رواية تمارا كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم منال عباس
انى حسيت أن ممكن اخسرك يا تمارا ..
تمارا بعد الشړ عليك
شاكر كان لازم اسمع رد تمارا يا قاسم ..مش عايز نيجى عليها اكتر من اللي. فات
قاسم فاهم ومقدر يا جدو ..بس تمارا حتة منى ومقدرش استحمل أنها ممكن تكون لغيرى
شاكر ربنا يخليكوا يا ولاد ...ويلا تصبحوا على خير...
قاسم وتمارا وحضرتك من أهل الخير....بقلم منال عباس
شهاب عايزك تطمنى ديما يا سلمى وانا معاكى وديما جنبك ..
سلمى انا مش عارفه اشكرك ازاي ..على الجميل اللى عملته فيا ..
شهاب الحقيقه دا مش جميل يا سلمى زى ما انتى فاهمه ...انا معجب بيكى ولو الظروف كانت احسن من كدا كنت جيت اتقدمت ليكى وعملت ليكى احلى فرح تستحقيه ...
سلمى بفرحة انت بتتكلم جد يا شهاب
سلمى انت ما تعرفش انا فرحانه اد ايه ...انا كتير اتمنيت تشوفنى وتحس بيا ...
شهاب بجد يا سلمى
سلمى بجد يا قلب سلمى ليضحكا سويا ...
يستأذنها شهاب للمغادرة فالوقت قد تأخر ويريد العودة الى المستشفى من أجل شمس ....
يمر الوقت ويتخطى الليل ليأتى الصباح
شاكر فى مكالمه هاتفية كنت متوقع منه دا كله ..أصله خسيس
شاكر برافووو عليك المهم عندى أنه شربها ومصدق أنه ممكن يضحك على عائله النجار ...
دلوقتى آن الأوان ..كل واحد ياخد حسابه
المتصل أوامرك يا شاكر باشا
شاكر نفذ الجزء التانى اللى اتفقنا عليه ..
واغلق الهاتف...
عند صقر
صقر صباح الخير لاحلى سارة
صقر الحمد لله ...عايز اقولك أننا غلطنا غلطه كبيرة امبارح
سارة بقلق غلطة ايه لا سمح الله
صقر المأذون كان موجود والشهود ..مش كنا كتبنا كتابنا بالمرة على الأقل كان زمانك فى حضنى دلوقتى..
سارة بضحك يا شيخ دا انت خضيتنى
صقر بحبك يا سارة
سارة بحبك يا صقر اوووى
سارة بضحك دا انت قلبت اسكندرانى
صقر علشانك اعمل المستحيل حبيبتى ..
ا هييح بقي الواد صقر دا شكله شقى قال كان رافض الجواز قال ...
فى المستشفى
يذهب حسين الى شمس ليجدها بدأت تستفيق
حسين ازيك يا شمس ...عامله ايه دلوقت
شمس بصوت منهك الحمد لله ..حسين
شمس سامحنى يا حسين ...انا كنت انسانه سيئه
ومقدرتش اقابل حبك وطيبتك الا بالجحود
سامحنى وادعيلى ربنا يسامحنى ..
حسين ربنا مسامح كريم ..وان شاء الله تخفى يا شمس ..وترجعى احسن واحسن
شمس العمر ما بقاش فيه ..خليهم كلهم يسامحونى وربنا انتقم ليهم منى ..ودا حقهم وخلى بالك من نفسك ومن شهاب ..شهاب مالوش اى ذنب بافعالى ...وبدأ جسدها يتشنج
حسين بقلق دكتور ...
يأتى الطبيب بسرعه وايضا شهاب
وبعد عدة محاولات من الطبيب وفريق التمريض ...يخبرهم الطبيب بأن .......يتبع
سكريبت 25 قبل الاخير
بعد أن تشنج جسد شمس ېصرخ حسين بصوت عالى دكتور ...يأتى الطبيب ومعه شهاب وبعد عدة محاولات من الطبيب يخبرهم الطبيب
الطبيب البقاء لله
حسين بعدم تصديق لا مستحيل ...شهاب ..شوف شمس يا شهاب ...شمس قومى يا شمس ..فوقى حبيبتى ..مستحيل تتركينى ..
شهاب پبكاء انا لله وانا اليه راجعون
حسين انت كمان يا شهاب ..انت كمان هتقول انها ماټت. يحضر دكتور بهاء ويؤكد الۏفاة
ويعطى حسين حقنه مهدئه للاعصاب ليروح فى النوم ....
يتصل شهاب على قاسم ويخبره بما حدث
قاسم البقاء لله يا شهاب ...وشد حيلك انا جاى ليكم حالا ....وينزل للاسفل ليخبر جده وتمارا بما حدث
شاكر لا حول و لا قوه الا بالله العلي العظيم
ربنا ستار حليم يا قاسم ...مفيش داعى اى حاجه عرفتوها عن شمس تقولوها ل حسين ...بلاش نألمه اكتر من الألم اللي هو حاسس بيه ..
تمارا عندك حق يا جدو ...انتظر يا قاسم هاجى معاك ..
قاسم طب بسرعه يا تمارا ....واتصل على صقر وأخبره ..هو الآخر للحضور .. بقلم منال عباس
فى المستشفى
شهاب ايه اللى جابك يا سلمى ..وطنط تعبانه
سلمى معقول اسيبك فى ظروف زى دى يا شهاب
البقاء لله ...
شهاب ونعم بالله ...يحضر الجميع
ويقوم صقر وقاسم بتجهيزات الډفن ...لازال حسين واقع تحت تأثير الصدمه ...كان معهم ولكنه صامت لا يصدق ما حدث ...
صقر انا خاېف على اونكل اووى ...
قاسم للاسف بابا كان بيحبها جدا ..ربنا يصبره ويخرج من المحنه دى على خير ....
فى مدافن عائلة النجار
تم ډفن جثمان شمس ....فى جو حزين ..فالفراق صعب مع من تحب هكذا كان شعور حسين
اما شهاب كان من كل قلبه يدعوا لها أن يغفر الله لها خطاياها ....بعد مدة أخذ قاسم والده وتمارا وغادروا ...
شهاب يلا يا سلمى علشان اوصلك ...
سلمى ما تتعبش نفسك يا شهاب كفايه الظروف اللى انت