الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كامله من الفصل22 الي الفصل الاخيربقلم مي سيد

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

اقسم بالله خلتني عايزه اضرب نفسي قلمين عشان بس فكرت اعمل كده بس مش مهم 
طلع وياريته م طلع غير البدله كلها لبس بدله سودا زي الاولي بس القميص مكانش ابيض كان اسود وبدون كرفته وضيق زي ال قبله ويمكن اكتر وخلينا متفقين انه فاتح زرار واحد بس برضه عضلاته باينه وكده مش fair خالص ع فكره
البدله خلت الواد عامل زي لهطه الجشطه قسماا بالله والواحد مشافش حلاوه كده قبل كده والله 
اتكلمت وانا محروجه منه ومن ال هقوله والله 
_ احم... يوسف
رد بنفاذ صبر وهو ساند بكتفه ع الجدار 
خير !
_ احم م تغير البدله دي
قرب عليا وهو حاطط ايده ف جيب البنطلون والايد التانيه بيلعب ف دقنه مع ابتسامه مبينه غمازته ونظره خبيثه تخوف والله 
ويا تري دي كمان بقا مبينه عضلاتي
_ احم.. ااه
اتغير كليا وهو بيرد بصرامه و بيبعد متجه ناحيه الباب 
لا وسلام عشان متاخر
ردت بتذمر وانا فعلا ع وشك اني ابكي كل م اتخيل انه ف بنات هتشوفه كده 
_ يووسف
سلام ي مريم
ناديت تاني بصوت متهدج بعد م دموعي نزلت ڠصب عني وقبل م يخرج من الباب
_ يووووسف 
مريم انا لو غيرت دي هتقولي برضه غير ال هلبسها ف لي بقا وانا اصلا عندي. meeting ومتاخر
_ احم تمام ماشي مع السلامه
خرج وقفل الباب وراه وانا دخلت اوضتي عشان ابكي براحتي بدون م اطلع صوت وانا مش متخيله انه مشي فعلا بدون م يراضيني حتي هو عارف اني بتراضي منه بأقل كلمه لي حتي ميحاولش 
كل م افتكر شكله وهو خارج ابكي اكتر لحد م سمعت اذان العصر قمت صليت وكذلك نفس ال حصل ف صلاه المغرب 
صليت المغرب وبعدين قومت عشان اجهزله العشا ع م يجي عملت الأكل وخلصته ودخلت اوضتي تاني عشان اذاكر 
شويه وحسيت بيه وهو بيفتح باب الشقه انا اصلا قاعده ع السرير ومديه ضهري لباب الاوضه 
شويه حسيت بيه دخل اوضتي بهدوء مسحت دموعي ال منشفتش من ساعه م مشي 
ثانيه اتنين تلاته ولقيته بيحضني من ضهري وبيحط قدامي بوكيه ورد خلينا متفقين انه الورد خطڤ قلبي بس قلبي لسه شايل منه 
خرجت من حضنه وانا بسيبه واقف زي م هو وروحت عشان اقعد ع الكرسي ال موجود وانا بحط عيني ف الكتاب ال قدامي بدون م افقه فيه اي كلمه قعد ع ركبته قدامي وهو بيحط الورد ع رجلي 
اتكلمت بدون م ابصله وانا بزيح الورد عشان اشيله اديهوله تاني بس ميهونش عليا اول هديه منه واول ورد يجيلي يرجعله تاني ڠصب عني احتفظت بيه ف ايدي وانا مازلت باعده بنظري عنه 
_ الأكل اتعمل لو حابب تتعشا
مش هتاكلي معايا
_ ماليش نفس
باس ايدي وهو بيتكلم بحنيه كنت مفتقداها منه قبل م يمشي 
أنا اسف
مردتش عليه فقام باس راسي وهو بيكرر نفس الأسف 
مردتش تاني فباس خدي وهو برضه بيتاسف 
لما مردتش تالت لقيته بيقرب عليا جامد وهو بيبتسم بخبث 
_ لا ده انتي زعلانه اوي فلازم اصالحك جامد بقا
رفعت نظري وانا ببصله قومت بسرعه وانا بلاحظ نظراته متوجهه فين 
اتكلمت وانا باخد نفسي بسرعه من الخجل 
لا خلاص مش زعلانه
قرب عليا وهو بيشد ايدي وبيقربني منه بطريقه خطړ عليا وع قلبي ال هيفقد دقاته كمان دقايق 
_ لا انتي زعلانه ايش فهمك انتي تعالي هصالحك
رديت بفزع وانا ببعد بخجل منه ومن جراته
والله مش زعلانه خلاص هو حد يزعل منك ي راجل
باس راسي وهو بياخدني ف حضنه بحنيه 
_ انا اسف حقك عليا
رديت وانا بمسك ف حضنه وبعاتبه 
خرجت كده ي يوسف!
_ انا اسف
البدله كانت محلياك ومخليه شكلك حلو ي يوسف!
_ هو بغض النظر عن اني ع طول حلو بس انا اسف
خلتني أبكي من غيرتي وانا متخيله البنات بتشوفك كده!
_ انا اسف
مع كل اسف منه كان بيبوس رأسي كان بيقل ڠضبي كان بينمحي حزني كان بينحفر حبه واسمه ف قلبي 
خلصت عتاب وخلص اسف واخدني عشان نتعشي وانا واخده هديته ف حضڼي
اتعشينا ونزل صلي العشاء وذاكرلي شويه صلينا القيام وكذلك الفجر ونمنا ونفصل ال حصل النهارده حصل بكره 
وف الليله ال صابح فيها اخر امتحان ليا وال هنسافر بعده عند اعمامي قررت انه هتبقى مفاجاتي ف اليوم ده 
اتكلمت باليل وانا قاعده ف حضنته ال ادمنته وادمنت الأمان والدفا والاحتواء ال فيه 
اتكلمت وانا دافنه نفسي ف حضنه وانا بشم ريحته ال دايما بتطمني 
_ يوسف
اي ي حبيبي
_ انا مش هنزل معاك بكره الكليه
رد باستغراب وهو بيعقد مابين حواجبه بحركه عارفه انه عاملها بدون م اشوفه 
أومال اي
_ روح انت وانا هاجي وراك
وده لي مش فاهم
_ معلش ي يوسف هتعرف بكره والله  
بصيت وانا برفع عيني وبتكلم بخفوت ممكن
رد وهو بيوطي يبوس جبيني بابتسامه دايما دايما خطڤاني 
مع اني مش عارف السبب بس ممكن عشان خاطر ست مريم
حضنته اكتر وانا ببتسم كل م اتخيل شكله هيبقى عامل ازاي 
نمنا بعد الفجر بعد م صلينا وخلص مذاكره ليا صحيته بدري وانا بنزله عشان الحق اخلص بدون م ارد ع اي سؤال من اسئلته
خلصت كل ال عايزاه وانا ببص للبيت بابتسامه وفرحه بكم المجهود ال عملته 
دخلت لبست عشان انزل الامتحان قبل م افتح الباب واخرج لقيته بيرن 
رديت عليه بلهفه عشان يوصلني صوته ال وحشني 
_ السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انتي فين ي حبيبي
_ انا ف البيت نازله اهو
طيب ف عربيه بسواق مستنياكي تحت عشان تجيبك
_ لي مش فاهمه
مهو بما انك مردتيش تيجي معايا لسبب انا مش فاهمه لحد دلوقتي بس ماشي عشان خاطرك فبعتلك سواق تبع الشركه بالعربيه عشان متتبهدليش ف المواصلات
رديت بلهفه وانا ھموت واعترفله بكل ال ف قلبي بس صبرا ي مريم ي صبرا
_ يوسف
ي قلبه
_ ربناا يخليك ليا ي يوسف
ويخليكي ليا ي قلب يوسف يلا عشان تلحقي امتحانك ي ست البنات
_ حاضر
يلا ي بابا وخلي بالك من نفسك
نزلت بسرعه ركبت ف العربيه ال باعتها وال كان سواقها راجل كبير ف العمر نزلت وانا بروح الامتحان ومستعجله عشان اخلص بسرعه وروحله
_______________
وف وسط مانا قاعد ف المكتب عمال بفكر ف ست مريم ومفاجاتها ال المفروض معادها النهارده بدون م اغفل عن تفكيري ف سبب بكاها بعد الحلم بس بحاول اتغاضي عنه ع قد م اقدر وانا أصلا ماشي ف طريق اني اعرف سببه بدون طبعا م اقولها 
وانا قاعد لقيت المكتب بيخبط اذنت لل بيخبط يدخل عشان اتفاجيء بمارينا داخله الاوضه بملابس غضيت بصري عنها حبا ف رضا ربنا وحبا ف مريم ال مخلياني اعمي عن اي بنت 
دخلت وانا قومت وقفت قصادها عشان افتح الباب ال قفلته 
اتكلمت وانا بسألها بهدوء بعد م سندت ع المكتب 
_ خير ي انسه ف حاجه ولا ايه
ردت بجراه بدون ادني خجل وهي بتقرب عليا لحد م وقفت قصادي بالظبط 
يوسف انا
10  11 

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات