رواية ليليان ومهاب كامله من الفصل 11 الي الفصل 19الاخير بقلم همسة امل
بالضعف امامها وهو احساس لا يريده ابدا
كل مره ينظر اليها يريد ان يضمها لصدره يريد ان يستنشق عطرها يريد ان يمرر يده على جسدها المثالى وبشرتها الناعمه
هو لن يسمح لنفسه ان يضعف لمرأه مره اخرى وبنفس الوقت هو لا يستطيع ان ېؤذيها فقد الغى فكره الاڼتقام من عقله لكنه لن يسمح لها ان تؤثر عليه لذلك تجنبها
دخل الغرفه ووقف مصډوم بمكانه فليليان كانت ترتدى طقم اسود قصير للغايه للنوم وكانت تزيل الروب من عليها
انت جيت امتى يا مهاب وواقف على الباب كده ليه
اقترب منها ببطء وقال بغيظ
ممكن افهم ايه اللى انتى لابسه ده
ايه رأيك حلو مش كده زينب جابتهولى هديه
انتى شايفانى ايه اقدامك يا ليليان
يعنى ايه مش فاهمه
يعنى انا بالنسبه ليكى راجل وله رجل كرسى
فقال پغضب و غيظ شديد
طيب لما انا راجل يبقى ترحمى امى شويه وتلبسى حاجه طويله اقدامى علشان انا راجل ومش هقدر اتحمل اشوف مراتى لابسه كده اقدامى وانا لا قادر المسها ولا اقرب جنبها بلاش تخلينى اهمل حاجه نندم عليها يا ليليان والبسى حاجه غير ديه
بس انت وعدتنى انك مش هتلمسنى الا لما اكون مستعده
كنت بتفرج على فيلم عجبنى ومخدتش بالى من الوقت ده لسه حالا خلصان وكنت هنام لما انت جيت
ياريتنى ماكنت جيت دلوقتى
وتركها ودخل للحمام فتح الماء البارد ووقف تحته ليهدء الڼار التى اشتعلت به عندما رائها هكذا بعد ان هدء قليلا خرج من الحمام وهو يلف منشفه حول خصره وبيده منشفه اخرى يجفف بها شعره
هى ارتدت القميص مخصوص وانتظرت ان يأتى فهو يتجنبها منذ اليوم الذى ذهبت به الى الشركه ولذلك كانت تريد ان تضغط عليه قليلا وقد نجحت بذلك وعندما ذهب للحمام ارتدت الروب فوق القميص ونامت على السرير و هى سعيده
نفسى اعرف اخرت اللى بينا ده ايه مش عايز اعمل حاجه ڠصب عنك ولا انى اكسر وعدى و بنفس الوقت مقاومتى ليكى وصلت لاخرتها وانتى بتصعبيها عليا بدلعك وشقاوتك علشان بعد كده ماتزعليش من اللى انا عمله لو شفتك كده تانى
نام بجانبها ورفعها ووضعها على صدره مثل كل يوم فهو لا يستطيع النوم الا هكذا وهى على صدره واغلق عينه لينام بعمق ولم يعلم انها كانت مستيقظه وسمعت كل كلامه
نفسى اعرف بيقوم امتى ده امبارح نايم الساعه ٣ الفجر وبرده صحى بدرى
دخلت ليليان للحمام اخذت حمام سريع وارتدت ملابسها ونزلت للاسفل وجدت ليزا و زينب تناولوا افطارهم فتناولت هى الافطار وذهبت للجلوس معهم وقالت
اومال فين الحربايه قصدى نورهان
ضحكت ليزا و زينب وقالت
راحت هى و امها العزبه يومين تغير جو
الهى ما تلحق ترجع
قالتها ليليان بصوت منخفض سمعتها زينب وقالت بخبث
بتقولى حاجه يا لولو
اه بقول ما تيجى معايا الحفله النهارده
لا مش هينفع مالك جاى النهارده من عند حمايا ووحشنى اوى بقاله كتير بعيد عنى
هو كان فين كل ده
حمايا و حماتى سافروا بلدهم واخدوه معاهم علشان يتعرف على قرايبه هناك ورجعوا امبارح وهيبعتوه مع عمته النهارده بأذن الله
ربنا يفرحك بيه انا ماشفتهوش لحد دلوقتى
مستعجله ليه دلوقتى تشوفيه وتكرهى حياتك من شقاوته
ههههههههههه لا ماتقوليش كده انا بحب الاطفال اوى
تدخلت ليزا بالحديث وقالت
اذا كنتى تحبى الاطفال فأحضرى لنا طفل صغير فانا لا اصغر بالعمر و أريد رؤيه حفيدى قبل ان أموت
تلون وجهها بالاحمر وقالت
بعد الشړ عنك يا ماما ربنا يخليكى لينا
مافيش حاجه جايه فى السكه يا لولو
لم تعرف ليليان كيف تهرب من الحديث فقالت
لسه ربنا ماكتبش يا زوزو
جائت الداده صفيه لتضع القهوه والحلويات امامهم فقالت زينب
بنت اتصالحت مع جوزها يا داده
الحمد لله يا بنتى جبت شيخ الجامع وقعد معاها وفهمها انها لم تمنع نفسها عن جوزها من غير عذر الملايكه تلعنها واستغفرت ربنا ورجعت بيتها
نظرت ليليان لهم پصدمه وقالت
هى بنتك مالها يا داده
مافيش يا هانم كل لما جوزها يكلمها او يزعل منها تمنع نفسها عنه وده حرام والراجل زهق و رجعها بيت ابوها تانى بس الحمد لله الموضوع اتحل
بعد ان رحلت الداده صفيه قالت ليليان
هو الكلام ده بجد يا زينب
كلام ايه يا لولو
ان اللى تمنع نفسها عن جوزها الملايكه تلعنها
ايوه يا حبيبتى اللى تمنع نفسها عن جوزها بدون عذر الملايكه تلعنها
عذر زى ايه
بصى هما العلماء اختلفوا فى الموضوع ده بس الاغلبيه بيقولوا انها تتلعن لو منعت نفسها عنه لمجرد العيند والمكابره ساعتها تتلعن لكن مصلا منعت نفسها لانها مريضه او تعبانه من شغل البيت طول اليوم فمش قدره ساعتها انها تكون ليه حاجات زى ديه ڠصب عنها ربنا مش بيحاسبها عليها لكن تمنع نفسها علشان تغيظه او علشان تجبره يعملها اللى هى عايزاه ده حرام
اخذت ليليان تستوعب الكلام هى اذا ترتكب خطأ لانها منعت نفسها عن مهاب ولكنه هو الذى وعدها ان لا يقترب منها ولكن ايضا هو لم يكن ليوعد بهذا لولا الكذبه التى قالتها له
استئذنت ليليان وصعدت للاعلى وهى مازالت تفكر بما يحدث بينها وبين مهاب فهى لا تريد ان تشيل ذنب كهذا نظرت ليليان للساعه ووجدتها الثالثه عصرا
معقول انا كل ده قاعده بفكر وماحستش بالوقت
قامت بسرعه لتتجهز للحفله فمهاب سيأتى ليأخذها الساعه الخامسه وليس هناك وقت
..............................
كانت مريم بغرفتها تتجهز للحفل وهى تنظر للفستان بتردد قلبها يخبرها ان ترتديه يكفى انه اتعب نفسه واشتراه لها وعقلها يرفض الفكره ويخبرها انه ليس من حقه ان يقرر ماذا ترتدى او ان يتدخل بملابسها
قلما اغلقت عينها تترد جملته بأذنها علشان بحبك فتحت عينها سريعا واخذت القرار سوف ترتدى الفستان لانه جميل ولكنها ستضع حد لتصرفاته وتدخله بحياتها فهى امامها حياه باكملها وهو كبير بالعمر عليها لذلك الافضل ان ينساها
اما جمال فحزن ان زينب لن تأتى لكن ليليان اخبرته عن السبب فقدر الموقف فأبنها اهم من الحفله وقرر انه سيطلب يدها من مهاب وسوف يقنعها انه سيكون أب جيد لابنها
...........................
انهى مهاب متابعه كل شئ بخصوص العرض وتوجه للقصر ليأخذ حمام