رواية ليليان ومهاب كامله من الفصل 11 الي الفصل 19الاخير بقلم همسة امل
بدلعه بحوده ليه
مافيش يا ليليان محصلش حاجه انتى بس كنتى بتقولى الاسم وانتى نايمه
قالها مهاب وأحس بتأنيب الضمير لانه شك بها فقالت ليلو
انا اسفه ان كان صوتى صحاك هى الساعه كام دلوقتى والطياره ميعادها امتى
انا كنت صاحى اصلا وبعدين مافيش طياره انا لغيت السفر
ليه
مافيش داعى السفر دلوقتى وانا هتحجج بشغل مهم ولما تحسى نفسك مستعده اننا نكمل جوازنا ساعتها هنسافر فى شهر عسل انا هقوم اطلب الفطار عقبال ما تغيرى هدومك
اسافر فى شهر عسل قال وطبعا مش هقدر المسها واټجنن انا بقى لما تبقى مراتى بجد ابفى اخدها واسافر ماهى جوازه هباب من اولها ماشى يا نورهان لو كنتى اقدامى دلوقتى كنت اقتلتك
احضر مهاب تليفونه واتصل بعلى الذى كان نائم
عايز ايه يا زفت مش انت عريس صاحى بدرى ليه
هههههههه عريس بالستر قوم كده و فوق عايزك
حكى مهاب له ما حدث واڼفجر على بالضحك على صديقه هو يشك ان تكون لعبه من ليليان لكنه بكل الحالات سعيد
ممكن تبطل ضحك وتسمعنى بدل ما انكد عليك
الله و انا مالى يا مهاب هو انت يتنكد عليك وتطلعه عليا انا
انت يا حيوان بطل كلام و اسمعنى تكلم شركه الديكور دلوقتى علشان يروحوا يفرشوا الجناح ويجهز قبل ما اجى
ماشى يا على بتشمت فيا بس اشوفك اقدامى
ثم اغلق التليفون بوجهه ومسح بيده على وجهه ومررها على شعره بنفاذ صبر
يارب انا هتحمل ازاى بس و هى قاعده كده اقدامى و ماقدش المسها الصبر يا رب
بتقول حاجه يا مهاب
اه بقول تحبى تفطرى ايه
اى حاجه مش هتفرق
طلب مهاب الفطار وجلس وهو يكاد ان ينفجر من الغيظ تناولوا افطارهم وجهز الشنط وبعد ان وضعها العامل بسيارته ركب الاثنين وتوجهوا للقصر ومهاب يتوعد لنورهان و ليليان تتوعد للاثنين
البارت الثاني عشر
وصل مهاب و ليليان للقصر بعد الظهر وجدوا ليزا و زينب يجلسون و معهم وفاء فقالت إليزابيث بدهشه
ماحصلش حاجه يا ماما بس عرض الازياء السنوى اتحدد ميعاده بعد عشر ايام وانا كنت ناسى وطبعا لازم اكون موجود علشان كده شهر العسل اتأجل وهنعمله بعد ما اخلص الضغط اللى عليا
ليليان ابنتى اسفه لانكى لم تتمتعى بعريسك مثل باقى العرائس ولكنى اوعدك ان يعوضك
احنا هنطلع نغير هدومنا وننزل على الغذاء هو الجناح جهز
ايوه يا مهاب لسه ماشين حالا
عن اذنكم
صعد الاثنين للجناح ودخلوا ثم اغلق مهاب الباب وبعدها نظرت ليليان للمكان
المكان حلو اوى
غيرى هدومك وهننزل ننتغدى معاهم
انت اتجوزتنى ليه يا مهاب
اشمعنى السؤال ده دلوقتى
لانى عايزه اعرف ليه اتجوزتنى وانت قولت انى هعرف بعد الجواز
اتجوزتك لانك عجبتينى كنت عايز انتقم منك فى الاول علشان اتجرأتى وضربتينى بس بعدين دخلتى مزاجى وعجبنى جمالك وانا دايما لازم اخد اى حاجه تعجبنى
نظرت له ليليان پصدمه ولم تستطيع ان تخفى ڠضبها
يعنى انت اتجوزتنى ڠصب عنى لمجرد ان غرورك صور ليك انك تقدر تأخد اللى انت عايزه
حاسبى على كلامك معايا يا ليليان بلاش تطلعى غضبى عليكى
وان ماحسبتش هتتمل ايه اوعى تفتكر انى ممكن اسكتلك او اضعف اقدامك مش ليليان الرواى اللى تقبل ان حد يذلها وتسكت
اقترب مهاب منها پغضب وامسك خصرها بقوه وقال
بس انتى ليليان الدالى دلوقتى وملكى انا وهتنفذى كل طلباتى لو مش عايزه تطلعى عفاريتى عليكى
انت انسان حقېر وانا بكرهك
نظر لها پغضب واقترب منها والتهم شفتيها بشفتيه بقبله حاده كانها عقاپ وليس قبله حاولت ليليان ان تبتعد عنه لكنه كان اقوى منها ولم يفصل القبله الا بعد فتره
بمجرد ان أرخى يده قليلا ابتعدت عنه ليليان بسرعه
علشان تعرف انك حقېر وعدتنى انك مش هتقرب جنبى ومع ذلك اخلفت وعدك
انا وعدتك انى مش هاخد حقوقى الزوجيه لكن ماوعدتش انى مش هلمسك واعملى حسابك انى هعاقبك على كلامك معايا بالاسلوب ده بس مش دلوقتى ودلوقتى غيرى هدومك علشان ننزل نتغداء معاهم وحسك عينك حد يحس بحاجه
تركها واخذ ملابسه ودخل للحمام پغضب كانت ليليان بقمه ڠضبها مما حدث
ماشى يا مهاب انا هعرفك ان الله حق انا هوريك من هى ليليان الرواى
قامت بتبديل ملابسها وخرج هو من الحمام ثم نزل الاثنين وجلسوا على مائده الطعام لاحظت هى نظرات الحقد بعين المرأه التى تجلس امامها وقبل ان تسأل من هى قال مهاب
ديه عمتى وفاء يا ليليان للاسف ماكنتش فى الفرح امبارح لان ضغطها كان عالى
قالت ليليان بابتسامه لم تصل لعيونها
اهلا يا طنط
ثم قالت بين نفسها الظاهر انها مش طيقانى زى بنتها يارب ضغطها يفضل عالى على طول وتبعد عنى
بعد الغذاء توجه مهاب للمكتب لينتهى من بعض الاعمال وصعدت ليليان لغرفتها لتجد نورهان تقف امام باب جناحها
انتى لسه هنا بس اوعدك هتخرجى من هنا قريب لان مهاب بتاعى انا وبس
بصى يا شاطره انتى اوعى تكونى فاكره انى طيبه وعلى نياتى وهسكتلك لا يا حلوه مهاب جوزى انا وانا مش بتنازل عن املاكى ده اولا ثانيا انا ست المكان ده وانتى هنا مجرد ضيفه فى بيتى ياتقعدى بأدبك يا أما هتكونى بره
تركتها ليليان مصدومه ودخلت لغرفتها واغلقت الباب خلفها بقوه
انا ناقصاكى انتى كمان ماشى يا نورهان الكلب انا هعرفك مهاب يبقى ملك مين يارب هو انا هربى مين وله مين هو القصر ده مافيهوش حد متربى غير ماما ليزا و زينب بس على مين انا اقدها بأذن الله
جلست ليليان تفكر حتى تعبت من التفكير فقامت بتغير ملابسها ونامت وبعد فتره دخل للغرفه ليجدها نائمه وهى ترتدى قميص قصير
فلعڼ تحت انفاسه لكنه لم يضعف واقسم ان يوقفها عند حدها فالظاهر انها فسرت حنيته بضعف وعاد له هاجس الاڼتقام مره اخرى
قام بتغير ملابسه ونام على السرير ثم اخذ يتقلب بنومه ولكنه لم يستطيع النوم وهى بجانبه تنام هكذا وتبدو مثيره كاللعنه لم يشعر بنفسه الا و هو يرفعها قليلا ويضعها على صدره ونام و هو يفكر كيف سيتصرف معها
فى الصباح استيقظ مهاب فوجدها نائمه على صدره ورجلها فوق رجله لم يعرف لماذا لكنه تركها نائمه ولم يريد ان يزعج نومها فنزل للاسفل وتناول افطاره و خرج للذهاب للشركه بما انه لا يوجد شهر عسل فاليتابع عمله افضل وبعد فتره طويله استيقظت ليليان لتجد ان الساعه الثانيه عشر
ياه معقوله انا نمت كل ده اومال