رواية حور وادهم كامله بقلم فرحه حاتم
انه كده وبتروح تنام لغايه ما ادهم يجى
ادهم بتعب حطيلنا الاكل مش قادر اتكلم
حور الف سلامه ي حبيبى الاكل جاهز تعالى
بيقعدو ياكلو وحور بتكون عايزه تقوله ع امه واخته ومش عارفه تبدا ازاى
ادهم قولى ي حور
حور پخوف وسرعه النهارده امك واختك جو عندنا
بيسيب الاكل وهى بيبصلها وانا مش قولت متفتحيش لحد
حور بدموع ما انا قعدت ارن عليك وانت مردتش وبعدين هما النهارده كانو طيبين اوى
بيقاطع كلامها اول مابتبدا
ادهم بحب اتفضلى دي عشانك
حور بانبهار الله ي ادهم جميله
ادهم. بحب البسيها بقى
بيلبسها السلسله وبتكون دهب
حور استنى اجيب باقى الدهب البسه كمان
بتدخل الاوضه
بتتاخر جوه
ادهم حور انتى نمتى ولا ايه
حور بخضه وهى طالعه من الاوضه وخوف مش لاقيه الدهب ي ادهم الحقنى!
بيقوم ادهم من ع الكرسى پصدمه انتى بتقولى ايه لا انتى اكيد مدورتيش كويس
حور بدموع لا ولله انا كنت حطاه ع الكومدينو وبعدين ملقتهوش ودورت كويس ولله وشلت كل حاجه
بيتحط اديها ع وشها وبتعيط ف صمت
بيدخل ادهم الاوضه تانى يدور ع امل انه يلاقى
بيجى يخرج بتلفت نظره حاجه
بيلاقى شعرايه جمب الكومدينو بيمسكها وهوا مستغرب
ادهم پصدمه ده شعر فيروز هى الوحيده البتوقع لما بتكون متوتره
بيقعد ع السرير پصدمه وهوا مش عارف يعمل ايه
بتدخل حور عليه بتلاقيه كده
بتقعد جمبه وبيسكتو لغايه مابيتكلم ادهم
ادهم پغضب شديد قسما بربى ي حور لو عملتى اي حاجه تانى ورايه لاكون قاتلك فيها
مفهوم
بترد حور پخوف مفهوم
ادهم بمحاوله الهدوء دهبك انا هجيبه من بكره يكون عندك
بتهز حور راسها پخوف وتسكت
بيروحو ينامو وادهم ناوى ع شړ
تانى يوم ف الصبح
بيكونو قاعدين يفطرو ومحدش بيتكلم
ادهم بتنهيده معلش ي حور ع طريقه كلامى امبارح بس انتى عصبتينى لما عملتى حاجه من ورايه
بيخلصو اكل وبيمشى ادهم
بيكون رايح الشغل فجاه بيلف العربيه ويروح ناحيه امه
بيدخل وڠضب الدنيا ف عينه
مامت ادهم بفرحه لما شافته اخيرا جيت
ادهم پغضب شديدد فين الدهب
مامت ادهم پخوف بس حاولت متبينش دهب ايه ده
ادهم پغضب اشد الدهب الجيتى انتى وبنتك خدتوه من بيتى وانا مش موجود فيييينو
ادهم وهوا بيقعد ع الكرسى قدامها بهدوء انا عايز افهم دلوقتى انتى بتعملى كده ليه مش عايزه ابنك يكون مرتاح
بتسكت ومش بترد عليه
ادهم بهدوء لو سمحتى ي ماما هاتى الدهب انتى عارفه انا عملت ايه عشان اجيبه
مامت ادهم بتنهيده.....
يتبع....
مامت ادهم بتنهيده خش جوه هتلاقيه ف الرف التانى ف الدولاب
بيدخل ياخد الدهب من جوه ويطلع بيقف قبل مايمشى
ادهم بحزن بتعملى ليه كده انا مش عايز اقطعك او ابعد عنك
بتبصله مامته بدموع وبتسكت
ادهم بحزم تمام الاجابه وصلت
بيركب العربيه ويروح
عند حور
بتكون ماسكه الفون فجاه جرس الباب بيرن
بتيجى ترن ع ادهم
ادهم من ورا الباب افتحى ي بت انا ادهم
بتطمن حور وتروح تفتح الباب
ادهم وهوا بيبعد عينه عنها خدى الدهب بتاعك اهو
وبيدخل الاوضه
حور باستغراب جابه من فين الدهب طيب
بتكون عايزه تروح تساله بس پتخاف من منظره وبتتراجع
ادهم ف نفسه طب انا منظرى ايه دلوقتى قدامها بعد ما امى واختى سرقو!
بتدخل حور عليه
حور بحزن مالك ي ادهم رجعت بدرى من الشغل ودخلت مرضتش تتكلم معايه انت لسه زعلان منى
ادهم بحنيه لا مفيش زعل ي حبيبتى بس انا مرهق شويه وعايز. انام
حور پخوف طيب ممكن اسالك سؤال
ادهم بترقب اسالى
حور بتهتهه انت جبت الدهب منين
بيغمض عينه بقوه وهوا بيحاول ميتعصبش مش انتى ي بت الناس دهبك بقى معاكى
بتهز راسها پخوف
ادهم بديق يبقى ملكيش دعوه اتزفت جبته منين
حور بحزن تمام
بيقوم ادهم من ع السرير ويروح يلبس
حور باستغراب رايح فين
ادهم من غير مايبصلها هخرج شويه
وبيمشى ويسيبها
حور ف نفسها انا قولت ايه ي ربى لكل ده
بتقوم من ع السرير وهى رايحه تكمل تنضيف بيرن التليفون
بتلاقى مامت ادهم بترن
بتتوتر ترد اوى ومش بتعرف تعمل ايه
بتقرر ف الاخر انها مش هترد
لغايه ما وصلت رناتها 7!
حور يلهوى سبعه اكيد فيه حاجه