الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية دميتي الجميلة من الفصل الاول الي الفصل السابع بقلم نورا

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مظرها ..نظرت اليه مطولا متردده هل تذهب اليه ام لا..
هل اخطأت معه بشيء..
هل ازعجته بشيء .
لما هو على هذه الحال..
ماهذا الهدوء الذي هو عليه الأن..
نهضت بحذر وهي ترتدي ثيابها بقلق وتوتر وضعت حجابها بسرعه واهمال.. ..
والتقطت كنزة صوفيه بلون البني ومعه معطف جلد اسود..
تقدمت نحوه بهدوء وخوف. 
نادت بنبرة صوت حرجه ومرتعشه مهران ازاي تخرج كده هتمرض..
الټفت اليها..
لكنه ما ان رأها حتى تت..
مريم بدموع وتأنيب ضمير هو كويس يادكتور مش كده..
الطبيب اطمني يابنتي كويس وزي الفل وهيخرج دلوقتيبعد اذنك..
خرج غيث خلف الطبيب ببرود انتي خبطتين ولازم تتعاقبي ياانسه ..قالها دون اي مقدمات ...
مريم پصدمه افندم..
غيث ببرود افندم ايه بقولك لازم تتعاقبي وعقابك هو
يتبع .
دميتي الجميلة 7
تهلل وجهها فور رؤيتها لابتسامته الجذابه شردة به لثواني ..وهي تظن نفسها بحلم هل حقا هذا الشاب اصبح زوجها..
استيقظت من شرودها على يده التي جذبتها ليحتضنها من الخلف واضعا ذقنه على شعرها يستنق شعرها تاره ويقبله تاره اخرى ..فهو اطول منها بكثير ..
مهران همس بمودة بصي الغروب جميل ازاي..
سعادة تغلغلت في صدرها وهي تشعر بقربه منها بكمية الحنان والاهتمام الذي يمدها به..
همست بخفوت أنت لازم تلبس حاجه هتمرض كككده..
ادارها اليه واحاط خصرها بتملك ..رفعت عينيها هذه المره لتلتقي بعينيه تعانقت الاعيون لثواني حتى ارتسمت ابتسامه على وجهها..
مهران متخفيش انا متعود
لكن..قاطعها عنيكي حلووو اوووي..
هااا قالتها ببلاهه..
رفع كفه الخشنه وحركها على وجنتها برقه..لتكسو وجنتيها الحمرة المحببه لديه دنى يقبلها مرات ومرات حتى حملها الى السرير..
شوق مهران مشش هننزل..
تؤ قالها وهو يضعها على السرير..
مهران بغمزه احنا النهارده مش هنخرج من هنا..ووووو
مريم بضحك اي العقاپ الذيذ ده على كده هخبطك كل يوم بالعربيه
ياريت قالها غيث وهو يرمقها بنظراته المتفحصه ..
الغريب بأنه على غير العاده لم يركز على جسدها .. لكنه كان يركز على ملامحها عيناها الزرقاء كسماء صافيه مليئة بالحياة.
شفتيها المتكرزتين..تكسوهما ابتسامه شقيه..
ليكمل وهو يمرر عينيه عليها يحفظ ملامحها هو انا اطول اكل ايس كريم مع بنت زي القمر كل يوم. ده حتى تكون امي دعيالي..
ابتسمت بخجل وهي تنظر الى الارض..
ليكمل محاولا تغيير الحديث على فكره انا كمان احب الايس كريم بنكهة الشكولاته مش بس انت..
بجد قالتها بحماس..
غبث اكيد طبعابس انتي مقولتيش اسمك..
مريم..قالتها بابتسامه..
وهي تنظر اليه بترقب انه مريح مريح جدا ..
هذا الشاب يختلف عن كل من قابلتهم..
ابتسامه هادئه وعينان بنيه لكنها تخفي الكثير والكثير..
يرتدي قميص ابيض يرسم عضلات صدره السداسيه
لحية سوداء خفيفهزادته جاذبيه..
غيث بابتسامه انسه مريم رحتي فين..
هااا قالتها بتيه
غبث بكلمك من شويه مش بتردي ..شكلك مش معايا
مريم بتهرب معلش انا اسفه لكن لازم امشي .. بعد اذنك..
هل تتهرب الان مالذي تفعله هل سيضيع مخططه لما لا يوقفها لما يدعها تذهب هكذا بسهوله..
غيث طب استنى اوصلك عند العربيه..
مريم متشكره مستعجله وشكرا عالايس كريم واسفه مره تانيه ..
غيث محصلش حاجه..قالها وهو يراها تبتسم بتكلف وتغادر مسرعه من امامه..وكأنها تهرب من شيء ماا
لما تراكها تغادر الم يكن ينوي فعل شيء اخرى..
مسح وجهها بضيق مؤنب نفسه..
اما الاخرة هربت ..هربت من تلك الافكار الجديده كليا عليها..
كانت تستلقي على الكرسي في الحديقه ترتدي فستان قصير يظهر فخذيها بوضح. 
مكشوف من الصدر لايكاد يغطي شيء..
مغمضة عينيها بسلام..
مستمتعه بالموسيقى تفكر بشيء مااا..
نزع سماعة الهاتف من اذنيه پغضب لا والله فاكره نفسك فين حضرتك.
جي جي پغضب خضتني في ايه مالك..
عامر بانفعال انتي اللي في ايه واي الزفت اللي لابساه ده انت مش لوحدك بالبيت ده على فكره..بصي حوليكي الحرس ببيصولك ازاي..
جي جي بانفعال لا بقولك اي شلني من نفوخك ياعامر ومتتدخلش بحياتي..خالص فاهمه..
عامر لا مش فاهمه لما تروحي لندن هناك ابقى اتزفتي اعملي الللي انتي عاوزاه انما هنا بالبيت ده لأ..
انتي فاهمه وامشي قدامي غيري اللي لابساه..
جي جي بسخريه ليه بقى ان شاء الله فاكر البيت ده بيتك..
وقف پصدمه من حديثها ..
لتكمل بسخريه متنساش انت مين ياباباانت باباك رماك علينا وسابك عاله على بابا وعمو منصور ..
انت ولا حاجه حتى باباك سابك واتخلى عنك متنساش ن..لم تكمل كلمتها حتى شعرت بصفعه قويه تلقتها لتسقط لو لم تسندها شوق پصدمه..وړعب من هيئة زوجها الجديده التي تراها لأول مره
مهران پغضب انتي فعلا ناقصك تربيه يابنت عمي بس على مين انا اللي هربيكي..
جي جي بدموع انت بتضربني على شانه مش... لم تكمل كلمتها لجتذبها من شعرها بقوه صوتك ده مش عايز اسمعه وطلعي اوضتك عشان مش طايق اشوفك..دفعها الى الباب
امتلئت عينيها بالدموع..وهي ترى مهران يضربها امام شوقوېهينها هكذا
وصعدت الى غرفتها بسرعه..
نظر مهران خلفه ولم يجد عامر ليمسح بوجهه بضيق
شوق بعتاب مالكش حق تضربها كده يا..لم تكمل كلماته لتسمع صوته المحذر الغاضب پحده متتدخليش ..
صمتت ولم تتفوه بكلمه وهي تراه يغادر بسرعه..
فور دخوله تلك الشقه استقبلته فتاه حسناء..
مرددة اهلا اهلا ياباشا نورتنا واناستنا..
دخل عامر دون التفوه بكلمه والاخرى تتبعه مرددت كلمات الترحيب

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات