمكتبه يعمل عندما فتح باب مكتبه بقوه فرفع نظره ليجد ملكه قلبه تقف والشرر يتطاير من عينيها مما يزيد من فتنتها دخلت وقالت بصړاخ 
انت يا بنى ادم انت ازاى تيجى الكليه عندى وتقول لكل اصحابى انك خطيبى وتهددهم انهم يبعدوا عنى يا أما هتقتلهم 
وطى صوتك يا حوريتى علشان تصرفى مش هيعجبك وبعدين انا قولتلك اصحاب اولاد لا وانتى مصممه انك تخالفى كلامى يبقى تتحملى النتائج 
انت مش خطيبى انا مش هتجوزك لو اخر راجل فى الدنيا 
وانا كمان بمۏت فيكى يا قلبى 
اااااااااااه 
صړخت مريم وخرجت وهى ټلعن وتسب فيه دخل مهاب وقال 
نفسى اعرف بس انت بتعمل فيها ايه يخليها تمشى تكلم نفسها كل لما تشوفك 
هكون بعمل ايه بس قولتلى خدها بالراحه وبعمل كده لكن كله قوم وانها يبقى ليها اصحاب ولاد قوم تانى انا خلاص ھموت مجلوط منها 
انت اللى حبيتها يبقى تتحمل 
هو الواحد بيختار اللى بيحبه يا مهاب وعمى قالى مش هيجبرها على حاجه وهى رافضه الخطوبه بقالها سنتين اعمل ايه بس
معلش يا صاحبى هى بس صغيره و بكره تعقل 
سيبك الف مبروك يا باشا النهارده عيد جوازك التانى 
الله يبارك فيك ليليان رفضت اننا نعمل حفله فهنحتفل عشاء عائلى عندنا فى القصر 
عندها حق طبعا حفله عيد جوازكم الاولى والبنات كانت حواليك ولا احترموا مراتك اللى جنبك ده كويس انها مش قتلتك 
وحياتك عملت اللى اسوء من كده خالتنى انام اسبوع فى اوضه الضيوف لحد ما عرفت ان الله حق رغم انى ماليش ذنب 
احسن خاليها تربيك جابتلها هديه ايه 
هتشوفها بالليل يلا سلام 
جاء الليل وكان الجميع مجتمع ونزلت ليليان وهى تبدو رائعه بفستان ابيض عارى الظهر
جن مهاب من منظرها فرغم عدم وجود رجل غريب سوى على وهو يثق به ثقه عمياء الا انه احس بالغيره الشديده اقترب منها وهمس
نهارك اسود و مش فايت ايه اللى انتى لبساه ده 
الله يا حبيبى انت مش وافقت امبارح انى البسه 
انا ! انا وافقت ! امتى  
لما كنا على السرير وكنت بتبوس كتفى وبتقنعنى انى اقلع القميص 
مش فاكر حاجه انا كنت كل اللى بفكر فيه انك تقلعى القميص واصلا مش فاكر انا وافقت على ايه 
والله مش ذنبى بقى انت وافقت وخالص 
ماشى يا ليلو لينا اوضه وحطى شال على كتفك احسنلك 
بطلوا كلام جانبى ويلا تعالو اقعدوا معانا جلس الجميع واحضر مهاب هديته واعطاها لها وقبل راسها وقال 
كل سنه وانتى طيبه يا قلبى كل سنه وانتى معايا وجنبى 
ربنا ما يحرمنى منك يا حبيبى 
فتحت ليليان الهديه لتشهق پصدمه
مش ممكن استحاله ديه لاينكومبوربول دايموند 
يعنى ايه يا لي لى البتاع اللى انتى قولتيه ده
لاينكومبوربول دايموند ده اسم العقد و يبقى اغلى عقد فى العالم 
قالها على للجميع و نزلت دموع ليليان من السعاده 
ربنا يخليك ليا يا قلبى احلى هديه فى الدنيا بس ديه غاليه اوى يا مهاب ديه بالملايين 
مافيش حاجه تغلى عليكى يا قلبى 
قبل راسها بحب فقالت زينب 
وانتى بقى يا لولو جبتى ايه لمهاب 
جبتله حاجه كان نفسه فيها من فتره 
قالتها بحب واقتربت منه ووضعت يدها على بطنها وقالت 
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات