رواية حور وادهم كامله بقلم فرحه حاتم
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
تيجى
الجرس بيرن
بتقوم مامت ادهم انا هفتحلها
بتروح تفتح وقبل ماتتكلم فيروز بتشدها من ايديها وبتدخل
مامت ادهم بامر لفيروز اعتزرى لحور
فيروز پصدمه انا! اعتذر! واعتزر لمين لبت ابراهيم البواب!
مامت ادهم بصرامه مسمعكيش تقولى الكلام ده تانى وحالا تعتزرى لحور
فيروز بخبث بس كده من عنيا
بتروح لحور
فيروز بابتسامه وخبث ده اعتزارى ي حور
بتروح عليها وبتشدها جامد من شعرها!
بتروح عليها وبتشدها جامد من شعرها!
بيقوم ادهم پغضب شديد وبيشد فيروز بعيد عن حور
بيبصلها جامد وبينزل بقلم يرن ع وشها!
بتحك فيروز ايدها ع خدها پصدمه
ادهم پغضب شديد وزعاق ده الكان المفروض اعمله من الاول غورى من هنا ومشوفش وشك تانى
بتكون مامت ادهم قاعده بټعيط ع الحال الوصلو ليه عيالها ومش قادره تلوم حور لانها ملهاش ذنب ف اي حاجه
بتروح حور وهى ماسكه شعرها وبتعيط جامد
ادهم لمامته انتى شوفتى العملته اظن كدن عدانى العيب
وبيروح لحور من غير كلمه زياده
بيدخل الاوضه بيلاقيها ع نفس حالها قاعده ټعيط جامد
ادهم پحده وعصبيه وانتى ي هانم هتقعديلى لغايه امتى كده
حور بعياط واستغراب ازاى
فين لسانك ولا اتقطع
لغايه امتى هتفضلى ضعيفه كده انا مش دايما موجود الخلا فيروز تتعدى عليكى انها شيفاكى ضعيفه مش قادره تبصى ف عنيها حتى لغايه امتى هتقعدى كده عاجبك حالك ولا ايه
بتكون حور بتبصله پصدمه من كلامه هى بجد طول عمرها ضعيفه مش بتدافع عن نفسها بس لحد امتى هتقعد كده
بيبصلها بقله حيله وبيهز راسه وبيمشى
بيطلع من الاوضه وبيروح لامه وهوا بيتمنى متتكلمش لانه تعب بجد
بيلاقى مامته قاعده ع الكرسى والحزن باين عليها
ادهم بتنهيده انتى ملكيش ذنب ي ماما متشيليش نفسك الهم هى من ساعه ما اتجوزت وهى متغيره كده
ادهم بقلق تعالى نروح للدكتور دلوقتى
مامت ادهم بتعب لا مفيش داعى انا هروح اخد العلاج وهبقى فل
ادهم طيب استنى البس واروحك
بتقوم مامت ادهم ولله ما انت متحرك خليك مع مراتك زمانها تعبانه وزعلانه دلوقتى حقها
بيلاقى حور نايمه ع السرير وباصه للسقف بصمت
بيروح ادهم ينام وهوا ناوى ميتكلمش معاها تانى ويسيبها براحتها تفكر
بيستغرب لما حور بتندهله
ادهم باستغراب نعم
حور بتنهيده انا فكرت ف القولته وشايفه ان معاك حق وان شاء الله من هنا ورايح انا هبقى وحده تانى
ادهم بابتسامه ان شاء الله ي حبيبتى كل ده عشان مصلحتك بس ولله
بعد اربع شهور
حور وهى بټعيط من الفرحه مش معقوله بجد مش مصدقه نفسى ولله وبتقعد تلف ف الصاله بفرحه
بيرجع ادهم من الشغل وبيدخل بيلاقيها كده
ادهم باستغراب وضحك ايه ده مالك ي مجنونه
بتروح حور وبتحضنه اوى وهى بټعيط بفرحه
ادهم بقلق فيه حاجه ولا ايه
حور بضحك لا ده دموع الفرحه
بتبصله بفرحه دومى انت عارف ان فيه حد هيجى يعيش معانه كمان تسع شهور
ادهم باستغراب يعيش! انتى مستوعبه البتقوله يعيش ازا
سرعان مابيفهم بيشيلها وبيقعد يلف بيها انتى حامل ياروحى يعنى خلاص هبقى اب
حور بضحك وانا هبقى ام مش مصددقه
بيرن ادهم ع امه بسرعه السرعان مابتسمع كده بتزغرت ف التليفون وكذلك مامت حور لما رنت عليها
بعد تسع شهور
مامت حور بقلق البت بقالها تلت ساعات جوه فيه ايه
بيسمعو صوت البيبى وبتكون بنوته زى القمر بټعيط وطالعه بيها الممرضه
ادهم بدموع وهوا بياخد النونو وهوا بيشم ف ريحتها بعشق
تسريع الاحداث
بتطلع حور من اوضه العمليات وبيروحو من المستشفى
بتكون الناس بتيجى تباك لحور فالشقه ع النونو
بعد مرور كم يوم
حور وهى طالعه وماسكه النونو حاضر ياللى بتخبط
بتتصدم لما بتلاقى فيروز
فيروز. باحراج احم. اذيك ي حور
حور ببرود كويسه
حور بلا مباله تعالى اتفضلى
بتتدخل فيروز وهى مكسوف اوى من حور
فيروز باحراج انا جايه اشوف لميس بس وامشى هما سموها لميس
حور وهى بتديلها النونو امسكى
بتقعد تلعب معاها وبتديها لحور
بتيجى تتكلم معاها بس حور مش بتديلها فرصه وبتمشى فيروز بيأس وهى ندمانه
بيجى ادهم من الشغل وبيقعد يلعب مع لميس
بتكون حور بتشاهدهم
بحب كبير
ادهم بيدى حور لميس خدى نوميها عايزه تنام
حور بتذكر صح ي ادهم
ادهم باهتمام ها
بتحكيله حور كل حاجه لما جات فيروز البيت
ادهم بفخر جدعه ولله
بتمر السنين وادهم وحور بيجيبو بنتين وولد زى القمر وحور علاقتها كل يوم بتزيد مع مامت ادهم وبقيت تعتبرها مامتها فعلا
اما عن فيروز ف هما اتصالحو ولكن علاقتهم سطحيه برغم محاولات فيروز انها تقوى العلاقه معاها ولكن حور رافضه
النهايه
عايزه اعرف رايكو ف الروايه بذلت فيها مجهود كبير
خصوصا انى لسه صغيره 14سنه يعنى ومعرفش اوى