الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الزوجة الثانية كامله

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

مصر تتقرب مني جاي تقولي بحبك بعد أيه
رخي أيديه من علي دراعي وبص في الأرض وقال
كأنك متعرفيش الحكايه
عرفتها بس أنت حتي أختفيت أختفيت يا تميم ومعرفتنيش عنك حاجه سنه بحالها معرفتنيش عنك حاجه أنت حتي مهنش عليك تيجي تحكيلي
أحكيلك أقولك أيه أقولك أن فيه واحده كانت بتتعالج عندي وفي وقت مهي بتتعالج حبتني
بتتعالج عندك!!
أيه يا هند نسيتي أني دكتور نفسي وأني لما رفضت حصلها أنتكاسه ورجعت تكتئب أمر من الأول قوليلي كنتي عايزاني أعمل أيه ساعتها لما تلاقي شخص قدامك مڼهار وشبه مېت حرفيا قدامك بسبب كم الخذلان اللي أتعرضلها سواء من أهله أو صحابه أو علاقه فاشله كنتي هتتصرفي أزاي يا هند
كنت ساكته وبسمعه مكنتش عارفه أرد عليه بأيه وأنا عارفه أنه مكنش بأيديه حاجه پغضب مكتوم قال
وافقت وأنا بظلم نفسي وكنت عارف أن أنت اللي في قلبي مش حد تاني
سابني وقعد وقال
ولما حسيت أني مش قادر أكمل حاولت ټنتحر ولحقوها علي آخر لحظه أضطريت أرجع أكمل لأجل حالتها أتجوزتها وأنا مش قادر أقربلها كنت بشوفك قدامي كذا مره باجي الكافيه وبشوفك من بعيد لبعيد بس مكنش ينفع أقربلك عشان عارف أني مش هقدر أبعد عنك كانت بتزن كتير أوي أنها تبقا أم بس كنت بتهرب آخر مره فتحت موضوع الخلفه قلبت بمشكله لدرجة أن حصلها أنهيار وكسرت كل حاجه في الشقه قبل الولاده بأسبوع كان عندها أحساس أنها ھتموت كانت تقعد تقولي خلي بالك منها دي بنت ومش هيبقا ليها غيرك يسندها بعد ربنا وماټت
دموعي كانت بتنزل بهدوء وأنا بسمعه بص لي وقال
كنت متفق معاها علي أسم هند وهي عشان بتحبني وافقت
قام وقرب مني وقال
هند أنا بحبك بجد أنا محبتهاش أنا بس مكنتش عارف أعمل أيه
اتكلمت من بين دموعي وقولت
أنا حتي مليش الحق أني ألومك يا تميم
مسح دموعي بأيديه وقال بحنيه
دموعك دي تدل علي أنك برضو بتحبيني يا هند صح
يمكن لو كنت جتلي في وقتها مكنتش هبقا بټعذب سنه بحالها كنت هبقا مطمنه أنك بخير أنت بعدت من غير ولا كلمه قفلت تليفونك وكأني مش موجوده
وقتها كنت متلخبط بس خلاص أدينا رجعنا تاني 
رجعنا!! تميم فوق أنت بقيت أب وقربنا ده لفتره
يعني أيه يا هند
يعني متستناش مني حاجه
ده آخر كلام عندك
أظن أن كلامي عاقل جدا يا تميم وأتمني تشوف حياتك وبنتك
بعد عني ولف جسمه وقال
تمام يا هند اللي تشوفيه
الزوجه الثانيه_الجزء الحادي عشر
كان ڠصب عني أقوله كده بس أنا فعلا متلخبطه وجوده اللي ظهر في حياتي فجأه واختفي ورجع يظهر بعد وقت طويل خلي حياتي تتلخبط أنا مبقيتش عارفه أنا عايزه أيه بالظبط يصعب علي نرجع لنقطة الصفر من تاني بس فكرة أنه أتجوز وعنده بنت من واحده تانيه مخلياني بمۏت من جوه
فضلت بصاله ثواني وهو مديني ضهره أخدت شنطتي ولقيته بيقول
أسف لو وجودي ضايقك
مدلي أيديه بمفتاح الكافيه وقال
وأسف لو كنت عطلتك عن شغلك تقدري دلوقتي تروحي وتهتمي بيه
طب وهند
هجيبلها مربيه
تميم هو لكده لكده
لاء بس أنا شايف أن وجودي لخبط حياتك
بس مينفعش تجبلها حد غريب يا تميم أنت تعرف اللي هتيجي دي ممكن تتعامل معاها أزاي
بص لي وقال
خاېفه عليها!!
أكيد
هوديها لجدتها
لاء
بعصبيه قال
هو أيه اللي لاء أنت عايزه أيه بالظبط
أنا مش مطمنه للست دي 
وأنت تعرفيها منين
معرفهاش بس طريقتها في الكلام تدل علي أنها ست قرشانه
بص لي وبعد ثانيه كنا بنضحك وقال
أه والله قرشانه
شوفت عشان تعرف نظرتي في الناس مبتخيبش
نظرتك في الناس مبتخيبش!! طب نظرتك لي كانت أزاي
تميم
مش قصدي حاجه بس حابب أعرف كنتي بتشوفيني أزاي
مشيت ناحيته وقولت
قهوه
كنتي شيفاني قهوه يا هند!!
ضحكت وقولت
عايزه قهوه يا تميم
مشي ناحية المطبخ وقال
مغرمه في القهوه بتاعتي
قعدت علي كرسي البار وقولت
دي حقيقه مقدرش أنكرها
بص لي وقال
أجا علي بالي حاجه
عقدت حواجبي وأنا بسمعه وقال
نفسي في كيكه بالشيكولاته
بتلذذ قولت
الله كيكه بالشيكولاته مع فنجان القهوه باللبن
قرب مني وحرك الكرسي وخلاني ناحيته نفسه كان قريب من نفسي وقال
طب أيه رأيك أنت عليكي الكيكه وأنا علي القهوه
حطيت كفوف أيدي علي صدره وبعدته وقولت
موافقه
نزلت من علي الكرسي ودخلت المطبخ طلعت كل حاجه هستخدمها وبدأت أعمل أحلي كيكه فتحت درفة المطبخ ولقيت صواني وفيه من ضمن الصواني صنيه علي شكل قلب
بصيت له وكان حاطط أيديه علي خده ومركز معاي بصيت للصنيه وابتسمت طلعتها وحطيت فيها الكيكه وحطيتها في الفرن
خلصت عشر دقايق وهطلعها من الفرن
ابتسم وقام يعمل القهوه وقال
أيه رأيك لو قعدنا في البلكونه
ابتسمت وقولت
هاروح أظبط القعده
ابتسم وروحت ظبط القعده بصيت في السما لقيت

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات