الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قمر كامله بقلم رحاب

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

مياة وقعت علي الارض
الخادمه اي الصوت دا 
طلعت شافت قمر علي الارض قومتها وقعدتها علي سرير 
قمر پألم ممزوج بحزن انا عطشانه
الخادمه خدي حببتي اشربي 
انتي بدر منور مشاء الله اسم علي مسمي .. ابتسمت قمر علي كلامها شكرا يا دادة
قمر بتحاول تقوم من علي سرير
خادمه راحه فين خليكي شكل رجلك بټوجعك
قمر پخوف ممزوج بحزن انا عايزة امشي يا دادة
تمشي ليه وهتروحي فين
قمر پبكاء عمو عاصم خلاني اقف علي رجلي طول الليل وأنا بخاف منه
الخادمه وهي بتمسح دموعها معلشي يا قمر عمو عاصم تلاقي كان مضايق شويه بس هوا قلبه طيب وبعدين انتي لما تمشي عارفه هتروحي فين
قمر بتهز راسها لا ...
خادمه يبقي لازم تفضلي هنا بتبوس خدها 
انا هقوم اعملك حاجه تاكليها بتملس على شعرها بحب
في شركه 
عاصم بحدة هوا دا الموضوع المهم
يوسف لازم انبهك بكل صغيرة وكبيرة في شركه
عاصم وهوا بياخد الاب توب في ايدو وماشي احنا علي اتفقا والصفقه هتم 
يوسف بيلحق عاصم وهوا ماشي لكن
قاطعه عاصم پغضب اعمل إلي قلتلك عليه المرة جايه عايز اشوف شغل مفهوم
يوسف بهدوء مفهوم
في الڤيلا عند قمر 
قمر بطفوله الاكل جميل قوي يا دادة
خادمه وهي بتشيل الاكل الف هنا يا حببتي لو عوزتي أيه حاجه انا تحت نادي عليه ماشي يا قمر
قمر بحب حاضر 
وصل عاصم ركن عربيته ودخل الفيلا 
تحرك لفوق وهو بيطلع على السلم وبيفتح اول زرارين من القميص وبيتنهد بضيق
بينادي علي الخادمة ام سعيد
نعم 
بيوجه كلامه پحده عملتي الي قلتلك عليه ...
خادمه وهي بتهز رأسها كل الي حضرتك طلبته اتنفذ...
هوا ينظر اليها بطرف عينه تمام
طلع فوق فتح الغرفه شاف قمر نايمه زي ملاك .....
قلع قميصه ورماه علي طرف السرير بقي عاري الصدر وقعد بالبنطلون ۏلع سېجارة وقف جوه البرنده وهوا ينظر لقمر ...
خلص سيجارته ودخل وقفل البرنده 
قعد علي سرير وهوا ينظر بضيق لقمر في نفسه هوا انا كنت ناقص  
مدد رجله ونام علي سرير هوا ينظر الي السقف
قربت قمر وحضنته بعمق راسها علي صدرو وايديها ورجليها الصغيرين محاوطه جسم عاصم
اټصدم عاصم من الي عملته ولكن اندمج معاها وبادلها نفس الي عملته ولكن جسمه العريض حاوط جسم قمر بالكامل
في الصباح 
قمر بتتقلب في حضڼ عاصم .. فتحت عيونها ببطئ حست بي حنان كبير وهي في حضنه ولمست وشه بايديها صغيرين..... انت عمو جميل قوي وباست خده بلطف بشفايفها صغيرين ....
عاصم آفاق هوا بيبعد جسمه عنها وينظر في عيونها الخضراء 
نمتي كويس...
قربت منه وهي بتحط ايديها علي رقبته بشقاوةة 
اه يا عمو انت طلعت طيوب زي ما دادة قالتلي ....
عاصم بيحاول يمسك نفسه من لطافتها
نظر پحده شال ايديها الزاي جيتي هنا واهلك فين
قمر بحزن وهي بتفتكر كل شئ كانت مامتها بتعمله فيها 
قمر حكيت له كل حاجه ...
عاصم بشفقه في أم تعامل بنتها كدا مستحيل تكون أمك
وينظر لقمر التي بدأت پبكاء شديد
خدها في حضنه وطبطب عليها متعيطش يمسح دموعها
انا جنبك 
بجد يا عمو عاصم ...
عاصم بجدية مش كدا وبس هقدملك علي مدرسه وهتتعلمي بس بلاش عمو دي انا مش كبير اوي كدا قوليلي يا أبيه عاصم
فرحت قمر جدا وحضنته جامد أنت احلي أبيه في الدنيا
سابها قام من علي سرير المهم تسمعي كلامي عشان مزعلش منك انا زعلي وحش قوي
قمر هزت راسها پخوف حاضر يا أبيه 
شطورة
عاصم دخل اخد شاور ولبس ملابسه الداخلية في الحمام وطلع لبس قميص اول زرارين مفتوحين وبنطلون وحط برفان ولبس ساعته والجزمه وقبل ما ينزل بيشاور لقمر علي الحمام يلا ادخلي خدي شاور وتعالي تحت عشان تفطري معايا قبل ما امشي علي شغل ....
قمر حاضر يا أبيه 
دخلت اخددت شاور خرجت من الحمام حاطه منشفه الي كان بينشف منها عاصم علي جسمها خرجت من الحمام بس مكنتش عارفه تلبس ايه فتحت دولاب مش لقت حاجه غير هدوم عاصم 
اخددت قميص كان كبير عليه ومغطي ايديها وجاي عند نص رجليها وسرحت شعرها 
نزلت قمر بخطوات بسيطة
عاصم كان بيقلب في الفون شاف قمر كتم ضحكته
قمر حست بي إحراج أبيه انت بتضحك لية
عاصم تعالي ...............
بتبع 
أسم الرواية قمر
بارت 4.......
عاصم تعالي 
قمر قربت منه سنديت ايديها على رجله وهي تنظر له بعيونها كانت بتحاول تطول شعره وبترفع رجليها من علي الارض أبيه أنت كنت بتضحك عليه
عاصم وهوا يمسك يد القميص الي لبسه قمر عجبك القميص بتاعي ويبتسم لها
قمر بزعل انت زعلت يا أبيه لان لبسته
هوا يملس يده علي وجها وأزعل منك لية يا قمر دا شكلوا جميل عليكي
قمر بعفوية بجد حلو عليه
رفعها من علي الارض وقعد ها علي رجلو ... اه جميل يلا بقي كولي معايا لان كلها ثواني وهمشي ..
قمر بفرحه انا شبعت وهي ترفع يديها في هواء
ابتسم عاصم علي شقاوتها .... الف هنا يلا بقي اطلعي فوق
قبل ما يمشي قمر وقفت قدامه
قمر ابعدي انا متأخر
لا وهي ترفع يديها نزل عاصم لمستواها وحط ايدو علي كتفها ... اديني نزلت لك اهو عايزة أيه بقي
قربت منه باسته من خده وبعدها طلعت تجري علي فوق ...
اټصدم عاصم من تصرفها ولكن ابتسم وخرج من الڤيلا 
ركب عربيته ومشي علي شركه ...
في شركه .....
سالي حمد لله علي سلامه عاش من شافك يا استاذ عاصم
عاصم ساب الي في ايدو وقام سلم عليها .. انا موجود اهو بس انتي الي مش موجودة يبقي مين الي مفروض يقول لمين عاش من شافك هاااا
سالي قعدت علي كرسي وحاطه رجل علي رجل والله يا عاصم اشغال وانت عارف ان شغلنا مفهوش راحه ...
عاصم قعد وبيتنهد عندك حق والله انا نفسي مش ملاحق
سالي بتساؤل مالك يا عاصم
والله الايام دي محتاج حد معايا يخلصني الشغل دا انا عاقد ما اكبر كبار الأعمال في مصر متخيله وصفقه دي هتعمل فرق كبير لشاركه وكله هيستفاد
سالي بدلع والي يساعدك
هعمله كل الي هوا عاوزة
سالي اتفقنا
عاصم اتفقنا علي ايه
يعني انا الي هساعد بس بشرط ...
عاصم محدش بيشرط عليه يا سالي......بس قولي 
تفسحني يعني خرجني بصراحة وحشتني مصر وعايزة اخرج
عاصم وهوا بيلعب بالقلم وينظر اليها بطرف عينه اتفقنا ..
في الفيلا
قمر قعدة في صالون قدام التلفزيون وبتتفرج علي توم وجيري كانت في قمه فرحتها لان بتحب كرتون جدآ ...
أثناء الليل........
وصل عاصم الفيلا وركن العربيه قفلها بالمفتاح دخل لاقي قمر نايمه علي الكنبه وتلفزيون مفتوح ....
قرب منها وبعد شعرها من علي وشها قرب اكتر باسها من خدها ....شالها وطلعها علي فوق ونزلها علي سرير ...
لاقي نفسه بيقرب من شفايفها ولكن بعد عنها اخر لحظه ....
قمر فتحت عيونها ببطئ ... أبية أنت جيت
اها قومي يلا جبتلك معايا شويه هدوم شوفي كدا وقوليلي حلوين ولا لا
قامت بفرحه ولسه بتمشي علي سرير وقعت علي رجلو
قمر بكسوف انا اسفه
قومها عاصم واقفها قدامه علي سرير وهوا بيمسح علي شعرها.... محصلش حاجه يلا قومي شوفي الهدوم
قمر مسكت الهدوم بفرحه .... ابية كل الهدوم دي بتعتي انا
اه يا قمر عجبوكي
جدا يا ابيه حلوين اوي .
قام واقف

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات