الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بريئه_في_احضان_الدنجوان كامله بقلم الكاتبة_الساحرة

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بعشقگ بس انت من دلوقتي مبقتش راجل في نظري فاااهم 
اقترب منها بعيون حمراء كالجمر واخدها بالڠصب للسرير ورماها پعنف وهي بصت له بعيون راجيه وهو اقترب منها ولكن ابتعد سريعا وبص لها وكاد ان يتأسف لها ولكن هي قطعته بصړاخها وبكائها الحاد متتكلمش وابعد عنييي حرام عليك انت اي يا شيخ طلقنيييي وسيبوني في حاليييي سيبوني واغمي عليها ونفسها ضعيف جدا وهو ھيموت من قلقه عليها لبسها الاسدال بتاع الصلاه بسرعه وشالها ودموعه لا تتفوق وراح بيها المستشفي ودخلت الطوارئ وحاولوا ينعشوا القلب 
مبنحسش بقيمه الثانيه غير بعدين 
واحتاج لحد يطبب عليه ويطمنه انها هتبقي كويسه وحس فعلا بايد علي كتفه ولقي شخص شبهه اوي بس باين عليه الكبر وحضنه وطلال عيط وخرج الدكتور وقال 
دخلت في غيبوبه والله اعلم هتفوق ولا لا ربنا يصبركم 
وطلال اغمي عليه مبقاش له حد حرفيا بس هو السبب 
ولما فاق 
رحيم بهدوء ممكن اتكلم معاك شويه يا ابني 
طلال بهدوء مزيف اتفضل 
رحيم بهدوء انا ابوك وجدك منعك عننا عشان مكنش موافق علي امك عشان كانت مش معاها فلوس ولا من مستوانا وانا جيت لك كذا مره بس كل مره كنت بترفض دخولي مكنش قدامي فرصه غير دلوقتي عشان اتكلم معاك وبعت لك اكتر من ايميل بس انت مصدقتش انا حابب اكون جمبك مش اكتر تسمح لي 
طلال بجفاء يعني ممتوش في حاډثه
الاب بدموع لا امك هي اللي ماټت بعد ما جدك اخدك مننا بالعافيه 
وحضنه وطلال حضنه بتدرج وبدأ يفوق من حياه الدنجوان وبقي يصلي وبيقعد مع جميله ونهي كل علاقته باي واحده كان يعرفها وبدا يهتم بجميله ويحكي لها عن يومه وساعات كان بياخدها في حضنه وكأنه صاحيه وفعلا عدي 6 شهور طلال اتحول كليا عشان ربنا والفضل للحب الصادق 
مفيش حاجه اسمها ديل الكلب عمره ما يتعدل ده مبينطبقش علي الانسان لانه الانسان لو عايذ يتغير هيتغير بس لو حب بصدق وحس بالفقدان او مثلا قرصه ودن فوقته الانسان بطبعه بيحب التغيير بس لو لقي انسان يساعده مش يحطمه وفي الاخر طلال كان راجل وملقاش دلع ولا قرب من زوجته وحس بجفائها ورغم ذلك هو مكنش عاوز ېخونها هو شافها في وشه فمقدرش يمنع نفسه ورغم ذلك ارجع واقول اللي يخون مره يخون مليون بس لو ملقاش حنيه 
جه يوم الاجازه وحكي طلال قصته للمره المليون ولم يمل وحط ايده علي ايدها وهي فاقت بتشوش وهو فرح جدا وطلع حاجات كتير لربنا 
وفعلا عدي سنه وخمس شهور و جميله حسيت بتغيره وحبته جدا من اول وجديد ومازالت بتاخد ادويه للرحم 
لحد ما ربنا كرمهم بقمر وفارس 
وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصېبه قالوا انا لله وإنا إليه راجعون 
اتعب عشان توصل وتلاقي 
تمت
بحمد الله رأيكم 
بريئه_في_احضان_الدنجوان 
الكاتبة_الساحرة

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات