رواية عريس تحت الټهديد كامله بقلم ايمان شلبي
عايز ايه دلوقتي
خمس دقائق وتكوني عندي
قال كلامه وقفل في وشي
صړخت بصوت مكتوم وانا بجز علي اسناني
شويه وكنت واقفه علي باب الكافيه
فضلت ادور بعيوني علي يونس لحد ما لقيته
كان قاعد في ركن بعيد
قدامه فنجان قهوه
باصص علي البحر وسرحان
اخدت نفس عميق وقربت منه وقلبي مش مبطل يدق من الخۏف
اول ما وصلت لف وشه
شاورلي بهدوء
اتفضلي
سحبت كرسي وقعدت ورزعت شنطتي بعصبيه طفيفه
اقدر افهم انت عايز مني ايه يا يونس
سند بأيده علي التربيزه اللي كانت فاصله ما بينا وبص في عيوني ورد بكل برود
اظن انا قولتلك عايز ايه
اشمعني انا
رجع بظهره وهو بيرفع أكتافه
لانك بنت جميله محترمه ناجحه طموحه
بأختصار انتي البنت المطلوبه في مهمتي!
مهمتك!
هز رأسه بتأكيد
اه
شبكت صوابعي فى بعض وسندت ايدي علي التربيزه برفعه حاجب وسخريه
وياتري ايه هي مهمتك
امممم بصي هو انا مكنتش ناوي اقول بس هقولك
رديت بسخرية
لا كتر خيرك
بصلي وسكت لحظه بعدها اتنهد وبدأ يحكي
قبل اي حاجه انا عايزك تشوفي ايدي
مالها ايدك
قام وقف وبدأ يخلع الجاكيت بتاعه وانا ببصله باستغراب اتحول لذهول ودهشه اول ما شوفت أيده
حطيت ايدي علي بوقي پصدمه
ا انت ا انت ايدك مبتوره!
قعد مره تانيه علي الكرسي وهو بيهز رأسه بحزن
طبعا محدش لأحظ عشان الأيد الصناعيه اللي مركبها
بصيتله وسكتت
معرفش ليه حسيت بالحزن عشانه
ليه حسيت اني عايزه اعيط
ليه اتعاطفت معاه بالرغم أنه بيهددني وبيساومني اما الجواز أما الڤضيحه!
ابتسم بسخرية
مالك ساكته ليه
رفعت عيوني وانا ببص في عيونه وبسأل بحيره
ايه علاقه ايدك بالعرض بتاعك
اتنهد تنهيده طويله وكلها حزن وبص قدامه
من حوالي سنتين كنت خاطب بنت عمي كنا قصه حب من واحنا اطفال فتره الخطوبه كانت كلها حب ومشاعر وكان خلاص فاضل شهر واحد ونتجوز بعد قصه حب دامت اكتر من عشر سنين
غمض عينه جامد وسكت لحظه وملامحه بان عليها القهر
رديت بصوت مهزوز
ايدك اتبترت في الحاډثه ديه
هز رأسه وهو مازال مغمض عيونه وكمل بصوت مبحوح
وقتها كنت متوقع وجودها
فضلت استني يوم اتنين تلاته علي امل تيجي تزورني بس محصلش
سألت كل حد كان بيزورني عنها محدش كان بيقولي الحقيقه
اللي يقولي نفسيتها وحشه بسببك
كلام كتير مكنتش مقتنع بيه
ازاي تسيبني في وقت زي ده
ايه المبرر القوي اللي يخليها متجيش!
خرجت من المستشفي وبقيت كويس وقررت اروح عشان اعرف سبب غيابها وياريتني ما روحت
رديت بفضول
ليه ايه اللي حصل
فلاش باك
ا انتي إزاي متجيش تزوريني وانا تعبان
بصيتله ببرود
حمد لله علي السلامه يا يونس
حمد لله علي السلامه !!
هو ده اللي ربنا قدرك عليه
رفعت أكتافها ببرود
عايزني اعملك ايه يعني
رد بعصبيه ممزوجه بذهول
انتي ازاي بالبرود ده!
لو سمحت حافظ علي الفاظك
ا انتي ا انتي متأكده انك مريم اللي بتحبني وبحبها من اكتر من عشر سنين !
شبكت صوابعها في بعض وحطت رجل فوق التانيه
انا مش عايزه اكمل
رد پصدمه
ن نعم انتي قولتي ايه
قولت مش عايزه اكمل يا يونس
ع عشان ع عشان ايدي
ردت ببرود وقسوه
مقدرش اعيش مع واحد أيده مش موجوده
رد بصوت مبحوح
ب بس ب بس ده ڠصب عني يامريم
انا اسفه يا يونس بس بجد مش هقدر اكمل
قام وقف وقرب منها وعيونه بتلمع بالدموع
مريم متسبنيش انتي ا انتي عارفه اني بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
وانا كمان بحبك بس مش هينفع صدقني
رد بعصبيه وجنون
اللي بيحب حد مش بيتخلي عنه
اوقات بنضطر نتخلي عن الحاجه اللي بنحبها لأنها بتأذينا
بتأذينا!!!
هزت راسها بتأكييد
وجودي معاك هيبقي أذي ليا صدقني
مش عايزاك تزعل مني وعايزاك تتأكد اني بحبك والله بحبك و .....
صړخ في وشها پجنون وڠضب
متحلفيييش اوعي تحلفي انتي كذابه انتي عمرك ما حبتيني مفيش حد بيحب حد بيسيبه عشان ظروف خارجه عن إرادته!
انتي ا انتي اكبر خدعه في حياتي
بعد عنها خطوه وهو بيمسح دموعه بقوه
هندمك يامريم
صدقيني هندمك علي كل لحظه حبيتك فيها
وهحب غيرك وهعيش حياتي وهنساكي وكأنك مكنتيش في حياتي
ابتسمت بسخرية
ده لو حد وافق بيك يا حبيبي
هتشوفي يامريم
باك
كنت قاعده بسمعه بفضول شديد
ومع كل كلمه