رواية مستشفي السعاده الفصل السادس بقلم علياء عبد الصبور
بتسلى مش أكتر.. ما كنش قصدي أفتش وراها.. ولا كان في نيتي أفتح الرسايل.. بس لسوء حظي أو يمكن لحسنه.. لقيت رسالة جت من واحد.. كنت اول مرة أشوف اسمه أو اسمعه.. رسالة كان لازم بعدها.. افتح باقي الرسايل اللي جايه منه.. رسالة بيسألها فيها.. انتي فين يا قلبي.
كل اللي قاعدين كانوا مشدودين لحكايته.. ومنهم اللي توقع بقيت الحكاية.. بس القواعد بتقول إنه لازم يكمل لحد ما هو اللي ينهي.
_ كذبت نفسي.. أكيد واحدة صاحبتها عاملة اكونت باسم ابنها جوزها اخوها ابوها.. أي حاجة.. بس في الاخر بنت.. فتحت الرسايل ولقيت جواها اللي عمري ما كنت أتوقعه.
حرمي المصون كانت متجوزاني علشان أهلها غصبوا عليها انها تتجوز لأن سنها كبر.. وأنا الوحيد اللي شافت فيا طيبة أو يمكن هبل تخليني ما ركزش معاها علشان تفضل علاقتها بالراجل اللي كانت بتحبه قبل ما اتجوزها.. الراجل اللي رفض يتجوزها لأن أهله مش هيوافقوا أنه يتجوزها علشان مستواها.
_ سبع سنين مراتي كانت على علاقة بحد تاني.. اللي فهمته إن علاقتهم ما كنتش بتتخطي الكلام.. ومقابلات بسيطة في أماكن عامة.. لكن اللي شوفته دبحني.. طعني في رجولتي وفي قبلي.. ليه عملتي كدة.. ده انا حبيتك حب عمرك ما كنتي هتلاقيه.. ده انا كان عندي استعداد اموت بس انتي ترضي.. ده أنا استحملت منك بعد وجفا ورفض يخلوا اي راجل غيري يرميكي ويذلك.
بص للموجودين وكمل
_ لما واجهتها.. ما انكرتش.. وبررت اللي حصل بأنها ما عرفتش تنساه.. كانت كل ما بتحاول تبعد.. بيشدها بكل الطرق ناحيته.. وكانت كل ما بتحاول تكون معايا بقلبها .. كلامه المعسول بيخليها مش شايفة غيره.
مسكتها من شعرها وقولتلها.. لو قتلتك دلوقتي يمكن أشفي غليلي بس انا مش ھقتلك انا هسييك تعيشي كل يوم وانتي مېتة.. غوري روحي للراجل اللي يشبهك.. وطلقتها.
سنة عدت على اللي حصل ده وانا مش عارف انسى.. موجوع وفاقد ثقتي في الناس كلهم.. كان المفروض اقټلها.. بس فكرت في ابني.. أنا أخدته منها بالمناسبة في مقابل إني ما فضحهاش أودام أهلها.
_ اية الغلط اللي ارتكبته علشان الوحيدة اللي حبيتها تعمل فيا كدة أنا مش راجل صح انا اول مرة اتكلم في اللي حصل مع حد.. شايل كل الۏجع جوايا وماشي بيه.. ماشي بسکينه في ضهري اتغرست