رواية تمارا كامله من الفصل 11 الي الفصل 20بقلم منال عباس
من نصيبك يا صقر ..نفسي قلبي يفرح بيك قبل ما اموت
صقر بعد الشړ يا ست الكل ...ويلا تصبحى على خير
ذهب لحجرته وهو يشعر بالسعادة لوجود سارة فى منزله ...جلس يفكر فيها حتى راح فى النوم
فى صباح يوم جديد ...يوم الجمعه .. والجميع
إجازة ....تستيقظ تمارا ببطئ حتى لا يقلق قاسم
وتأخذ كتابها وكراستها وتذهب إلى البلكونه كى تعيد مذاكرة ما أخذته مع سارة ...كانت تشعر بنشوة كبيرة ..فكانت امنيه حياتها أن تتعلم والان بفضل الله ثم قاسم بدأت اول خطوة ...بعد أن انتهت
شاكر ادخل
تمارا صباح الخير يا جدووو
شاكر وكان يبدو عليه أنه مهموم صباح الخير يا بنتى ...
جلست تمارا بجانبه مالك يا جدو ..فى حاجه مزعله حضرتك ...
شاكر بيأس مفيش ... طمنينى امورك بخير مع قاسم ..
تمارا ايوا يا جدو ...انا بحب قاسم اوووى ..هو طيب وحنين ...
تمارا وهى تقوم وتفتح الستائر ...
يلا يا جدو قوم خد شاور واتوضأ وصلى وانا هحضر ليك احلى فطار
شاكر ما تتعبيش حالك ..انا ماليش نفس
تمارا مفيش الكلام دا ...لازم تفطر علشان العلاج
ويلا علشان خاطرى ..
شاكر حاضر يا تمارا ..ربنا يهدى سرك
خرجت تمارا إلى المطبخ وطلبت من الخادمه تحضير معها اطعمه كثيرة احتفالا بعودة تمارا الحفيدة ...كى تسعد قلب شاكر فهى تحبه من قلبها
نزلت شمس ومعها حسين وكذلك قاسم ونجلاء تمارا
شمس وهى تنظر إلى تمارا بغل ايه يا ست تمارا
انتى مفكرة نفسك ست البيت ولا ايه ...
خلى بالك انى انا مرات حسين اللى هو أبو زوجك
وانا اللى ادير الأمور هنا ....
حسين بصوت منخفض ايه لازمه الكلام دا يا شمس ..البنت كتر خيرها ...جهزت للكل ..
قاسم وهو ينظر بشړ ل شمس يمسك يد تمارا
قاسم تسلم ايديكى الحلوين ..
تمارا الله يسلمك ...هروح اجيب جدو على ما تقعدو
نجلاء لا عنك انتى ..دا جدى انا وذهبت بسرعه لحجرة شاكر
نجلاء يلا يا جدو الفطار ...
شاكر وهو ينظر إليها وبداخله مشاعر مختلطه يتمنى أن تكون حفيدته كى يطمئن قلبه بعودتها ..وفى نفس الوقت ..يشعر أنها غريبه عنه ..
شاكر من يوم ما جيتى يا تيما والفطار ليه طعم جميل بيكى ..شكرته تمارا
تمارا بالف هنا ليك يا جدو ..
نجلاء من بكرة انا اللى هعمل الفطار وتحكم يا جدووو..
شاكر أن شاء الله ...بقلم منال عباس
نجلاء صحيح يا جدو ..انا املاكى ايه هنا ...اصل انا حاسه انى بتعامل كضيفه...ونظرت إلى تمارا بخبث..
انتهى الجميع من تناول الإفطار ...
شاكر معلش يا ولاد ممكن نقعد مع بعض النهارده فرصه أن النهارده إجازة للكل ...عايزين نقعد قاعدة عائليه ...
قاسم طبعا يا جدو حضرتك تؤمر. ..
شمس بس انا عندى مشوار مهم النهارده ...وكنت واخده إذن حسين...
شاكر بحزم يتأجل المشوار ...
شمس بقلق فطريقته لا تبشر بالخير...
نظرت شمس إلى نجلاء والتى ظهر عليها هى الأخرى التوتر خوفا من أن يعرف حقيقتها ...
جلسوا جميعا في الصالون ..
شاكر تمارا حفيدتى ...احكيلى عشتى اليومين اللى فاتوا ازاى مع حميدة ...
نجلاء بجد يا جدو كانوا يومين صعبين اوووى وحميدة دى ست قاسيه جدا ....
شاكر يا حرام ...لما اشوفها هعاقبها على دا ....
شكلك اتعذبتى كتير يا تمارا ....
نجلاء اه يا جدووو اوووى ..علشان كدا نفسي تعوضنى بقي عن السنين دى ...
شاكر دا اكيد ...رن جرس الباب
لتفتح الخادمه الباب
حميدة ينفع اقابل شاكر بيه انا واخده ميعاد معاه
الخادمه اتفضلى ودعتها للدخول ...
دخلت حميدة إليهم ..مع نظرات الجميع لها
شاكر اتفضلى يا أهلا وسهلا ...
حميدة بفرحه ...شاكر بيه ..ايوا هى دى حفيدتك نفس اللى فى الصورة وقف شاكر مستغرب لحديثها
ليجدها تتجه ناحية ........يتبع
سكريبت 14
بعد أن وصلت حميدة إلى فيلا النجار
شاكر اتفضلى يا أهلا وسهلا ...
حميدة بفرحه شاكر بيه ..ايوا هى دى حفيدتك نفس اللى فى الصورة وقف شاكر مستغرب حديثها ليجدها تتجه نحو تمارا ...
حميدة ازيك يا تمارا يا بنتى ...انا خالتك حميدة اخت خالتك حسنات اللى ربيتك ...
تمارا بفرحه بجد يعنى انتى كمان اخت ماما
شاكر بحيرة انت متأكدة يا حميدة أن دى تمارا اللى فى الصورة ...
حميدة ايوا يا شاكر بيه وأخرجت العديد من الصور لها ...
نظر شاكر الى نجلاء اومال انتى مين
كانت نجلاء تقف ويظهر عليها الړعب .
نجلاء الست دى كدابه ...انا تمارا حفيدتك يا جدو
واكيد هى مفبركه الصور دى علشان تكدبنى ...
شاكر اومال كنتى عندها ازاى ...الفترة اللى فاتت
ارتبكت نجلاء أكثر ونظرت الى شمس
شمس واضح أن حد دفع ل حميدة علشان تغير كلامها ...ونظرت على تمارا ...
نجلاء اكيد دا اللى حصل...
تمارا انا مش فاهمه حاجه...انتم بتتكلموا عن مين
حسنات خالتى اللى ربتنى ودى صورى معاها ...
ومش عارفه ايه علاقتها بيك يا جدو .....
شاكر انا هتأكد بنفسي مين فيكم تبقي حفيدتى
ونظر إلى تمارا
شاكر ازاى انتى كنتى مع حسنات وانتى اصلا من عائله صقر صديق قاسم
قاسم الحقيقه انا اللى قولت كدا علشان عارف ان يهمكم النسب واسم العائله
من فترة وانا راجع لقيت تمارا واقعه امام بيت فى العنوان دا ...وكانت فاقده الوعى...وبعدين عرفت قصتها ...وان حسنات اللى ربيتها خرجت ولما ارسلت ناس معارفي يتأكدوا من صحه كلامها عرفت أن حسنات ماټت فى حاډثه
ومفيش اى ورق رسمي باسم تمارا فى البيت دا ...
أصبح شاكر أكثر حيرة من قبل ...وېخاف أن يمشي وراء قلبه ...فهو يريد أن يحكم عقله ...
طلب شاكر من الفتاتين كتابه اسم والدتهم ووالدهم
كتبت تمارا اسم والدتها هدى ولم تذكر اسم الاب وذلك لعدم معرفتها به
بينما كتبت نجلاء اسم الاب وذلك لأن شمس ذكرته من قبل لها ولم تكتب اسم الام ...
شاكر كل واحدة فيكم كاتبه اسم وناقص الاسم التانى ..
حسين احنا لازم نتصل بالشرطه وهى اللى تقرر علشان النصابه فيهم تاخد جزاءها ...
تمسك شمس يد حسين بسرعه
شمس لا يا حسين كدا غلط ....هتعمل شوشرة واسم العائله يضيع ..وماتنساش أن باباك هو اللى ادعى مۏت حفيدته يعنى هو كمان مشارك فى چريمه
حسين عندك حق ...
قاسم اللى انا قولته يا جدو هو دا الحقيقه وبكدا تمارا طلعت بنت عمى الله يرحمه ونظر إلى تمارا
اطمنى يا تمارا انا مصدقك وقلبي مصدقك ..وعمرى ما هتخلى عنك ....
تمارا پبكاء طول عمرى بتمنى يكون ليا عائله ...
ويوم ما اعرف عائلتى اكتشف أن جدى هو اللى رمانى ...
شاكر سامحيني يا بنتى
شمس بلاش دموع التماسيح دى ..دى بتقول كدا يا شاكر بيه علشان تصدقها هى ...
كانت حميدة تستمع إليهم جميعا دون كلمه فقد نعتوها بالكذب والتزوير ...
نظر شاكر الى حميدة
شاكر ساكته ليه يا ست حميدة
حميدة انا اللى عندى قولته يا شاكر بيه وماليش اى مصلحه مع حد منهم ...ونظرت إلى تمارا
اطمنى يا بنتى ربنا هيظهر الحق ..
قاسم نعمل تحليل DNA وهو اللى يحدد
حسين