رواية كانت نائمه في سرير المستشفى بفستان زفافها الأبيض
دكتور عارف ازاي يعرف أنك حامل او لا
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
كانت جالسه على سرير غرفتها تضع مناكير وبتسمع اغاني أتفجأة برنين هاتفها ردة وهي مركزه ف اللي بتعمله
وحشتيني
احمرت وجنتها من الخجل وأنت كمان
هستناكي تيجي أنهارده
نورهان بتوتر أنهارده مش هينفع هقول إيه ل ماما
نورهان بتوتر شديد تمام باي دلوقتي علشان في حد جاي على الأوضه
قفلت التليفون پخوف دخلت زينب والدتها الغرفة
كنتي بتكلمي مين
دي واحده صحبتي بتقولي أنها متخنقه مع أخوها في البيت ومحتاجه تقبلني تفق عن نفسها شويه
ماشي يا حبيبتي بس متتاخريش برا
مش فضيه خالتك جايه أنهارده
ماشي لما تيجي تروحليها عرفيني عايزة اروح اشوفها
مش هتتغدي هنا
نورهان قربت على الدولاب بستعجال هتغداء برا
ماشي
خرجت زينب ونورهان غيرت ملابسها واخذت تليفونها وخرجت من البيت مشيت فترة في الشوارع لغيط اما وصلت امام عماره نظرة للأرض بخجل ودخلت صعدت إلى الطابق الرابع طرقة على الباب ثواني وفتح شاب وسيم الباب دخلت نورهان وهو قفل الباب
ضمھا ليه أكتر لو كنت وحشتك بجد مكنتيش غبتي عني الأسبوع دا كله
رفعت وجهها بصت في وجهه بسبب فرق الطول اللي ما بنهم انت عارف اني كنت مشغوله ب فرح كريم واللي حصل ساعتها خله اعصابي تعبانه
ميل لمستوها قبل خدها بغيره وحياتك عندي جبتلك حقق تالت ومتلت بس مش هسيبه غير لما يتمنا الم وت علشان فكر يبص لحاجه تخصني
نورهان احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمالا أنا اكيد مش هلبس دا
زين رفع حاجبه بستغراب هي أول مره تلبسي فيها
لا بس مش مكشوف أوي كدا
زين بأمر هعمل تليفون عقبال ما تغيري لبسك وأنا طلبت أكل عارف انك بتحبي تكلي معايا
نورهان أنتي كويسه
بصت على الباب بحيره ثواني وخرجه
اخذت نفس شديد وفتحت الباب وقف زين في جماله مبهور بجملها قربت عليه بخجل زين وضع ايديه على خصرها وهو مركز مع حركة شفيفها وهي بتعضها مكنتش متخيل أنه هيبقا عليكي بالجمال دا
بعد فترة كانت نايمه في حضنه بسعادة كبيره من أنها داخل حضڼ حب عمرها وهو بيداعب في شعرها سمعت صوت جرس الباب اتنفضت بعيد عن حضنه بړعب أنت مستني حد
متخفيش دا بتاع الدليفري
حطت ايديها على قلبها برتياح قام زين من على السرير خرج استلم الاوردر وحطه على السفره خرجت نورهان قربت على السفره جت تقعد سحابها جلسة على قدمه
زين وهو مټخدر من رائحتها الجميله أكليني
ابتسمت بخجل واكلته وهي بتدلع عليه زين أنت هتجي تطلبني من كريم أمتا.
يتبع.............
الفصل السادس
زين أنت هتجي تطلبني من كريم أمتا
بصلها بصمت نظرة في عنيه بقلق السؤال تقيل عليك اوي كدا أنت كل مره بتتهرب من السؤال
مرر ايديه على ضهرها ما احنا متجوزين اهو عايزه ايه تاني
متجوزين متجوزين ع رفي محدش يعرف بجوزنا غير الشهود اللي كانه عند المأذون بس أنا خلاص فاضل كام يوم واتم ال 18 سنه وهنتجوز رسمي
پيدفن رأسه في عنقها ما احنا كنا لطاف مع بعض إية السيره اللي تنكد على الواحد دي بس
بعده عنه بقلق تقصد ايه بكلمك دا
مسك خصله من شعرها ببرود أحنا اخرنا مع بعض ورقتين ع رفي أما لما أجي اتجوز هتجوز واحده من بيت محترم مش واحده وافقت بسهوله تتجوز ع رفي
حست أن الوقت وقف في الحظه دي قامت من على قدمه پصدمه شديدة وأنا مش من بيت محترم هو دا ذنبي أني وثقت فيك وحبيتك دموعها نزلة غظب عنها استغليت صغر سني علشان تتس لى بيه دا أنا حبيتك لا لا أنت أكيد بتهزر مش هتعمل كدا صح جلسة تحت قدامه پبكاء متعملش فيه كدا أبوس ايدك
دفعها وقعت على الأرض پغضب قومي غيري هدومك وتخرجي من هنا ومشفش وشك هنا تاني دا لو أنتي مش عايزة وموافقه ترضي بالوضع اللي احنا عليه
متحسسنيش أني رخي صة أوي بالنسبالك
سند بضهره على الحائط وربع ايديه ببرود أنتي فعلا كدا سل متي نفسها ل صاحب أخوها
أنت بجد شيفني قدامك رخي صه الحق مش عليك الحق عليا أني حبيتك ووثقت فيك وأنت مش راج ل واحد واط ي وزب اله استغلتني علشان تفكيرك المړيض
اتعدل في وقفته پغضب عارفه لو سمعت كلمه كمان ه دفنك مكانك هنا
قامت من مكانها بصعوبه وهي مصدومه فيه أنت أوس خ شخص قبلته في حياتي
أنهت كلامها ودخلت الغرفة أتفجأة بقبضت ايده على شعرها سحبها بع نف صړخت نورهان پألم
زين پغضب چحيمي أنا هوريكي مين اللي وس خ يا زب اله
دفعها وقعت على الأرض وسحب الح زام من على التسريحه نظرة ليه نورهان بړعب وقبل ما تستوعب كان أنهال عليها بالض رب وهي تصرخ من شدت الألم التي شعر بها سحبها من شعرها نظر إلى عيناها الحمرا من البكاء پقسوه
قدامك خمس دقايق تكوني لبستي ومشيتي من هنا كمل بتحذير ولو جبتي سرتي بالكلام صدقيني مش هيكفيني فيها م وتك أنتي فاهمه
هزت رأسها بړعب وشفيفها بتتخبط في بعض من البكاء ف فاهمه
زين بشخيط يلا قومي من قدامي
اتنفضت من الړعب قامت بصعوبه من على الأرض بدون توازن دورة بأعينها في الغرفة على ملابسها أخذتها ودخلت الحمام ارتدة ملابسها وهي تبكي بۏجع خرجت من الحمام كان جالس على الأريكه بكل برود ولا أكنه اذنب او فعل إي شئ خرجت بسرعه من الشقه مشيت في الشارع وهي تايهه مش عارفه رايحه فين قعدت على الرسيف برعشه مسكت رأسها وهي مش مستوعبة وزاد بكائها..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
في المستشفى دخل كريم وهو ماسك بوكيه ورد كانت نايمه على السرير تنظر للسقف بصمت ودوعها نزله أتفجأة بأيديه بتمسح دموعها نظرة ليه بنتباه
كريم بحنان مفرط دموعك غالي عليا أوي
هانت عليك كتير وسبتني أعيط أكتر
ميل لمستوها قبل عيناها بحب مستهلش ټعيطي بسببي كل دا
أنا بسأل نفسي ليه مفكرتش وعملت فيه كدا
نظر في عنياها بندم أنا اسفه مليكه صدقني أنا بحبك وندمان أوي على اللي عملته
مليكه بدموع أنا عايزة أطلق
كريم بتفجأ نطلق عايزه تتطلقي أنا مش هسيبك
أنا مش هعيش معاك تاني أنا عايزة أطلق
كريم بعصبيه شديدة طلاق مش هطلق ومش عايز أسمع السيره دي تاني حط بوكيه ورد جنبها على السرير ومرر ايده على وجهها بحنان مسح دموعها