رواية شمس الزين البارت السابع بقلم ندي مصطفي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وهي بټعيط عملت فيها اي خليتها لدرجه تقرر البعد بالطريقة دي
زين حس بالذنب وعارف انو بجد ازه شمس وبصلهم ومش عارف يقول ايه
وليد عيشت بنتي شهر عذاب هي مش قدو
زين انا مش هرجع الا ومعايه شمس انا مسافر دلوقتي
عاصم سيب البنت براحتها يازين
زين انا مش راجع غير ومعايا مراتي اسيبها ازاي يابابا مش هقدر
عاصم ماتقدرش لي ماتكونش حبيت شمس مثلا
حسام اي يا صاحبي
زين عايزك تعرف لي مكان شمس في امريكا
حسام هي سافرت اصلا
..اه هي لسه في الطياره عايزك تعرف هي هتنزل فين
حسام حاضر بس في اي
زين .مش قادر اتكلم يا حسام
حسام طيب انا جايلك
حسام وصل وكان كلهم ظاهر عليهم الحزن
فريده خليت اختي تفارقنا هي ماكنتش قادره بس انت خليتها تعمل كده وتبعد عننا
فريده هي ماقدرتش تاخد حقها بس أنا هقدر ممكن تقولي ذنبها اي في مرضها قول ساكت لي
وعاصم نزل بالقلم ع وشو
زين انت بتضربني
عاصم وأقطع رقبتك كمان.
وليد خلاص ياعاصم
عاصم .انا اسف ياوليد كنت فاكر ابني بيفهم بس طلع حمار
حسام خلاث ياعمي هو اكيد هيلاقي شمس الاحسن انكو تمشو
وتمر ساعات وهما قاعدين زي اما هما .......وعند شمس ف الطياره
شمس كانت بټعيط.. مش عارفه اذا كنت صح ولا غلط بس كل اللي اعرفه اني محتاجه ابعد شويه
فله سرحانه لحد ما حست بهبوط الطياره ونزلت وراحت السكن اللي كانت قاعده فيه وهي بتدرس
وعند زين
حسام .شمس ما راحتش اي اوتيل يا زين
فريده فضلت سرحانه لا ما بعتش الشقه دي هي قالت انها سابتها بس ما بعتهاش يعني الشقه لسه معاها بس شمس محتاجه تفكر شويه وهترجع تاني هي اكيد في الشقه دي دلوقتي
فريده توتر .اه قالت انها باعت الشقه
زين يعني ممكن تكون راحت فين
حسام هي ليها حد هناك
فريده سرحت لا ليها بس
مش هتروح ليه دلوقتي
فريده لالا مالهاش حد هناك
وكان الحزن مسيطر عليهم مشيو كلهم وسابو زين
زين دخل اضه شمس ..انا السبب في كل ده وشاف دفتر ومسكو ..رسماني اه شمس بتحب الرسم اوي معقول شمس بتحبني عن رغم كل اللي كنتو بعملو فيها وفضل يعيط زي العيال الصغيرة وقال انا بحبك اوي يا شمس وعايزك ترجعي انا اسف بجد
وتاني يوم عند شمس
لبست لبس الرياضه ونزلت النادي وخبطت في واحد
..شمس
شمس مارك . يتبععع