رواية عيون الصقر من الفصل الاول الي الفصل الثامن بقلم نوتيلا
رأسه في رقبتها اكتر بستمتاع مش قادر ابعد تاني ياشمسي
اتوترت شمس منه اول ما حست انه قرب شفايفه من رقبتها الناعمه والبيضه وهو بيبوسها بهدووء ازاب اعصابها كلها
شمس بتوتر حازم ابعد فرحنا بعد شهر بس
حازم وليسه بيبوسها في رقبتها بعمق وتلذذ وهو مغيب خالص ودلوقتي من شهر مش هتفرق حاجه ياشمسي ووو
2
صحيت شمس زي العاده لقت حازم حاضنها بتملك وهو عاري الصدر لان دي عادته بينام كده افتكرت الي حصل فاڼفجرت في العياط
صحي حازم مڤزوع منها مالك ياشمسي بټعيطي ليه كده
شمس بدموع هو حصل ايه امبارح ياحازم
ابتسم حازم براحه وقال محصلش حاجه ياقلبي نومت في حضنك بس
شمس بدموع انت مش بتكذب عليا صح
قرب حازم وحضنها لا والله مش بكذب انا صحيح بحبك ونفسي فيكي اوي بس مستحيل اقرب منك كده في الوقت ده ياشمسي
حازم بغمزه طب ايه مفيش بوسه حتي لحبيبك الغلبان
زقته شمس بكسوف لا ياقليل الادب ابعد كده
قرب تاني منها وبقي نفسهم واحد وقال انا قليل الادب اه بس ابعد لا ده مستحيل ابعد عن شمسي وهاتي بوسه بقى متبقيش رخمه
ضحكت شمس ده بعينك انا هخرج احضر الفطار علشان مرات عمي
شمس بهزار ازعل انا مش قليله الادب زيك
خرجت شمس وهي بتضحك وسبته وهو بيبص عليها بغيظ
ابتسم حازم بغيظ وتحدي تمام ياشمس انا هعرف ازاي اخدها منك وبرضاكي كمان
على الفطار كان حازم بيقاوم انه يبصش على شمس قدامه علشان خطته تنجح
خلصت شمس وقعدت جنبه زي عادتها وهي مستغربه انه بياكل بهدووء وحتي مش بيبص عليها وده دايقها اوي لانها بتحب نظرته وكلامه عليها حتي لو بتتكسف منه لانها بتحبه اوي
حازم ببرود كويس ياماما بس بفكر في الشغل بس
حنان پصدمه بتفكر في الشغل وده من امتي ده
حازم وهو بيبص على شمس بغيظ من النهاردا ياماما لان في ناس مش بيهمها زعلي هنا
بصت عليه حنان بزهول لانه اول مره يتكلم على شمس قدامها باطريقه دي وشمس بصت عليه بحزن لانها عرفت انه زعل منها بجد
خرج بدون حتي مايبص عليها وهي دموعها نزلت على معاملته دي لانها بتعشق نظرته وكلامه عنها وتجاهله ده پيجرحها اوي قربت منها حنان بتسائل
حنان بتسائل هو حازم ماله ياشمس ده عمره ماعمل كده
شمس بدموع هو زعل مني يامرات عمي اوي وانا السبب
حنان طيب اهدي وهو ينسي لانه بيحبك اوي اهدي
اخدت حنان تهدي فيها وتقول اهدي يابنتي هو مستحيل يتجاهلك لانه بيحبك اوي واكيد مش هيقدر يقاوم كتير صدقيني
في الليل رجع حازم وكان تعبان اوي من الشغل
حازم ببرود السلام عليكم
ردت حنان وشمس وعليكم السلام
قامت شمس بسرعه احمي ليك اكل اكيد جعا..
قاطعها بجمود لا مش جعان انا تعبان وهنام علطول تصبحو على خير
دخل اوضته ببرود ولمعت الدموع في عيون شمس
فقالت حنان ادخلي يابنتي وراه وصالحيه باين عليه زعلان اوي
مسحت دموعها بسرعه حاضر يامرات عمي عن اذنك
حنان ازنك معاكي ياحبيبتي
دخلت شمس بس مش لقته في الاوضه عرفه انه في الحمام بياخد شور فقعدت تستناه يخرج وبعد خمس دقايق خرج حازم بالبنطال بس وهو بينشف رأسه بافوطه
وبص عليها بتجاهل نعم عاوزه ايه!
قربت شمس والدموع في عنيها انا اسفه سامحني
ابتسم حازم بنتصار بس تصنع الجهل اسفه ليه انتي غلطي في ايه
قربت اكتر حتي بقت في مواجهته وهو ركز اوي معاها وقالت اسفه اني زعلتك مني مش كان قصدي
قرب حازم بوجهه منها بخبث تمام طيب صلحي غلطتك وانا اسامحك
بلعت شمس ريقها يعني مفيش حل تاني
قرب حازم اكتر لشفايفها بخبث لا عاوز البوسه بتاع الصبح وانا اسامحك ياشمسي
قربت منه بتردد ووشها بقى احمر من الكسوف وقبلته برقه وسرعه في شفايفه وبعدت تاني
شمس بكسوف ها صافي يالبن دلوقتي
شمس بتزمر يعني ازاي بقى ماحلو كده
هز رأسه بخبث وقرب من شفايفها وباسها قبله طويله وعميقه تاه قلبها فيها وحازم كمان كان مستمتع اوي بالحظه دي ونفسه تفضل العمر كله كده بس فجأه اتفتح الباب ودخلت
حنان بقلق انتي اتأخرتي كده ليه ياشمس..بصت على شكلهم كده وكملت پصدمه..انتو بتعملو ايه ي
3
حازم بضيق في ايه ياماما قطعتي اللحظه الي ھموت عليها
قربت منه حنان پغضب نعم ياروح امك انا مش قولت تلم نفسك ياحازم والا لا
بص حازم على شمس وحالتها وهي بقت زي الفراوله من الكسوف فقرب منها